أعلن الإعلامي المصري شريف مدكور، إصابته بفيروس في الدم، خلال خوضه مراحل العلاج من سرطان القولون، وذلك عبر بث مباشر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء أمس (الأحد).
وقال مدكور (46 عاماً)، في البث المباشر إنه خلال الشهر الماضي، أُصيب بارتفاع في درجة الحرارة نظراً إلى قلة المناعة جراء العلاج الكيميائي المكثف الذي يخضع له. وأضاف: «توجهت إلى المستشفى للعلاج، وتم نقل أكياس دم حتى يقوى جسدي ويقاوم للقضاء على هذا الفيروس». موضحاً أن هذا المرض المناعي ليست له علاقة بإصابته بمرض السرطان لكنه «إهمال» منه حسبما وصف، لأنه لم يهتم بتعليمات الأطباء بالحذر من انتقال العدوى.
وتفاعل المتابعون للإعلامي الشهير، وكذلك مجموعة من الفنانين المصريين والعرب في تقديم الدعم وأمنيات الشفاء العاجل والاستمرار في مقاومة المرض الخبيث.
وفى أبريل (نيسان) الماضي، نشر مدكور عبر حسابه على موقع «فيسبوك» صورة شخصية وتحتها عبارة «أنا محارب للسرطان» بالإنجليزية، أثر إصابته بورم في القولون، وأثار ذلك موجة من الدعم من قبل محبيه وزملائه في الوسط الإعلامي المصري والعربي، واستمر خلال الأشهر الثمانية الماضية في نشر مقاطع مصورة لتطورات حالته الصحية، وكذلك الحديث عن الدعم والوقاية الذي ينبغي تقديمه لمريض السرطان.
ونصح مدكور في نهاية تسجيله الأخير مرضى السرطان باتخاذه معايير الحيطة والسلامة في التعامل مع الآخرين نظراً إلى ضعف المناعة التي يعاني منها مريض السرطان بشكل عام، وتجنب التلامس والسلام على الآخرين لتجنب العدوى. وقال: «أنا خلاص قررت عدم السلام على الآخرين مجدداً وسأرتدي كمامة على أنفي».
بدأ مدكور حياته الإعلامية في عام 1998، إذ قدّم برنامجاً عبر قناة «الأسرة والطفل» في التلفزيون المصري، ونال شهرته عقب تقديم برنامج «من كل بلد أكلة»، الذي قدم فيه عدداً من الطهاة، بجانب فقرات تهم المرأة والأسرة.
واشتهر في الوسط الإعلامي المصري والعربي بتقديم البرامج الاجتماعية، من الطبخ إلى الأزياء والموضة، ثم تبعها لاحقاً بفقرات للأطفال.