انقلابيو اليمن يصيبون طفلين بقصف عشوائي على مديريات الحديدة

تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، تصعيدها العسكري وخروقاتها للهدنة الأممية في محافظة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، حيث ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن، وذلك من خلال القصف المستمر، بمختلف الأسلحة على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني وعلى القرى المأهولة بالسكان في الريف الجنوبي للمحافظة، بالإضافة إلى مديريات حيس والدريهمي وبيت الفقيه والتحيتا، مخلفة وراءها خسائر مدنية ومادية في أوساط المدنيين العُزل.
واستهدفت ميليشيات الانقلاب أمس بيت الفقيه وحيس والتحيتا، بنيران الأسلحة المختلفة متسببة في إلحاق أضرار في عدد من المنازل وبث الرعب في أوساط السكان خاصة الأطفال والنساء.
وأصيب طفلان، الأربعاء، برصاص ميليشيات الحوثي الانقلابية العشوائي في منطقة المتينة جنوب مديرية التحيتا ونقل المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية، عن مصادر طبية في مستشفى الخوخة قولها إن «الطفلة عهود صدام أحمد عبد الله تبلغ من العمر 8 سنوات أصيبت بطلق ناري أطلقته ميليشيات الحوثي في قدمها اليسرى وأصيب الطفل عبده أحمد عبد الله 10 سنوات بطلق ناري في ساعده الأيسر».
وفي بيان لها أكدت «العمالقة» في «ميليشيات الحوثي الإرهابية صعدت من انتهاكاتها وخروقاتها للهدنة الأممية في الحديدة، ودفعت بتعزيزات كبيرة إلى مواقعها في منطقة الشجينة شرق مدينة الدريهمي حيث رصدت القوات المشتركة دفع ميليشيا الحوثي بـ7 أطقم تحمل عشرات المسلحين الحوثيين».
واعتبرت أن «التصعيد يعد انتهاكا خطيرا للهدنة الأممية، والدفع بالتعزيزات والحشود الميليشياوية مؤشراً على نية ميليشيا الحوثي القضاء على الهدنة الأممية إلى الأبد».
وفي المقابل، سيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الخميس، قافلة مساعدات غذائية وعيادات طبية متنقلة لإغاثة النازحين في منطقة تماس بين القوات المشتركة والميليشيات الحوثية غرب محافظة تعز، ضمن برنامج الاستجابة الإنسانية لتخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين في الساحل الغربي اليمني.
ووفقا لـ«العمالقة»: «شملت المساعدات سلالا غذائية متكاملة لكل الأسر النازحة من القرى والتجمعات السكانية في منطقة البرح إلى منطقة الغليل. فيما تولت ثلاث عيادات متنقلة بكامل طواقمها ومستلزماتها استقبال جميع الحالات المرضية في أوساط النازحين وأهالي القرى المجاورة»، وأن «عددا من المواطنين عبروا عن سعادتهم باستمرارية المساعدات الغذائية ووصول العيادات المتنقلة وتقديم الخدمات الطبية المجانية».