عبد الله بن مساعد يجتمع برؤساء 30 اتحادا رياضيا الشهر المقبل

خلال ورشة عمل في الخبر.. و3 أسئلة ستحدد مستقبل الرياضة السعودية

عبد الله بن مساعد
عبد الله بن مساعد
TT

عبد الله بن مساعد يجتمع برؤساء 30 اتحادا رياضيا الشهر المقبل

عبد الله بن مساعد
عبد الله بن مساعد

كشف مصدر موثوق لـ«الشرق الأوسط» عن ورشة عمل حاسمة ومصيرية ستحدد مستقبل الاتحادات الرياضية السعودية البالغ عددها نحو 30 اتحادا في الخبر أيام 10 و11 و12 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل حيث يجتمع الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبد الله بن مساعد برؤساء 30 اتحادا رياضيا سعوديا للتباحث بشأن مستقبل الرياضة السعودية.
وستحدد ورشة العمل الكثير من مستقبل الاتحادات الرياضية السعودية من خلال طرح معاناتها وتصوراتها للمرحلة المقبلة التي تحتاج إلى مزيد من الجهد والعمل والتخطيط للارتقاء بمستقبل الرياضة في البلاد.
وبحسب المصدر الموثوق فإن الأمير عبد الله بن مساعد سيقدم 3 أسئلة محددة لكل رئيس اتحاد رياضي سعودي حول ماهية خطته لتطوير اللعبة في اتحاده وميزانيته التي يريدها وما هي وعوده في حال تم مضاعفة ميزانيته وبنسب هو يحددها ومن خلالها يتم محاسبته على العمل بعد انتهاء الفترة المحددة التي تراها اللجنة الأولمبية السعودية.
ورغم أن الأمير عبد الله بن مساعد يعرف التصور السابق بشأن نتائج الاتحادات الرياضية السعودية المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التي جرت في إنيشيون بكوريا الجنوبية فإنه بدا انطباعه غير جيد حول قلة الميداليات التي تحققت والتي شهدت حضورا جيدا من اتحاد ألعاب القوى يليه الفروسية ثم الكاراتيه.
وسيتم عقب هذا الاجتماع الذي سيرسم مرحلة جديدة على الصعيد الرياضي السعودي على مستوى المحاسبة والتركيز على النتائج والمصروفات رفع الميزانيات إلى رعاية الشباب التي ستقوم بطلب الميزانيات الكافية من وزارة المالية خلال شهر نوفمبر المقبل على أن تعرف ماذا ستحصل فور إعلان الميزانية للدولة.
وتقدم رعاية الشباب إلى اللجنة الأولمبية السعودية ميزانية سنوية تصل إلى 17 مليون ريال سعودي فيما تقدم 110 ملايين ريال سنويا تحت بند الإعانة لنحو 30 اتحادا رياضيا فضلا عن 32 مليون ريال تحت بند المشاركات الخارجية فيما تقدم تحت بند المشاركات المحلية الرياضية 100 مليون ريال سعودي وهو ما يصل مجموع ما تصرفه الدولة على الرياضة نحو 259 مليون ريال سنويا.
بقيت الإشارة إلى أن اتحاد الكرة السعودي يحصل على 31 مليون ريال سنويا من الميزانية المخصصة للاتحادات الرياضية فيما تتراوح الميزانيات المخصصة للاتحادات الـ29 الأخرى ما بين نصف مليون ريال وحتى 6 ملايين ريال في العام الواحد.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.