إندونيسيا: إصابة جنديين بانفجار قنبلة قرب قصر الرئاسة

TT

إندونيسيا: إصابة جنديين بانفجار قنبلة قرب قصر الرئاسة

ذكرت الشرطة أن انفجاراً أدى إلى إصابة جنديين بجروح صباح أمس الثلاثاء في وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا بسبب قنبلة دخانية، مستبعدةً فرضية حدوث هجوم. وقال رئيس شرطة جاكارتا غاتوت ادي، للصحافيين: «نجري تحقيقاً لكي نفهم كيف وُجِدت القنبلة» في موقع النصب التذكاري الوطني في قلب العاصمة الإندونيسية. وقالت صحيفة «جاكرتا بوست» إن الانفجار وقع في تمام الساعة 7:05 بالتوقيت المحلي، مخلفاً أضراراً في المكان. وأفادت بأنه تم نقل الجنديين إلى مستشفى «غاتوت سوبيروتو» التابع للجيش لتلقي العلاج، بينما انتشر أفراد الشرطة للتحقيق في الحادث.
وتم نقل جنديين مصابين إلى المستشفى. وقال مسؤول طبي: «أصيب أحدهما في اليد، والآخر في الساق». ورداً على أسئلة الصحافيين، أوضح رئيس الشرطة أنه لا يوجد ما قد يشير إلى حدوث هجوم. وتوجد ثكنة عسكرية في موقع النصب التذكاري.
وواجهت إندونيسيا، أكبر دولة مسلمة في العالم، تمرداً أصولياً منذ مدة طويلة وتعرّضت لهجمات متكررة.
وأمر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بتعزيز الأمن بعدما طعن مسلحان من مجموعة إرهابية وزير الأمن الذي نجا، بينما تم توقيف عشرات المشتبه بهم. وقال متحدث باسم الرئاسة إن الرئيس جوكو ويدودو لم يكن بالقصر وقت الانفجار. ولم يتضح بعد ما إذا كان الانفجار نتيجة هجوم طائفي، لكن إندونيسيا تعاني منذ سنوات من ازدياد نبرة تشدد المتطرفين.
وقال جاتوت إيدي برامونو، قائد شرطة جاكرتا، في مؤتمر صحافي أذاعه التلفزيون إن الانفجار «نجم عن قنبلة دخان فيما يبدو، والمصابان نُقلا إلى المستشفى». وقال إيكو مارجيونو، قائد الجيش بمنطقة جاكرتا، إن المصابين كانا يجريان تدريبات في الساحة في ذلك الوقت. وسئل برامونو عما إذا كان الانفجار وقع نتيجة هجوم، فأجاب: «لم نخلص إلى هذا، فما زلنا في طور التحقيق».
وفي الشهر الماضي أصيب 6 أشخاص بعدما فجر طالب جامعي عمره 24 عاماً نفسه أمام مقر الشرطة بمدينة «ميدان» الإندونيسية. وتم الربط بين الهجوم وجماعة «أنصار الدعوة» التي تستلهم نهجها من فكر تنظيم «داعش» والمسؤولة عن سلسلة هجمات في أنحاء متفرقة من البلاد.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.