«ناس جت» تمثل قطاع الطيران الخاص بسوق السفر العالمية في لندن

«ناس جت» تمثل قطاع الطيران الخاص بسوق السفر العالمية في لندن
TT

«ناس جت» تمثل قطاع الطيران الخاص بسوق السفر العالمية في لندن

«ناس جت» تمثل قطاع الطيران الخاص بسوق السفر العالمية في لندن

أعلنت «ناس جت»، الشركة السعودية الرائدة لخدمات الطيران الخاص، عن اعتزامها المشاركة في سوق السفر العالمية التي ستقام في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة 3 - 6 نوفمبر (تشرين الثاني) القادم.
وأوضح سعد الأزوري، الرئيس التنفيذي لشركة «ناس جت»، أن حركة الطيران الخاص حول العالم تشهد نموا مطردا، خصوصا مع تنامي وعي المسافرين بالمزايا التي تتيحها خدمات الطيران الخاص، واعتبر أن المشاركة في هذا الحدث الدولي تمنح فرصا جيدة لتعزيز موقع «ناس جت» كأكبر مشغل لخدمات الطيران الخاص في الشرق الأوسط وأسرعها نموا.
وتعمل «ناس جت» على إدارة وتشغيل 67 طائرة تتجاوز قيمتها 7,5 مليار ريال (مليارا دولار)، تتنوع بين طائرات «إيرباص» و«بي بي جي»، و«غلف ستريم»، و«هوكر»، كما تملك الشركة أسطولها الخاص من الطائرات الذي يضم أكبر طائرات «غلف ستريم» في الشرق الأوسط، يحلق بها أكثر من 120 طيارا، إضافة إلى كونها مقدم خدمات الطيران الخاص الوحيد بالمنطقة الذي يوفر نطاقا متكاملا من خدمات الطيران للشركات.
من جهته، اعتبر تركي الجعويني أن «سوق السفر العالمة الحدث الدولي الأكثر ريادة في صناعة الطيران والسياحة والسفر، فقد خصصت (ناس جت) جناحا خاصا بمركز (إكسل) للمعارض يعرض من خلاله ريادة السعودية في قطاع الطيران الخاص على مستوى الشرق الأوسط».
ووفقا لاتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط، من المتوقع أن تصل قيمة قطاع طيران الأعمال الإقليمي إلى نحو 4,8 مليار ريال (1,3 مليار دولار)، في حين ينتظر أن ينمو إجمالي عدد الطائرات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط من 551 طائرة ليصل إلى 1375 طائرة بحلول عام 2020.
كما يشير الاتحاد أيضا إلى أن عدد الطائرات الخاصة المسجلة بالمملكة يشكل نصف إجمالي عدد الطائرات الخاصة في مختلف الدول العربية، ما يعني أن منطقة الخليج تعد سوقا واعدة لقطاع الطيران الخاص بمعدل نمو سنوي يصل إلى 7 في المائة.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.