حمدوك: جنودنا في اليمن وليبيا سيعودون تدريجياً

قال في واشنطن إن رفع السودان من قائمة الإرهاب قريب

حمدوك يتلقى درعاً تذكارية من رئيس مركز أتلانتك فريد كمب ويبدو مدير الدراسات الإفريقية د.جي فام (الشرق الأوسط)
حمدوك يتلقى درعاً تذكارية من رئيس مركز أتلانتك فريد كمب ويبدو مدير الدراسات الإفريقية د.جي فام (الشرق الأوسط)
TT

حمدوك: جنودنا في اليمن وليبيا سيعودون تدريجياً

حمدوك يتلقى درعاً تذكارية من رئيس مركز أتلانتك فريد كمب ويبدو مدير الدراسات الإفريقية د.جي فام (الشرق الأوسط)
حمدوك يتلقى درعاً تذكارية من رئيس مركز أتلانتك فريد كمب ويبدو مدير الدراسات الإفريقية د.جي فام (الشرق الأوسط)

أكد الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء السوداني، أن إعلان الإدارة الأميركية بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع السودان ورفع مستوى التمثيل إلى سفير، يعد نجاحاً كبيراً للحكومة السودانية التي يقودها، والتي تعد إحدى ثمار زيارته التاريخية إلى واشنطن، آملاً في أن تحقق العلاقة بين البلدين نتائج أكثر في المستقبل.
وقال خلال ندوة عقدها المجلس الأطلسي للأبحاث والدراسات الأميركي (أتلانتك كاونسل)، إن إعلان وزير خارجية الولايات المتحدة بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع السودان ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى درجة سفير، يعد نجاحاً كبيراً يحسب لحكومته الجديدة، التي أخذت على عاتقها تصحيح مسار السودان وتعزيز دورها في المجتمع الدولي بخلاف ما كانت عليه خلال فترة حكم النظام السوداني السابق.
واعتبر حمدوك أن رفع السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب سيأتي قريباً، وذلك بعد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات التي أجرتها حكومته الحالية في الولايات المتحدة الأميركية، مع الإدارة الأميركية في وزارة الخارجية والبيت الأبيض، وكذلك مع المشرعين الأميركيين في الكونغرس، وأخيراً مع أصحاب الفكر والرأي في مراكز الأبحاث الأميركية.
وأضاف: «السودان لن يكون هو نفسه ذلك البلد في الماضي، ولن يبقى على ما هو عليه الآن، لقد تغيرت الأمور إلى الأبد، ونحن فخورون بمقارنة ثورة السودان خلال العام الماضي بالثورات العظيمة الأخرى في جميع أنحاء العالم، ولعل أبرز ما يميز هذه الثورة هو الهدوء التي كان يقودها الشباب والنساء، والآن من أهم أولويتنا القصوى هي وقف الحرب وبناء أسس السلام المستدام في السودان».
ولم ينكر رئيس الوزراء السوداني أن حكومته الحالية ورثت بعض الأمور من النظام السابق، والكثير من الأحداث بشقيها السيئة والإيجابية، إلا أن السودانيين أخذوا على عاتقهم رغبة التغيير، وهم أنفسهم الوحيدون القادرون على تحديد مشاكلهم، ومعالجتها بالشكل الصحيح.
وأضاف: «على مدى السنوات الخمسين عاماً الماضية مررنا بثلاث حكومات انتقالية، في أعوام 1964، و1985، لكن في هذه المرة كان الأمر مختلفاً تماماً».
وفيما يخص المشاركات العسكرية للسودان في اليمن أو ليبيا، قال حمدوك، إن الجنود السودانيين المشاركين في القتال في اليمن سيعودون إلى بلادهم بشكل تدريجي مع الوقت، مؤكداً أن الحل في اليمن يجب أن يكون سلمياً، ولا يوجد أي حل عسكري هناك ولا في أي مكان آخر، وكذلك الحال في ليبيا، وأن هذه الخطوة هي امتداد لطلبات التغيير التي نادى بها أبناء السودان.



الرئيس المصري وملك الأردن يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة

خلال لقاء سابق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال قمة في القاهرة 27 ديسمبر 2023 (رويترز)
خلال لقاء سابق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال قمة في القاهرة 27 ديسمبر 2023 (رويترز)
TT

الرئيس المصري وملك الأردن يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة

خلال لقاء سابق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال قمة في القاهرة 27 ديسمبر 2023 (رويترز)
خلال لقاء سابق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال قمة في القاهرة 27 ديسمبر 2023 (رويترز)

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، ضرورة الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة.

جاء ذلك في لقاء عقده الطرفان في القاهرة، اليوم، وفق وكالة الأنباء الأردنية «بترا».

وشدد الجانبان، خلال لقاء ثنائي تبعه لقاء موسّع، على ضرورة مضاعفة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون اعتراض أو تأخير، وضمان وصولها؛ للحد من تفاقم الكارثة الإنسانية، لافتين إلى الدور المحوري لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في هذا الإطار.

كما أكدا أهمية البناء على مُخرجات القمة العربية والإسلامية غير العادية، التي عُقدت مؤخراً في الرياض، للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة، ومنع توسع دائرة العنف، مُعربين عن التطلع إلى نجاح مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في غزة، الذي سيُعقَد في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وأعرب الملك الأردني عن تقديره جهود مصر لاستعادة الاستقرار في الإقليم، في حين ثمَّن الرئيس المصري الجهود الأردنية المستمرة لتقديم الدعم إلى الأشقاء الفلسطينيين.

وجدَّد الطرفان تأكيدهما الرفض الكامل لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددين على أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو متطلب أساسي لتنفيذ حل الدولتين، وضمان استعادة الاستقرار في المنطقة.

وأكد الملك الأردني ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وشدد الجانبان على ضرورة الحفاظ على سيادة لبنان وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني.