فرنسا: حليف لماكرون متّهم بـ«التواطؤ في إساءة استخدام الأموال العامة»

السياسي الفرنسي فرنسوا بايرو (أ.ف.ب)
السياسي الفرنسي فرنسوا بايرو (أ.ف.ب)
TT

فرنسا: حليف لماكرون متّهم بـ«التواطؤ في إساءة استخدام الأموال العامة»

السياسي الفرنسي فرنسوا بايرو (أ.ف.ب)
السياسي الفرنسي فرنسوا بايرو (أ.ف.ب)

وُجّهت تهمة «التواطؤ في إساءة استخدام الأموال العامة» إلى فرنسوا بايرو، الوزير الفرنسي السابق وحليف الرئيس إيمانويل ماكرون، في قضية مساعدي نواب حزبه «مودم» في البرلمان الأوروبي، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن «مصادر متطابقة» اليوم (السبت).
وقال وكيل بايرو المحامي بيار كورنو-جنتي إنّ «توجيه التهمة الذي جرى الحديث عنه مسبقاً في الصحف تقرر بما يتعارض مع كل الأدلة المقدمة».
واضاف أنّ «استكمال المراحل التالية سيثبت أنّ الاتهام لا أساس له على الإطلاق».
وبقي رئيس حزب مودم (68 عاماً) نحو 10 ساعات في مكتب القضاة في محكمة باريس، أجاب خلالها نقطة بنقطة على كل الاسئلة التي تناولت ما إذا كان المساعدون البرلمانيون الذين عملوا أيضاً على أساس عدم التفرغ لصالح الحزب، أدوا المهمات التي جرى تمويلها عبر قروض أوروبية، أو إذا حصل تلاعب بهدف تمويل رواتب العاملين في حزب «مودم».
وكان تحقيق أولي في هذه القضية قد فُتح في يونيو (حزيران) 2017، واضطر بايرو بسببه للاستقالة من منصبه كوزير عدل.
وسيقت الاتهامات إلى عدد من مسؤولي حزب «مودم» منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) ، بينهم النائبة الأوروبية السابقة والمرشحة السابقة لرئاسة المفوضية الأوروبية سيلفي غولار، ووزير العدل الأسبق ميشال مرسييه، والمسؤول المالي في هذا الحزب الكسندر ناردلا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.