ناقش رؤساء وقيادات 7 أحزاب مصرية ملامح عامة للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، تشمل انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب، وانتخابات المجالس المحلية، حيث يعتزم البرلمان إقرار مشروعات قوانين الانتخابات خلال الفترة المقبلة، وذلك في ضوء التعديلات الدستورية، التي جرت في أبريل (نيسان) الماضي.
وعقد حزب «مستقبل وطن»، الذي يحظى بالأكثرية داخل مجلس النواب، مساء أول من أمس، الجلسة الثانية للحوار الوطني للأحزاب، وذلك بحضور أشرف رشاد رئيس الحزب، وموسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ومحمد الأمين نائب رئيس حزب المحافظين، ومحمد فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وعبد المنعم إمام رئيس حزب العدل، وعبد الهادي القصبي رئيس ائتلاف دعم مصر.
وقال رئيس حزب مستقبل وطن إن الاجتماع يهدف لخلق حالة من الحوار بين الأحزاب بمختلف توجهاتها وآيديولوجياتها، مؤكدا أهمية صياغة رؤية توافقية بين الأحزاب السياسية نحو الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وفي كلمته قال موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن المعارضة الوطنية البناءة لها قيمتها، داعياً إلى ضرورة المشاركة في مثل هذه الحوارات الوطنية من أجل تبادل وجهات النظر أيا كانت التوجهات.
من جانبه، لفت محمد أنور السادات إلى أنه قبِل الدعوة لاستشعاره أن ما يتم طرحه سيؤخذ بجدية، مؤكداً أن الحزب لديه تصور لمشروع كامل لقانون الانتخابات، يراعي المواد الدستورية الحاكمة في هذا الشأن. ودعا إلى ضرورة تهيئة المناخ اللازم لإجراء الانتخابات المقبلة، والتوصل إلى ميثاق شرف تلتزم به جميع الأحزاب، كما دعا إلى تشكيل لجنة من الخبراء لدراسة مقترحات مشاريع القوانين التي تتقدم بها الأحزاب.
بدوره، قال حازم عمر إن الحوار الوطني فرصة لإذابة جميع الخلافات، خصوصا أن هناك واجباً وطنياً يستلزم الوقوف صفاً واحداً في مواجهة الهجمات الشرسة، التي تتعرض لها مصر لتزييف الوعي المصري، مشدداً على أهمية دور الأحزاب للتصدي لمثل تلك الهجمات.
وأضاف عمر أن الاتصال بين الأحزاب لا بد أن يكون بشكل مباشر، داعياً لأن يضمن القانون المرتقب للانتخابات التعددية الحزبية وعدالة تمثيل الناخب، كما أشار إلى أن التمييز الإيجابي، الذي فرضه الدستور لعدد من الفئات، يمكن تحقيقه في ظل أي نظام انتخابي يتفق عليه.
في السياق ذاته، أكد رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أن هناك رغبة صادقة في الوصول إلى اتفاق، داعياً إلى تكاتف الأحزاب من أجل تهيئة المناخ العام قبل الانتخابات، وأشار إلى أن الأحزاب الدستورية تعمل على إعداد مقترح بمشروع قانون للانتخابات ونظام القوائم.
من جانبه، رحب عبد المنعم الجمل، رئيس حزب العدل ومحمد الأمين نائب رئيس حزب المحافظين بفكرة الحوار، وأكدا حرص حزبيهما على المشاركة، كما أكدا على ما ورد بشأن ضرورة التوافق على تهيئة المناخ العام، والاتفاق حول نظام انتخابي يضمن تمثيل جميع الأحزاب.
7 أحزاب مصرية تناقش مقترحاتها للانتخابات المقبلة
7 أحزاب مصرية تناقش مقترحاتها للانتخابات المقبلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة