إغلاق الاكتتاب في صندوق الضواحي العقاري برأسمال 146 مليون ريال

إغلاق الاكتتاب في صندوق الضواحي العقاري برأسمال 146 مليون ريال
TT

إغلاق الاكتتاب في صندوق الضواحي العقاري برأسمال 146 مليون ريال

إغلاق الاكتتاب في صندوق الضواحي العقاري برأسمال 146 مليون ريال

أعلنت شركة «سويكورب»، المرخصة من قبل هيئة السوق المالية والمتخصصة في إدارة الأصول والمشورة المالية واستثمارات الملكية الخاصة، عن إغلاق الاكتتاب للطرح الخاص في صندوق الضواحي العقاري المخصص لتطوير مشروع الضواحي في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية بقيمة 78.1 مليون ريال (20 مليون دولار) في شكل أسهم، بالإضافة إلى هيكلة قرض تسهيلات بمبلغ 68 مليون ريال (18 مليون دولار) من أحد البنوك المحلية.
وعدّ قيس مبارك، رئيس إدارة الأصول في شركة «سويكورب»، أن الصندوق إضافة كبيرة لمجموعة المنتجات والصناديق التي تحرص «سويكورب» على اختيارها بعناية للوفاء بمختلف متطلبات عملائها ومستثمريها؛ وأفاد أن هذا الصندوق هو الأول من سلسلة الصناديق العقارية التي سيجري إطلاقها في الأشهر المقبلة، مع اختيار الشركة أفضل المطورين وتوفير المواقع والمشروعات الجذابة، من أجل هيكلة وإطلاق صناديق تنمية عقارية جذابة تتمتع بمستوى عال من الأداء.
من جهته، قال الدكتور سمير أكبر، الرئيس التنفيذي لشركة «نساج» للتطوير العقاري: «نحن في شركة (نساج) نتطلع إلى تطوير مجتمع سكني وفق معايير ذات جودة عالية للأسرة السعودية متوسطة الدخل، وسيكون مشروع الضواحي المشروع الأمثل؛ إذ يتميز بالنموذج الحضري والتصميم الهندسي للفيلات، وجودة المواد».
وقد أنشأت «سويكورب» صندوق الضواحي العقاري بالشراكة مع شركة «نساج» للتطوير العقاري؛ إحدى الشركات الفرعية التابعة لـ«مجموعة الفوزان». ويقع المشروع الذي تبلغ مساحته نحو 43 ألف متر مربع في حي الشعلة السمحانية الثانية في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية، وستقوم شركة «نِساج» بتطوير وبيع 133 فيلا للشريحة متوسطة الدخل في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية.
واكتملت مرحلة الإنشاء الأساسية، وبدأت أعمال التشطيب لبعض الفيلات؛ ومن المتوقع أن يعيد الصندوق الأموال للمستثمرين بنهاية عام 2015 وبداية عام 2016.
وقد حظي الاكتتاب في صندوق الضواحي العقاري باهتمام كبير من جانب المستثمرين أثناء فترة تقديم العروض، الأمر الذي أدى إلى الاكتتاب في الصندوق بأكثر مما هو مطلوب، وجرى جمع الأسهم من مستثمرين؛ أفرادا ومؤسسات على حد سواء.



الشركات الصينية تتسابق لحجز مواقعها في معرض الدفاع العالمي 2026 بالرياض

الوفد السعودي يتجول في المعرض الجوي الخامس عشر بالصين (الشرق الأوسط)
الوفد السعودي يتجول في المعرض الجوي الخامس عشر بالصين (الشرق الأوسط)
TT

الشركات الصينية تتسابق لحجز مواقعها في معرض الدفاع العالمي 2026 بالرياض

الوفد السعودي يتجول في المعرض الجوي الخامس عشر بالصين (الشرق الأوسط)
الوفد السعودي يتجول في المعرض الجوي الخامس عشر بالصين (الشرق الأوسط)

تتسابق الشركات الصينية المتخصصة في صناعة الدفاع والأمن لحجز مكانها في معرض الدفاع العالمي للعام 2026؛ أي قبل عامين من انطلاق هذه النسخة من الحدث.

إذ أعلن معرض الدفاع العالمي، الأربعاء، مشاركة أكثر من 100 شركة؛ أي بنسبة 88 في المائة من مساحة الجناح الصيني في المعرض، خلال النسخة الثالثة للحدث في 2026 الذي يقام في الرياض، خلال الفترة من 8 - 12 فبراير (شباط)، بتنظيم من الهيئة العامة للصناعات العسكرية، وبمشاركة واسعة من عدد من الجهات الحكومية وكبرى الشركات المحلية والعالمية.

وأكد الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي، أندرو بيرسي، أن الشركات الصينية قد حجزت جزءاً كبيراً من مساحة الجناح التي شهدت نمواً ملحوظاً بنسبة 54 في المائة من 2022 إلى 2026، ما يعدّ شهادة على المكانة البارزة التي يحظى بها الحدث في مجال صناعة الدفاع والأمن العالمي، فضلاً عن الاهتمام الدولي المتزايد بالمشاركة.

وبين بيرسي أن هذا النمو أدى إلى زيادة المساحة ضعفين، مشيراً إلى أن المعرض يعدّ منصة عالمية تستعرض مستقبل الابتكار والتقدم التقني في صناعة الدفاع والأمن في المجالات الخمسة الرئيسية «الجو والبر والبحر والفضاء والأمن»، إضافة إلى إسهامه في جمع أصحاب المصلحة الدوليين والمحليين؛ لتعزيز فرص التواصل وتبادل المعرفة، لرسم مستقبل أفضل لهذه الصناعة.

وأوضح الرئيس التنفيذي أن النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي 2024، شهدت حضوراً بارزاً للشركات الصينية التي شكلت 9 في المائة من إجمالي المشاركين، كما جاء الجناح الصيني ضمن أكبر الأجنحة الدولية، منوهاً إلى أن تلك الشركات عملت على إثراء المعرض، عبر تقديم العديد من التقنيات الدفاعية والأمنية المبتكرة.

ويشارك معرض الدفاع العالمي في المعرض الجوي الخامس عشر بالصين الذي انطلقت فعالياته، أمس الثلاثاء، ويستمر لمدة خمسة أيام؛ إذ يهدف إلى تعريف الزوار والعارضين إلى البرامج والمميزات، مثل برنامج لقاء الجهات الحكومية السعودية، وبرنامج اللقاءات في المعرض، بالإضافة إلى برامج أخرى جديدة في الحدث خلال انعقاده بحلول 2026، مع عودة البرامج المميزة السابقة.

يذكر أن معرض الدفاع العالمي يواكب تطلعات المملكة الرامية إلى توطين صناعة الدفاع والأمن، حيث يسعى إلى المساهمة في توطين 50 في المائة من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030، وذلك وفق ما دعت إليه «رؤية 2030».