هونغ كونغ تعتقل 45 متظاهرا

هونغ كونغ تعتقل 45 متظاهرا
TT

هونغ كونغ تعتقل 45 متظاهرا

هونغ كونغ تعتقل 45 متظاهرا

أخلت شرطة هونغ كونغ نفقا بالقرب من مقر الحكومة، من المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية صباح اليوم (الأربعاء).
واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل، وألقت القبض على 45 شخصا قبل الفجر أثناء إخلاء الشارع الذي احتله المتظاهرون.
وأظهر مقطع فيديو يجري تداوله بصورة واسعة، مجموعة من الضباط يقتادون متظاهرا مكبل اليدين إلى زاوية الشارع وينهالون عليه ضربا. وقالت السلطات إنها سوف تحقق في الفيديو.
من جهتهم، أفاد النواب المحليون، بأن المتظاهر هو كين تسانغ، العضو في الحزب المدني المطالب بالديمقراطية. كما نشر النواب صورا تظهر الإصابات والكدمات التي لحقت بوجه وجسد تسانغ.
وجاء في بيان للشرطة أن «قسم الشكاوى ضد رجال الشرطة تلقى شكوى ذات صلة، وسيجري التعامل مع الشكوى طبقا للإجراءات المتبعة بأسلوب عادل وغير متحيز».
وقال وزير الأمن لاي تونغ كوك، إن رجال الشرطة الذين ظهروا في مقطع الفيديو «وهم يستخدمون قوة غير متكافئة في التعامل مع شخص جرى اعتقالهم ونقلوا إلى مواقع وظيفية أخرى».
وفي جزء آخر من الإقليم الصيني، أغلق المتظاهرون مدخل مكاتب صحيفة «آبل ديلي» لليلة الثالثة على التوالي، مما أدى لتأخير توزيع الصحيفة لساعات.
وأدانت منظمة العفو الدولية ما تعرض له المتظاهر تسانغ.
وقال مابيل أو، مدير فرع شؤون هونغ كونغ بالمنظمة: «هذا يبدو أنه هجوم دنيء ضد رجل محتجز لا يمثل خطرا على الشرطة».
ويطالب المتظاهرون بإجراء انتخابات مفتوحة لاختيار الرئيس التنفيذي المقبل للمدينة عام 2017، رافضين قرارا لبكين بوجوب موافقة لجنة انتخابية حكومية على المرشحين.
كما يطالب المتظاهرون باستقالة الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ ليونغ تشون.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».