عشرات القتلى والجرحى بغارات روسية على شمال غربي سوريا

قتل وجرح عشرات المدنيين جراء غارات يعتقد أنها روسية على ريف إدلب في شمال غربي سوريا في تصعيد جديد بعد التفاهم بين موسكو وأنقرة حول التهدئة في مناطق خفض التصعيد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنه وثق مقتل «رجل وطفل جراء قصف طائرات حربية روسية على قرية بليون بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ليرتفع القتلى الذين قضوا (حتى بعد ظهر أمس) بالقصف الجوي إلى 12 مدنياً بينهم 6 أطفال، وهم 5 مدنيين بينهم 3 أطفال ومواطنة جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية أبديتا بريف إدلب الجنوبي، و4 بينهم مواطنتان وطفل، جراء قصف جوي روسي على بلدة البارة جنوب إدلب، ورجل وطفل بقصف الطيران الروسي على بليون، وطفل جراء قصف طيران النظام الحربي على قرية بجغاص شرق إدلب». وأضاف: «لا يزال عدد القتلى مرشحا للارتفاع لوجود أكثر من 31 جريحا بعضهم في حالات خطرة».
وحسب «المرصد»، نفذت طائرات حربية روسية غارات جوية صباح أمس استهدفت خلالها أماكن في بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، وقرية الرفة شرق معرة النعمان، فيما تناوبت مروحيات النظام على استهداف بلدة كفرنبل بالبراميل المتفجرة.
وأضاف أنه يأتي تجدد القصف الجوي بعد هدوء اعتيادي ساد المنطقة منذ منتصف ليل أول من أمس، فيما تشهد محاور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ومحور كبانة بجبل الأكراد، عمليات استهدافات متبادلة بالقذائف والرشاشات الثقيلة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وفصائل المعارضة السورية.
وأفاد «المرصد» أنه «مع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق موسكو وأنقرة في أغسطس (آب) ارتفع إلى 772 شخصا».