20 % من السعوديين متمسكون بـ«الراديو»

الرياض
الرياض
TT

20 % من السعوديين متمسكون بـ«الراديو»

الرياض
الرياض

أظهر تقرير سعودي رسمي، أن 20.57 في المائة من السعوديين ما زالوا متمسكين بـ«الراديو» أو المذياع، وذلك في سياق عرض الهيئة العامة للإحصاء عبر موقعها الرسمي تقرير نتائج مسح نفاذ واستخدام تقنية المعلومات والاتصالات للأسر والأفراد 2019.
ووفقاً لنتائج المسح وعلى صعيد الأسرة، فقد بلغت نسبة الأسر التي لديها إمكانية النفاذ إلى الإنترنت 92.77 في المائة، وبلغت نسبة الأسر التي يتوفر لديها خط هاتف ثابت بالمسكن 27.07 في المائة، أما التي يتوفر لديها هاتف متنقل فبلغت نسبتهم 99.27 في المائة، كما يتوفر لدى 53.41 في المائة جهاز حاسوب في المسكن، ولدى 92.95 في المائة و20.57 في المائة جهاز تلفزيون ومذياع.
أما على صعيد الأفراد، فبلغت نسبة من هم في سن الـ15 سنة فأكثر الذين يستخدمون الحاسوب 46.48 في المائة، ويستخدم 88.60 في المائة من الفئة نفسها الإنترنت، ويمتلك 96.74 في المائة منهم هاتف متنقل، فيما يستخدمه 96.97 في المائة.
وذكر التقرير، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن المسح يهدف إلى توفير بيانات ومؤشرات حديثة عن نشاط الاتصالات وتقنية المعلومات، ما يساعد متخذي القرار بالإلمام بكافة البيانات الإحصائية اللازمة، إضافة إلى إيجاد قاعدة عريضة من البيانات، واستخدامها كأساس موثوق لإجراء الدراسات والبحوث لنشاط تقنيات المعلومات والاتصالات للأسر والأفراد، وتزويد الباحثين والدارسين والمهتمين بالبيانات الإحصائية عن نشاط تقنيات المعلومات والاتصالات للأسر والأفراد لاستخدامها في مجال البحوث والدراسات العلمية التي تساهم في إبراز وتطوير النشاط في المملكة، فضلاً عن إجراء المقارنات المحلية والإقليمية والدولية لنشاط تقنيات المعلومات والاتصالات للأسر والأفراد.



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.