أقر مجلس الشعب (البرلمان) السوري مشروعي قانونين لتأسيس شركتين خاصتين تعملان في مجال تكرير النفط، تشارك فيهما شركة تتبع «مجموعة قاطرجي» التي يملكها رجل أعمال مدرج على قائمة عقوبات غربية.
وأفادت مصادر في دمشق، أن المجلس صادق على اتفاقية لتأسيس شركتي: «مصفاة الساحل» و«مصفاة الرصافة» موقعة بين وزارة النفط وشركة «أرفادا» التي تعود لمجموعة قاطرجي.
وذلك بعد أن بحث المجلس تقرير اللجنة المختصة بدراسة اتفاقية الشركاء لتأسيس شركة مشتركة مساهمة مغفلة خاصة باسم شركة مصفاة الساحل، لإنشاء وتشغيل وإدارة مصفاة لتكرير النفط المتكاثف الموقعة بين وزارة النفط والثروة المعدنية والمؤسسة العامة لتكرير النفط وتوزيع المشتقات النفطية طرفا أول، وشركة «أرفادا»، وشركة «ساليزار شيبينغ» اللبنانية طرف ثان.
وقال موقع «روسيا اليوم» إن المجلس أقر مشروع القانون المتضمن تصديق اتفاقية الشركاء لتأسيس شركة مشتركة مساهمة مغفلة خاصة لإنشاء وتشغيل وإدارة مصفاة لتكرير النفط الثقيل «شركة مصفاة الرصافة» الموقعة بين وزارة النفط والثروة المعدنية والمؤسسة العامة لتكرير النفط وتوزيع المشتقات النفطية طرفاً أول، وشركة «أرفادا» البترولية المساهمة المغفلة الخاصة، وشركة «ساليزار شيبينغ» اللبنانية طرفاً ثانياً.
كذلك أقر المجلس مشروع القانون المتضمن تصديق عقد موقع في 19سبتمبر (أيلول) 2019. بين وزارة النفط والمقاول ممثلاً بشركة («أرفادا» البترولية المساهمة المغفلة الخاصة وشركة «ساليزار شيبينغ» اللبنانية) وذلك من أجل تطوير وتوسيع مصب النفط بطرطوس، وإنشاء منظومة جديدة لنقل النفط وإعادة تأهيل وصيانة منظومة نقل النفط القائمة وفقاً لأحكام العقد وملاحقه.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد أحال مشاريع قوانين منها مشروعا القانونين اللذين يتضمنان تأسيس شركتين لإنشاء مصفاتي نفط، إضافة إلى العقد الخاص بتطوير وتوسيع مصب النفط في طرطوس.
يذكر أن شركة «أرفادا» تأسست عام 2018.
ويوجد في سوريا مصفاتان حكوميتان لتكرير النفط، واحدة في مدينة بانياس الساحلية، وأخرى في مدينة حمص وسط البلاد.
دمشق تسمح بتأسيس مصفاتين خاصتين للنفط
دمشق تسمح بتأسيس مصفاتين خاصتين للنفط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة