روسيا وإيران والصين تجري مناورات بحرية مشتركة

روسيا وإيران والصين تجري مناورات بحرية مشتركة
TT

روسيا وإيران والصين تجري مناورات بحرية مشتركة

روسيا وإيران والصين تجري مناورات بحرية مشتركة

نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن مسؤول كبير في البحرية الإيرانية قوله أمس الثلاثاء إن روسيا وإيران والصين ستجري مناورات بحرية مشتركة في 27 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
ولفتت وكالة «رويترز» إلى أن «تاس» لم تذكر مكان إجراء المناورات.
وجاءت المعلومات عن المناورات في وقت ذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء أن إيران اقترحت أن يزور الرئيس حسن روحاني اليابان، وهي حليف لواشنطن وتربطها أيضاً علاقات وثيقة بطهران، ليحاول حل الأزمة النووية بين الولايات المتحدة وإيران. ونقلت «كيودو» عن مصدر دبلوماسي كبير قوله إن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي نقل الاقتراح إلى اليابان خلال زيارة لطوكيو استمرت يومين بوصفه مبعوثاً خاصاً لروحاني، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز». وأضافت «كيودو»: «يبدو أن إيران تأمل في تنفيذ مثل هذه الزيارة في موعد قريب بينما من المتوقع أن تُمعن اليابان النظر فيها».
لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية قال إنه ليس لديه أي معلومات بشأن زيارة محتملة للرئيس الإيراني إلى اليابان، بحسب ما ذكرت «رويترز». وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن منذ أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب العام الماضي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران وست قوى عالمية في 2015. وأعاد فرض عقوبات عليها أصابت اقتصادها بالشلل.
وسافر شينزو آبي، رئيس وزراء اليابان والذي أسس علاقات ودية مع ترمب، إلى إيران في يونيو (حزيران) لإقناعها والولايات المتحدة باستئناف المحادثات المباشرة وتخفيف التوتر بينهما. لكن إيران تستبعد إجراء محادثات مع واشنطن ما لم تعد إلى الاتفاق النووي وترفع كل العقوبات عنها.



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».