برشلونة يتدرب في ملعب الاتحاد

الفريق يبدأ التأهب للفيصلي اليوم

جانب من تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

برشلونة يتدرب في ملعب الاتحاد

جانب من تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، عن توجه اتحادي لجلب عنصر إلى عنصرين لتدعيم صفوف الفريق بخيارات أجنبية تصنع الفارق خلال فترة الانتقالات الشتوية، مع الإبقاء على التشيلي كارلوس فيلانويفا والمغربي كريم الأحمدي والبرازيلي روماريو ريكاردو دا سيلفا، وضم الحارس البرازيلي مارسيلو غروهي، ومواطنه جوناس دي سوزا، الذي يرتبط بعقد مع النادي، للقائمة، في الوقت الذي سيتم بحث مدى حاجة الفريق لخدمات المغربي مروان دا كوستا والصربي إلكسندر بريجوفيتش.
وحسب المصادر، فإن تحركات الاتحاد تأتي في سياق الرغبة في إعادة الفريق لتوهجه مجدداً، واستغلال فترة التوقف لدعم الفريق بخيارات أجنبية ومحلية تصنع الفارق، حيث أشارت المصادر إلى فتح الاتحاديين خطوط التواصل مع عدد من الأسماء المحلية، كذلك، التي ستكون متاحة خلال الميركاتو الشتوي. على الصعيد الفني، يبدأ فريق الاتحاد اليوم الاستعداد لمواجهة الفيصلي، السبت المقبل، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وسط تطلعات أن يتمكن الفريق من مواصلة النتائج الإيجابية التي حققها مؤخراً، آخرها الفوز على فريق الصفا 4 - 1 في دور الـ32 لبطولة كأس الملك، والتأهل للدور التالي من المسابقة.
كان الهولندي هينك تين كات مدرب الاتحاد، منح اللاعبين إجازة عن التدريبات، أمس، مكافأة لهم على الفوز الذي تحقق أمام الصفا، والتأهل لدور الـ16 من مسابقة كأس الملك، وللعودة مجدداً لبدء الإعداد لانطلاقة المنافسات الرياضية.
وتنطلق استعدادات الاتحاد اليوم وسط ترقب أنصاره لمرحلة جديدة تنطلق في منافسات الدوري، يتطلع خلالها أنصار الفريق لتمكن لاعبيهم من خطف نقاط المباريات الخمس المتبقية للفريق بالدور الأول للدوري، لتحسين مركزه في سلم ترتيب الدوري، حيث يحتل الاتحاد المركز 12 برصيد 12 نقطة، بعد خوضه 10 لقاءات؛ حقق الفوز في 4 مباريات، بينما خسر 6 مباريات.
وينتظر أن يلتحق اللاعبون الدوليون بنادي الاتحاد بتدريبات الفريق الجماعية، وهم: فواز القرني وزياد الصحافي وعبد الإله المالكي وعبد العزيز البيشي وأمين بخاري وسعود عبد الحميد، وذلك بعد انتهاء مشاركتهم مع الأخضر السعودي في بطولة «خليجي 24»، التي توج المنتخب البحريني، لأول مرة، بلقبها أمام المنتخب السعودي في المباراة النهائية التي انتهت بهدف نظيف للأحمر.
كانت تدريبات فريق الاتحاد شهدت، أمس، تدريبات استرجاعية للاعبين المشاركين في مواجهة الصفا، بينما أدى بقية اللاعبين تدريباتهم الاعتيادية وتركزت على الجوانب اللياقية والفنية.
واحتفى لاعبو الاتحاد، في نهاية المران، بعيد ميلاد مدربهم الهولندي كات، إلى جانب عقد قران زميلهم حمدان الشمراني، وسط أجواء أسرية تخللتها مأدبة عشاء أقامها المدرب كات للاعبين والجهاز الإداري والفني للفريق.
في حين تقرر أن يواجه فريق الاتحاد نظيره الفتح في دور الـ16 مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
فيما سيحتضن معقل نادي الاتحاد تدريبات فريق برشلونة الإسباني التحضيرية لبطولة كأس السوبر الإسباني، الذي ستحتضنها جدة في يناير، حيث زار وفد من الاتحاد الإسباني منشأة نادي الاتحاد، تمهيداً لاستضافة تدريبات الفريق الإسباني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.