قبرص ترفع إلى محكمة العدل الدولية خلافها مع تركيا حول النفط والغاز

الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس (أرشيف. رويترز)
الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس (أرشيف. رويترز)
TT

قبرص ترفع إلى محكمة العدل الدولية خلافها مع تركيا حول النفط والغاز

الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس (أرشيف. رويترز)
الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس (أرشيف. رويترز)

أعلن الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، اليوم (الخميس)، أن بلاده رفعت إلى محكمة العدل الدولية خلافها مع تركيا حول موارد الطاقة قبالة سواحل الجزيرة المتوسطية. وقال: «أكدنا أننا سنستخدم كل الوسائل الشرعية والقانونية المتاحة (...) للدفاع عن الحقوق السيادية لجمهورية قبرص، وهذا هو الطلب الذي رفع إلى لاهاي»، في اشارة إلى أعلى هيئة قضائية للأمم المتحدة.
وأثار اكتشاف احتياط كبير من الغاز والنفط في السنوات الأخيرة في شرق المتوسط، خلافاً بين قبرص العضو في الاتحاد الاوروبي وتركيا التي تحتل القسم الشمالي من الجزيرة منذ 1974. وقبل شهر أعلنت قبرص توقيع أول صفقة لاستثمار الغاز الطبيعي بقيمة 9.3 مليار دولار مع كونسورسيوم يضم شركات شل العملاقة، ونوبلنيرجي ومقرها في الولايات المتحدة، وديليك الإسرائيلية.
لكن أنقرة التي لا تعترف بالحكومة القبرصية ترفض حقها في القيام بأي عمليات تنقيب بحثا عن موارد الطاقة قبل ابرام اتفاق سلام لانهاء تقسيم الجزيرة.
وفي الأشهر الأخيرة أرسلت أنقرة سفن تنقيب إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص رغم تحذيرات واشنطن والاتحاد الأوروبي الذي تبنى في يوليو (تموز) تدابير سياسية ومالية ترمي إلى فرض عقوبات على أنقرة لمواصلة عمليات التنقيب.
وقبرص مقسمة بين جمهورية قبرص وجمهورية شمال قبرص التركية غير المعترف بها دوليا والتي أُعلنت في الشطر الشمالي بعد الاجتياح التركي للجزيرة عام 1974 ردا على انقلاب قام به قوميون قبارصة يونانيون بهدف إلحاق الجزيرة باليونان.
والخميس أعلن الرئيس القبرصي أن نيقوسيا حاولت عبر السفارة التركية في أثينا ابلاغ انقرة بنيتها رفع الملف إلى محكمة العدل الدولية لكنها رفضت. وأضاف: «بالتالي أُرسل بوسائل أخرى، وهناك دليل يثبت بأنه تم تلقيه وهذا يعطينا حق الاستعانة» بمحكمة العدل الدولية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.