شاهد... سفير في موقف محرج بعد سرقة كتاب بـ10 دولارات

بلاده استدعته بعد تداول فيديو الواقعة

جانب من فيديو السرقة الذي نشرته وسائل إعلام مكسيكية
جانب من فيديو السرقة الذي نشرته وسائل إعلام مكسيكية
TT

شاهد... سفير في موقف محرج بعد سرقة كتاب بـ10 دولارات

جانب من فيديو السرقة الذي نشرته وسائل إعلام مكسيكية
جانب من فيديو السرقة الذي نشرته وسائل إعلام مكسيكية

استدعت وزارة الخارجية المكسيكية سفيرها لدى الأرجنتين بعد تقارير تزعم محاولته سرقة كتاب يتناول تاريخ حياة «كازانوفا» بقيمة 10 دولارات من أحد أشهر المكتبات في العالم.
وقالت وكالة أنباء «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، إن وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد، استدعى السفير أوسكار ريكاردو فاليرو ريكو بيكيرا، أمس (الأحد)، عقب تقارير صحافية ذكرت أنه حاول سرقة كتاب بقيمة 590 بيزو (10 دولارات تقريباً) عن «المستهتر المشهور» الذي يعود للقرن الثامن عشر من مكتبة «إل أتينيو» في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ونشرت وسائل إعلام مكسيكية مقطع فيديو يوثق واقعة سرقة السفير للكتاب خلال جولة بالمكتبة ووضعه داخل سترته. لكن يبدو أن أفراد الأمن في المكتبة اكتشفوا السرقة التي رصدتها كاميرات المراقبة فأوقفوه لدى مغادرته وواجهوه على ما يبدو بالكتاب الذي أخذه ولم يدفع ثمنه.

وقال إبرارد، عبر تغريدة على موقع «تويتر»، إنه طلب من لجنة الأخلاقيات بالوزارة تحليل الاتهام الموجه ضد الدبلوماسي البالغ من العمر 76 عاماً، وإذا ثبت صحة فيديو السرقة المزعومة الذي يتم تداوله، فسيتم طرده من وظيفته على الفور.



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».