«الشرقية» تستضيف المرحلة الأخيرة من بطولة السعودية للراليات

تقام نهاية الأسبوع بمشاركة النجوم وتشهد حضور مراقبين دوليين

جانب من فعاليات السباق في الجولة الرابعة من البطولة التي أقيمت في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من فعاليات السباق في الجولة الرابعة من البطولة التي أقيمت في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

«الشرقية» تستضيف المرحلة الأخيرة من بطولة السعودية للراليات

جانب من فعاليات السباق في الجولة الرابعة من البطولة التي أقيمت في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من فعاليات السباق في الجولة الرابعة من البطولة التي أقيمت في الرياض (الشرق الأوسط)

تنطلق الجولة الخامسة والأخيرة لبطولة السعودية «تويوتا» للراليات الصحراوية، من خلال رالي الشرقية الذي سيقام خلال الفترة 12 إلى 14 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
ويضع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية اللمسات الأخيرة على رالي الشرقية؛ حيث يُختتم بذلك أول موسم لهذه البطولة التي شهدت نجاحاً منقطع النظير في جولاتها السابقة. وسيشهد الرالي حضور مراقبين من الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بغية تقييمه من أجل ضمه مستقبلاً لعداد جولات كأس العالم للراليات الصحراوية القصيرة (باخا).
سيتخذ الرالي من أحد الفنادق الكبرى في شاطئ نصف القمر والذي سيكون قريباً نسبياً من الطريق الواصل بين المملكة ومملكة البحرين، وفي نفس المكان الذي استضاف نسختي رالي الشرقية، في العام 2008 عندما كان حدثاً تجريباً، وفي العام 2010 عندما كان جزءاً من بطولة الشرق الأوسط للراليات.
وسيتقدم المشاركين السائق السعودي يزيد الراجحي، في سيارته تويوتا هايلوكس، كما سيحل السائق الإسباني كارلوس ساينز الأب ضيفاً على البطولة، إذ سيشارك في الرالي في إطار تحضيراته النهائية للمشاركة في رالي داكار الذي تستضيفه المملكة في الشهر المقبل، وسيساعده الملّاح الإسباني لوكاس كروز.
وسطَّر ساينز الكثير من الإنجازات في رياضة السيارات، منها فوزه ببطولة العالم للراليات «دبليو آر سي» مرتين، عامي 1990 و1992، مع فريق تويوتا أوروبا للراليات، وفوزه بلقب رالي داكار مرتين.
وستقام الفحوصات الإدارية والتقنية في الفندق المستضيف يوم الأربعاء، 11 ديسمبر (كانون الأول) وتستمر حتى صباح اليوم التالي، الخميس، في حين يقام حفل افتتاح الرالي وانطلاقته والمرحلة الاستعراضية الخاصة بالجمهور اعتباراً من الساعة الثالثة عصر يوم الخميس، 12 ديسمبر (كانون الأول).
وستنطلق المنافسات الفعلية للرالي اعتباراً من الساعة الثامنة والنصف صباح يوم الجمعة، ويخوض السائقون خلاله المرحلة الخاصة الثانية، وستكون الأطول، في حين يخوضون المرحلة الخاصة الثالثة (الأخيرة) في اليوم التالي، السبت.
ومن المقرر أن يقام حفل اختتام الرالي وتتويج الفائزين في الساعة السابعة مساء السبت، والذي يقام في الشرقية بتنظيم الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، برئاسة الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل، وبدعمٍ من الهيئة العامة للرياضة، وعبد اللطيف جميل للسيارات، ومجموعة «إم بي سي» الإعلامية، و«العربية» للإعلانات الخارجية، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق.
وكان التسجيل للمشاركة في الرالي أغلق أمس الجمعة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.