مغنية أوبرا تتعرض للسرقة أثناء محاولتها الدفاع عن امرأة مسنة

كاثرين جينكينز (أ.ف.ب)
كاثرين جينكينز (أ.ف.ب)
TT

مغنية أوبرا تتعرض للسرقة أثناء محاولتها الدفاع عن امرأة مسنة

كاثرين جينكينز (أ.ف.ب)
كاثرين جينكينز (أ.ف.ب)

تعرضت المغنية الأوبرالية كاثرين جينكينز للسرقة، أثناء محاولتها الدفاع عن امرأة مسنة من السرقة.
على الرغم مما حدث، تمكنت المغنية الأوبرالية، من ويلز، من الغناء في حفل موسيقي خيري.
وكانت المغنية الأوبرالية، البالغة من العمر 39 عاماً، في طريقها إلى بروفة غنائية في غرب لندن، بعد ظهيرة يوم الأربعاء الماضي، عندما شاهدت امرأة مسنة تتعرض للاعتداء في الشارع، فما كان منها إلا أن تدخلت في الأمر، وتعرضت للإصابة جراء ذلك.
ولقد تم استدعاء الشرطة إلى مكان الحادث في كينغز رود، في حي تشيلسي في لندن، وألقت القبض على فتيات مراهقات يبلغن من العمر 15 عاماً، للاشتباه في ارتكابهن للسرقة.
وكانت كاثرين جينكينز موجودة في لندن لإحياء حفل فني خيري، وكانت لا تزال قادرة على الأداء.
وقال وكيل أعمال المغنية الإنجليزية: «كانت كاثرين في لندن للغناء في حفل هنري فان شتراوبينزي الخيري الغنائي، في كنيسة القديس لوقا. وفي طريقها إلى البروفة شاهدت سيدة مسنة تتعرض للسرقة وتطلب المساعدة. وتعرضت كاثرين للسرقة بسبب تدخلها لمساعدة السيدة المسنة».
ومع ذلك، ساعدت الشرطة في تحديد هوية المعتدية، وتم إلقاء القبض عليها بعد ذلك بفترة قصيرة.
وقالت الشرطة إن أحد الضباط تعرض للاعتداء أثناء الحادثة نفسها، ولكن الأمر لم يستحق العلاج في المستشفى.
ولقد جرى إطلاق سراح الفتيات المراهقات من الاحتجاز رهن التحقيق؛ لكن الشرطة أعادت إلقاء القبض عليهن يوم الخميس مرة أخرى.
وقال الموقع الرسمي للمغنية كاثرين جينكينز، إنها أصبحت واحدة من أكثر المغنين الكلاسيكيين نجاحاً العالم الحالي؛ حيث حققت ألبوماتها الغنائية الـ13 الأخيرة المرتبة الأولى خلال 12 عاماً متتالية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.