جونسون يتعهد بالحد من الهجرة ويعترف بأسوأ ذنب ارتكبه

قبل أيام من الانتخابات العامة التي ستحدد مصير «بريكست»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيفية - رويترز)
TT

جونسون يتعهد بالحد من الهجرة ويعترف بأسوأ ذنب ارتكبه

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيفية - رويترز)

تعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الأحد)، بالحد من الهجرة إذا فاز في الانتخابات المقبلة،
وتجري بريطانيا في الثاني عشر من ديسمبر (كانون الأول) انتخابات ستحدد مصير خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وكذلك مصير خامس أكبر اقتصاد في العالم، من خلال الاختيار ما بين حزب المحافظين‭‭ ‬‬الذي ينتهج سياسات داعمة للسوق بزعامة جونسون، وحزب العمال المعارض الذي يقوده الاشتراكيون.
وقال جونسون: «ستنخفض الأعداد (بالنسبة للهجرة) لأننا سنتمكن من التحكم في المنظومة بتلك الطريقة... والشيء الذي لا أعتقد أنه صائب هو اتخاذ نهج غير منضبط وغير محدود تجاه ذلك الأمر».
وتعهد جونسون باتباع نهج يستند إلى النقاط للسيطرة على الهجرة. وقال إن تركيزه سينصب على الحد من هجرة العمالة غير الماهرة؛ لكنه أوضح أنه سيكون هناك مجال‭‭ ‬‬للعمالة الماهرة وغيرهم من العمال للمجيء إلى بريطانيا. مشددا بالقول «لست معادياً للهجرة... أنا مؤمن بفكرة السماح للأشخاص بالمجيء إلى هذا البلد، وأعتقد أنهم إذا كانوا يمتلكون الموهبة ويرغبون في العمل والعيش في المملكة المتحدة، وبوسعهم تحقيق شيء لبلدنا، فهذا رائع».
كما كشف جونسون عن أسوأ ذنب مستعد للاعتراف به، وهو مخالفته القانون بقيادة دراجة على الرصيف. فعندما سألته شبكة «سكاي» عن أسوأ ذنب هو مستعد للاعتراف بارتكابه، طلب جونسون في بادئ الأمر النصيحة من مستشاريه، قبل أن يقول: «أعتقد أنني في بعض الأحيان عندما كنت أركب دراجتي كل يوم، لم أكن دائماً أراعي القانون فيما يتعلق بقيادة الدراجة على رصيف المشاة»، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف: «أريدكم أن تعرفوا أنني أعارض تماماً وبشدة من يقودون الدراجات على الرصيف، وأعتقد أن هذا خطأ، وأشعر بالضيق من ذلك؛ لكنني قد أكون في بعض الأحيان قد صعدت بالدراجة على الرصيف».
ورد جونسون على سؤال عما إذا كان قلقاً بشأن تقارب النتائج في استطلاعات الرأي بشأن الانتخابات، قائلاً: «بالطبع، أعتقد أن هذه لحظة حاسمة للبلاد».



الصين تنتقد بيع أميركا أسلحة لتايوان... وتتعهد باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة»

الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
TT

الصين تنتقد بيع أميركا أسلحة لتايوان... وتتعهد باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة»

الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)

توعدت الصين، اليوم (الأحد)، باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة» تجاه مبيعات أسلحة أميركية لتايوان جرت الموافقة عليها في الأيام القليلة الماضية، كما أعلنت أنها قدمت احتجاجاً لواشنطن بسبب سماحها للرئيس التايواني لاي تشينغ-ته بالتوقف في الأراضي الأميركية.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت، يوم الجمعة، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على إمكانية بيع قطع غيار ووسائل دعم لمقاتلات «إف - 16» وأجهزة رادار لتايوان بقيمة تقدر بنحو 385 مليون دولار.

وجرى الإعلان عن الصفقة قبل ساعات من مغادرة رئيس تايوان في زيارة لـ3 دول من حلفاء تايبيه الدبلوماسيين في منطقة المحيط الهادئ، حيث سيتوقف في هاواي وإقليم غوام التابع للولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، إن الصفقة ترسل «إشارة خاطئة» إلى قوى الاستقلال في تايوان وتقوض العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

وأضافت الوزارة في بيان منفصل، أنها تعارض بشدة إقامة أي علاقات رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، و«تندد بشدة» بسماح الولايات المتحدة للرئيس التايواني بالتوقف على أراضيها.

وأكدت بكين أنها «ستراقب تطور الوضع من كثب وتتخذ تدابير حازمة وفعالة لحماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها».

وتنظر الصين إلى تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي باعتبارها إقليماً تابعاً لها وتكره لاي وتصفه بأنه «انفصالي»، لكن تايوان ترفض مزاعم الصين بالسيادة.

والولايات المتحدة ملزمة قانوناً بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين واشنطن وتايبيه، مما يثير غضب بكين.