شرطة هيوستن تحذر المواطنين من الوقع ضحايا «نقود الأفلام»

دولارات مزيفة تستخدم للمشاهد السينمائية (إيه بي سي نيوز)
دولارات مزيفة تستخدم للمشاهد السينمائية (إيه بي سي نيوز)
TT

شرطة هيوستن تحذر المواطنين من الوقع ضحايا «نقود الأفلام»

دولارات مزيفة تستخدم للمشاهد السينمائية (إيه بي سي نيوز)
دولارات مزيفة تستخدم للمشاهد السينمائية (إيه بي سي نيوز)

في الوقت الذي تتفشى فيه عمليات الاحتيال عالية التقنية، أطلقت الشرطة في مدينة هيوستن الأميركية تحذيراً للسكان، بعد أن تعرضت طالبة جامعية للخداع؛ حيث باعت هاتفها الجوال مقابل أموال مزيفة تعرف بـ«نقود الأفلام».
وكانت الطالبة تمارا مالون تتطلع إلى بيع هاتفها من طراز «آيفون إكس إس ماكس»، لذا فأدرجته للبيع على تطبيق «ليت غو»، بحسب ما قالته لمحطة «كيه تي آر كيه» التابعة لشبكة «إيه بي سي نيوز».
وقالت مالون إن امرأة في العشرينات من عمرها تواصلت معها، ووافقت مالون على مقابلتها في أحد فروع مطعم «ستاربكس».
وسلمت مالون الهاتف للسيدة التي أعطتها بدورها مغلفاً يحتوي على مبلغ قدره 700 دولار نقداً، ثم اختفت بسرعة.
ولكن عندما تحققت مالون من النقود، اكتشفت أنها في الواقع «أموال سينمائية»، أي نقود مزيفة يستخدمها صناع الأفلام في بعض المشاهد.
وتبدو النقود حقيقية من مسافة بعيدة، ولكن عن قرب يمكنك ملاحظة علامات تدل على أن هذه الأموال مزيفة.
وقال المحقق شين مكوي من قسم شرطة مدينة ساوثسايد بليس: «إذا نظرت عن كثب، يمكنك قراءة عبارتي: (استخدام الصور المتحركة فقط)، و(في كوبي وي ترست)».
وأشار مكوي إلى أن شخصاً آخر قام بتسليم مجموعة من النقود المستخدمة في الأفلام السينمائية إلى قسم الشرطة قبل ثلاثة أشهر؛ لكن الشرطة لا تعرف ما إذا كانت هناك صلة بين الحادثتين. ومع ذلك، فإن السلطات تحذر سكان هيوستن من وقوعهم ضحايا النقود المزيفة هذه.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.