موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- آلاف المتظاهرين ضد النظام في كولومبيا
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: تظاهر آلاف الأشخاص، الأربعاء، في كولومبيا، في اليوم الرابع عشر من الاحتجاجات على سياسة الرئيس اليميني إيفان دوكي، لكن التعبئة بدت أقل من أولى المظاهرات. ويهدف قادة الاحتجاج إلى الإبقاء على الضغط على حكومة دوكي التي تولت مهامها قبل 16 شهراً، من خلال تعبئة هي الثالثة في أسبوعين.
وتطالب حركة الاحتجاج غير المعتادة في هذا البلد الجنوب أميركي، خصوصاً بسحب مشروع إصلاح ضريبي واحترام اتفاق سلام مع حركة التمرد السابق فارك، وبمزيد من الإمكانات لقطاع التربية، وأيضاً بإنهاء اغتيال ناشطين. ويطالب المحتجون بتفكيك «السرية المتحركة ضد الشغب» القمعية، خصوصاً بعد قتل متظاهر. كما يطالب المحتجون بالتصدي لتهريب المخدرات، وتحسين أوضاع العمال والتقديمات التقاعدية. وشهدت العاصمة بوغوتا تجمعات عدة الأربعاء ضمت نقابيين وطلبة وسكاناً أصليين ومدرسين.

- كوريا الشمالية تحذّر مجلس الأمن من مناقشة حقوق الإنسان فيها
الأمم المتحدة - «الشرق الأوسط»: أبلغت كوريا الشمالية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، بأنها ستعتبر أي نقاش بشأن وضع حقوق الإنسان في البلاد «استفزازاً خطيراً»، وأن بيونغ يانغ «سترد بقوة». جاء التحذير في رسالة نقلها سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونغ واطلعت عليها «رويترز». وقال دبلوماسيون، إن أعضاء عدة بالمجلس الذي يضم 15 عضواً يعتزمون المطالبة بعقد اجتماع هذا الشهر بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
وكتب كيم في الرسالة، أن أي اجتماع بشأن حقوق الإنسان سيكون «عملاً من أعمال التواطؤ يساند السياسة الأميركية العدائية، وهو ما سيقود إلى الهدم وليس المساهمة في تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية وحل القضية النووية». ويحتاج أي طلب لعقد اجتماع في مجلس الأمن إلى موافقة تسعة أعضاء على الأقل؛ وذلك للتغلب على أي محاولة لعرقلته.

- بكين ترفض مخاوف حلف شمال الأطلسي بشأن تصاعد نفوذها
بكين - «الشرق الأوسط»: أكدت الصين، الخميس، أنها لا تشكل تهديداً على دول أخرى، وقالت إنها «قوة سلمية» بعد أن وقّعت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بياناً تطرق لأول مرة إلى «التحديات» التي تمثلها بكين. وقال الحلف في بيان الأربعاء بعد قمة في لندن لزعماء الدول الـ29 الأعضاء، إنه يدرك بأن «نفوذ الصين المتزايد والسياسات الدولية تمثل فرصاً وتحديات». وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هوا تشون ينغ، الخميس، إن «نمو قوة الصين هو نمو القوة السلمية»، و«ليس هناك بالضرورة صلة بين التهديد وحجم الدولة». وقالت في مؤتمر صحافي دوري «إن أكبر تهديد يواجهه العالم اليوم هو الأحادية والإجراءات التنمرية»، في إشارة مبطنة إلى الولايات المتحدة.
وأضافت، أنه «حتى حلفاء أميركا تضرروا». وشاب القمة التي استمرت يومين في لندن خلافات بين الزعماء المشاركين فيها. وأكد إعلان القمة كذلك على ضرورة «أمن» الاتصالات، خاصة البنى التحتية لشبكة الجيل الخامس.

- باكستان مستعدة لتسوية مع المعارضة {عبر المفاوضات السلمية}
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: قال المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني لشؤون الشباب، عثمان دار، أمس (الخميس)، إنه ليس هناك أزمة مع أحزاب المعارضة، لكن الحكومة مستعدة لتسوية جميع القضايا السياسية الراهنة مع المعارضة عبر عملية تفاوض سلمية من أجل المصالح العظمى للبلاد. ونقلت وكالة «أسوشييتد برس أوف باكستان» عن دار القول، بأن حكومة «حركة الإنصاف» الباكستانية، تحت قيادة رئيس الوزراء عمران خان، ترغب في حل جميع المسائل في البلاد عبر الحوار السلمي مع رئيس «جماعة علماء الإسلام» مولانا فضل الرحمن وأحزاب المعارضة السياسية الأخرى. وأعرب عن أمله في أن يستمر الحوار بين الحكومة والمعارضة؛ لأن ذلك هو جمال الديمقراطية. كما أعرب دار عن أمله في أن يتم حل القضايا بين الطرفين في نهاية المطاف من خلال المفاوضات. وقال إن الحكومة تبذل قصارى جهدها لتطبيع الوضع السياسي في البلاد، وإن المعارضة بدأت رسمياً مفاوضات مع الحكومة بشأن قضايا عدة، ونأمل في أن تتم خلال الأيام المقبلة تسوية جميع الأمور من خلال المفاوضات.



قمة «كوب29» تتوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لتمويل المناخ

كان من المقرر اختتام قمة «كوب29» أمس الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي (رويترز)
كان من المقرر اختتام قمة «كوب29» أمس الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي (رويترز)
TT

قمة «كوب29» تتوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لتمويل المناخ

كان من المقرر اختتام قمة «كوب29» أمس الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي (رويترز)
كان من المقرر اختتام قمة «كوب29» أمس الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي (رويترز)

اتفقت دول العالم بعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة، على هدف تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقراً على مواجهة آثار تغير المناخ، وفقاً لاتفاق صعب تم التوصل إليه في قمة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب29) في باكو بأذربيجان.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتقدمة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.

واتفقت الدول أيضاً على قواعد سوق عالمية لشراء وبيع أرصدة الكربون التي يقول المؤيدون إنها ستؤدي إلى استثمارات بمليارات الدولارات في مشروعات جديدة داعمة لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.

وكان من المقرر اختتام القمة أمس الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد القادم.

ورفضت الدول النامية أمس الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين. وتعاني الدول النامية من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

وكشفت محادثات كوب29 عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية، كما جعلت الإخفاقات السابقة في الوفاء بالتزامات التمويل المناخي الدول النامية متشككة في الوعود الجديدة.

وبعد إعلان الاتفاق، أشاد المفوض الأوروبي فوبكه هوكسترا، بـ«بداية حقبة جديدة» للتمويل المناخي، وقال المفوض المسؤول عن مفاوضات المناخ «عملنا بجدّ معكم جميعا لضمان توفير مزيد من الأموال على الطاولة. نحن نضاعف هدف الـ100 مليار دولار ثلاث مرات، ونعتقد أن هذا الهدف طموح. إنه ضروري وواقعي وقابل للتحقيق».

من جهته، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن مشاعر متباينة حيال الاتفاق، حاضاً الدول على اعتباره «أساساً» يمكن البناء عليه.

وقال غوتيريش في بيان «كنت آمل في التوصل إلى نتيجة أكثر طموحاً... من أجل مواجهة التحدي الكبير الذي نواجهه»، داعياً «الحكومات إلى اعتبار هذا الاتفاق أساسا لمواصلة البناء عليه».