توافق رسمي على تولي الحريري رئاسة الحكومة من جديد

قال رجل الأعمال اللبناني سمير الخطيب اليوم (الأحد) إن هناك توافقاً على تسمية سعد الحريري لتشكيل الحكومة اللبنانية من جديد.
وأدلى الخطيب بهذا التصريح بعد اجتماع مع مفتي لبنان.
وأضاف الخطيب: «المفتي من داعمي الرئيس سعد الحريري الذي يبذل جهوداً للنهوض بلبنان، وعلمت أنه نتيجة اللقاءات والمشاورات والاتصالات؛ تم التوافق على تسمية الرئيس الحريري لتشكيل الحكومة».
ويمثل هذا التصريح نهاية ترشح الخطيب لمنصب رئيس الحكومة المخصص للسنّة في نظام المحاصصة الطائفي بلبنان.
وكان الحريري قد استقال من رئاسة الحكومة في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بسبب الاحتجاجات ضد النخبة الحاكمة.
في سياق متصل، أفادت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» الرسمية، اليوم (الأحد)، بإطلاق دعوات للتجمع مساء اليوم أمام مجلس النواب، وذلك عشية انطلاق الاستشارات النيابية التي تهدف إلى تسمية رئيس وزراء يتولى مهمة تأليف حكومة جديدة.
وذكرت الوكالة أن عدداً من السيارات تجمع على جسر «الرينج» للانطلاق في موكب يجوب شوارع بيروت في إطار ما يسمى «أحد الاستشارات»، للتأكيد على أن الاستشارات النيابية يجب أن تكون للشعب وأن المطلوب تشكيل حكومة مستقلة من خارج المنظومة الحاكمة.
ودعا المشاركون في التجمع النواب إلى «الرضوخ لإرادة الناس واحترام تضحياتهم وتسمية شخصية مستقلة تحظى بثقتهم ورضاهم، والأهم تحمل خطة تجنبهم دفع ثمن الأزمة».
وكانت رئاسة الجمهورية اللبنانية حددت يوم الاثنين موعداً للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلف تشكيل حكومة جديدة.
وكانت الاحتجاجات بدأت في لبنان منتصف أكتوبر الماضي. وفي نهاية الشهر نفسه، قدم رئيس الحكومة السابق سعد الحريري استقالته استجابة لرغبة المحتجين.