وزير الخارجية الإسرائيلي: قصف إيران خيار محتمل

وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس  - إلى اليسار – ونظيره الإيطالي لويجي دي مايو في روما (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس - إلى اليسار – ونظيره الإيطالي لويجي دي مايو في روما (إ.ب.أ)
TT

وزير الخارجية الإسرائيلي: قصف إيران خيار محتمل

وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس  - إلى اليسار – ونظيره الإيطالي لويجي دي مايو في روما (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس - إلى اليسار – ونظيره الإيطالي لويجي دي مايو في روما (إ.ب.أ)

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس في مقابلة نُشرت اليوم (السبت) أن بلاده ستكون مستعدة لقصف إيران لتعطيل إمكاناتها المتعلقة بالأسلحة النووية.
وسألته صحيفة «كوريير ديلا سيرا» الإيطالية هل قصف إيران خيار تدرسه إسرائيل؟»، فأجاب: «نعم، إنه خيار. لن نسمح لإيران بإنتاج أسلحة نووية أو الحصول عليها. وإذا كان التحرك العسكري هو السبيل المحتمل لوقف ذلك، فإننا سنسلكه».
وانتقد كاتس دولا أوروبية لعدم دعمها النهج المتشدد الذي تتبناه الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترمب الذي انسحب العام الماضي من الاتفاق النووي الذي عقدته الدول الكبرى مع إيران عام 2015 في عهد الرئيس باراك أوباما.
وقال كاتس: «طالما أن الإيرانيين يخدعون أنفسهم بالاعتقاد أن لديهم دعماً من جانب أوروبا، سيكون أكثر صعوبة لهم الاعتراف بالهزيمة»، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وشارك كاتس في مؤتمر حواري لدول حوض البحر الأبيض المتوسط استضافته روما، وألقى كلمة قال فيها إن الوقت حان لتشكل الدول الغربية والعربية «ائتلافاً يردع إيران ويطلب منها وقف برامجها النووية».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».