الإعلامي المصري شريف مدكور يعلن إصابته بفيروس في الدمhttps://aawsat.com/home/article/2028116/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D9%85%D8%AF%D9%83%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%87-%D8%A8%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85
الإعلامي المصري شريف مدكور يعلن إصابته بفيروس في الدم
الإعلامي المصري شريف مدكور (فيسبوك)
أعلن الإعلامي المصري شريف مدكور، إصابته بفيروس في الدم، خلال خوضه مراحل العلاج من سرطان القولون، وذلك عبر بث مباشر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء أمس (الأحد).
وقال مدكور (46 عاماً)، في البث المباشر إنه خلال الشهر الماضي، أُصيب بارتفاع في درجة الحرارة نظراً إلى قلة المناعة جراء العلاج الكيميائي المكثف الذي يخضع له. وأضاف: «توجهت إلى المستشفى للعلاج، وتم نقل أكياس دم حتى يقوى جسدي ويقاوم للقضاء على هذا الفيروس». موضحاً أن هذا المرض المناعي ليست له علاقة بإصابته بمرض السرطان لكنه «إهمال» منه حسبما وصف، لأنه لم يهتم بتعليمات الأطباء بالحذر من انتقال العدوى.
وتفاعل المتابعون للإعلامي الشهير، وكذلك مجموعة من الفنانين المصريين والعرب في تقديم الدعم وأمنيات الشفاء العاجل والاستمرار في مقاومة المرض الخبيث.
وفى أبريل (نيسان) الماضي، نشر مدكور عبر حسابه على موقع «فيسبوك» صورة شخصية وتحتها عبارة «أنا محارب للسرطان» بالإنجليزية، أثر إصابته بورم في القولون، وأثار ذلك موجة من الدعم من قبل محبيه وزملائه في الوسط الإعلامي المصري والعربي، واستمر خلال الأشهر الثمانية الماضية في نشر مقاطع مصورة لتطورات حالته الصحية، وكذلك الحديث عن الدعم والوقاية الذي ينبغي تقديمه لمريض السرطان.
ونصح مدكور في نهاية تسجيله الأخير مرضى السرطان باتخاذه معايير الحيطة والسلامة في التعامل مع الآخرين نظراً إلى ضعف المناعة التي يعاني منها مريض السرطان بشكل عام، وتجنب التلامس والسلام على الآخرين لتجنب العدوى. وقال: «أنا خلاص قررت عدم السلام على الآخرين مجدداً وسأرتدي كمامة على أنفي».
بدأ مدكور حياته الإعلامية في عام 1998، إذ قدّم برنامجاً عبر قناة «الأسرة والطفل» في التلفزيون المصري، ونال شهرته عقب تقديم برنامج «من كل بلد أكلة»، الذي قدم فيه عدداً من الطهاة، بجانب فقرات تهم المرأة والأسرة.
واشتهر في الوسط الإعلامي المصري والعربي بتقديم البرامج الاجتماعية، من الطبخ إلى الأزياء والموضة، ثم تبعها لاحقاً بفقرات للأطفال.
150 لوحة توثق المسيرة الإبداعية للتشكيلي السعودي سعد العبيّدhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5103335-150-%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%AB%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D9%91%D8%AF
150 لوحة توثق المسيرة الإبداعية للتشكيلي السعودي سعد العبيّد
كان العبيد من أهم داعمي مجتمعه الإبداعي (واس)
عشرات اللوحات التشكيلية، إلى جانب 8 رسومات، أبدعها فنان سعودي رائد أثرى الساحة الفنية بحضوره ومساهماته على مدى أكثر من نصف قرن، يحتضنها معرض فني أقيم في وسط العاصمة السعودية الرياض.
المعرض انطلق تحت عنوان: «سيرة ومسيرة»، وأقيم للاحتفاء بسعد العبيّد؛ الفنان التشكيليّ البصريّ الذي سلب الفن لُبّه وحاز اهتماماته وعطاءه، ودفعه إلى تكريس حياته لأجله، حتى عُدّ أحد أبرز الذين شاركوا في وضع أسس بدايات الفن التشكيلي السعودي ومن أهم داعمي مجتمعه الإبداعي.
أبصر العبيد النور في مدينة الرياض سنة 1945 ودرس فيها خلال جميع المراحل الدراسية، ثم التحق بـ«معهد المعلمين» بالعاصمة السعودية، وتخرج فيه معلماً عام 1962، ثم زاول مهنة تدريس التربية الفنيّة لطلاب المرحلة الابتدائيّة لمدة 8 أعوام، قبل أن يُبتعث إلى فرنسا، التي حصل منها على دبلوم في الرسم التلفزيونيّ، ليضيف إلى سجله الطموح عنصر التدريب والخبرة والتعليم.
وفي عام 1999 قرر العبيد التفرغ للرسم، حيث دشن في 2008 مرسماً خاصاً به، عُدّ منصة انطلق منها إلى فضاء آخر يهدف منه إلى تطوير تجربته والانقطاع إلى أحبّ الأشياء إلى قلبه، بالإضافة إلى مد جسور مع المواهب والرواد في مجاله، حتى مثّل بتجربته الفريدة تلك بلادَه في كثير من المحافل الدولية، كما نشط بعضوياته في عدد من الجمعيّات والمؤسسات الوطنية التي اهتمت برعاية جيل من الفنانين الشباب الواعدين.
لوحات من إرث العبيّد وتجربته
في جنبات المعرض، الذي يحتضنه «قصر الثقافة» بالعاصمة السعودية الرياض، تنتشر 150 لوحة من أعمال الفنان سعد العبيّد الأصلية، إضافة إلى رسومات خاصة، تُبرز إرث الراحل وتجربته الفنية الممتدة على مدار 50 عاماً، وتتيح للجمهور فرصة استكشاف اهتمامات الفنان وأسلوبه الفني الذي ميّزه مبكراً وترك أثراً في تجارب بعض زملائه.
وحملت الأعمال الفنية لسعد العبيّد، التي أبدعها منذ 1966 وصولاً إلى آخرها قبل وفاته في عام 2020، شخصيته الفنية وحسه ولمسته ومعالجته اللونية الخاصة، فقد التزم بتوجيهات أحد معلميه في «معهد المعلمين» بتوظيف مجموعة لونية محددة، فعمل على ذلك خلال مسيرته الفنية.
ومن أهم الموضوعات التي تناولها في أعماله: أفراد من عائلته، إضافة إلى موضوعات تعبر عن الطبيعة والصحراء، وأخرى إنسانية، وبعض من المظاهر الاجتماعية.
كما رسم بعض مظاهر الحداثة التي شهدتها مدينة الرياض، وتركت زياراته المتكررة لمدينة أبها أثراً إبداعياً على أعماله خلال العقدين الأخيرين من حياته.
شمعة الفن التشكيلي
وشكّل الفنان العبيّد مثالاً للفنان المؤثرّ في محيطه، ونموذجاً ملهماً في العطاء والإيثار والاهتمام بالآخرين، وعكس مشواره الفنّي التناغم الذي يعيشه الفنان في لوحاته ومع مجتمعه. وقد احتفى عدد من الفنانين، بمختلف أجيالهم، بالنافذة التي فُتحت في المعرض لتقدير دور الفنان الراحل وقيمته الفنية وتجربته المؤثرة في مجاله، وعَدّو مسيرته شمعة أضاءت مجتمع الفنانين.
داخل المعرض، يسلّط فيلم قصير الضوء على تجربة فنية فريدة أثرت الساحة التشكيلية، وأسهمت في تطوّرها على مدى عقودٍ طويلة، وتحدث فيه عدد من مجايليه من الفنانين الذين شاركوا لحظات من الذاكرة والتجربة التي جمعتهم بالفنان العبيّد وكشفت عن جوانب من شخصيته الفنية والاجتماعية الرائعة.
وقال القيّم الفني على المعرض، الفنان والكاتب عبد الرحمن السليمان: «يعدّ العبيّد أباً روحياً لكثيرٍ من الفنانين من الأجيال السابقة، وهذا الحدث الفني هو تقديرٌ وتكريم للفنان السعودي، وإبراز لأهميته الفنية ودوره الإداري والتنظيمي والتوجيهي».
من جانبه، أوضح الفنان التشكيلي فيصل مشاري أن «العبيد، منذ عرفه مجتمع الفنانين قبل 50 عاماً، منفتح يرسم الابتسامة على وجوه الجميع، ويسبق الجميع بالاهتمام».
وقال الدكتور معجب بن عثمان الزهراني، المحاضر في كلية الفنون بجامعة الملك سعود، إن الفنان العبيد «أحد رواد الفن السعودي، وترك بصمة مميزة عبر أسلوبه الواقعي البسيط. والمعرض الذي يحتفي بتجربته يعدّ لفتة ثمينة تستحق الشكر والتقدير».
وفي الختام، قالت الدكتورة منال الرويشد إن «الوفاء مستمر لجهود الفنان التشكيلي الراحل سعد العبيد»، مبدية شكرها لـ«هذا الدور الرائد في تقدير مبدعي السعودية، وهو ما يعكس صورة إيجابية عن الوفاء للمثقفين وإبراز سيرتهم ومسيرتهم للأجيال المقبلة وللآخرين».