رحلة صيد تتسبب في مقتل 9 أشخاص من 4 أجيال لعائلة واحدة

الأخوان جيم وكيرك هانسن مؤسسا الشركة (سي إن إن)
الأخوان جيم وكيرك هانسن مؤسسا الشركة (سي إن إن)
TT

رحلة صيد تتسبب في مقتل 9 أشخاص من 4 أجيال لعائلة واحدة

الأخوان جيم وكيرك هانسن مؤسسا الشركة (سي إن إن)
الأخوان جيم وكيرك هانسن مؤسسا الشركة (سي إن إن)

لقي تسعة أشخاص من عائلة واحدة، يمثلون أربعة أجيال فيها، مصرعهم في حادث تحطم طائرة في ولاية داكوتا الجنوبية في أثناء سفرهم في رحلة صيد، حسبما أعلنت شركةٌ كان اثنان من الضحايا من المديرين التنفيذيين بها.
وكان الأخوان جيم وكيرك هانسن، مؤسسا شركة «كياني» على متن الطائرة ذات المحرك الواحد مع والدهما، جيم هانسن الأب، عندما تحطمت بعد إقلاعها، يوم السبت، من مدينة تشامبرلين في ولاية داكوتا الجنوبية، حسبما أعلنت الشركة في بيان.
وحسب البيان، فهناك ثلاثة ناجين فقط من حادث تحطم الطائرة، ليس من بينهم مؤسسا الشركة، حسبما نقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وقال بيان الشركة: «نشعر بحزن عميق ونحن نعلن أننا فقدنا مؤسسينا الغاليين جيم وكيرك في حادث تحطم طائرة مأساوي».
وأضاف بيان الشركة التي تبيع المنتجات الغذائية ومنتجات العناية بالبشرة: «على الرغم من أن هذه التطورات محزنة للغاية بالنسبة إلى عائلة (كياني)، فإن الأسرة كانت ذكية بما يكفي لبناء فريق قوي قادر على قيادة ونقل هذه الشركة الآن وفي المستقبل».
ولم يشر البيان إلى سبب سفر العائلة، لكن موقعاً إخبارياً محلياً أكد أن العائلة كانت ذاهبة في رحلة صيد، ونشر صوراً للعائلة وهي ترتدي زي الصيد وتحمل البنادق.
وقال مسؤولون إنه على الرغم من عدم وضوح ما إذا كان الحادث مرتبطاً بالطقس، فإن الطائرة سقطت قبل ظهر يوم السبت، وسط عاصفة شتوية كبرى، حيث تساقطت الثلوج بمعدل كبير.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».