تركيا رحّلت منذ 11 نوفمبر 21 «داعشياً» أجنبياً

TT

تركيا رحّلت منذ 11 نوفمبر 21 «داعشياً» أجنبياً

أعلنت السلطات التركية أنها قامت بترحيل 21 من مقاتلي «داعش» الإرهابي ممن كانوا في صفوف التنظيم وأوقفوا في تركيا إلى بلدانهم منذ بدء عمليات الترحيل في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقالت مصادر في وزارة الداخلية التركية، أمس (الاثنين)، إن عدد الإرهابيين الأجانب في مراكز الترحيل التركية، انخفض إلى 938 إرهابياً.
وأضافت أن 13 من الإرهابيين المرحلين، يحملون الجنسية الألمانية، إضافة إلى بلجيكيين وهولنديين ودنماركي وبريطاني وأميركي وآيرلندي.
ورحلت السلطات التركية، أول من أمس، أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي المحتجزين لديها، يحمل الجنسية الآيرلندية. وقالت وزارة الداخلية التركية، في بيان، إن عمليات ترحيل المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم مستمرة.
والجمعة الماضي، أعلنت وزارة الداخلية ترحيل شقيقتين اثنتين من «داعش» تحملان الجنسية البلجيكية. وكانت فاطمة بن مزيان، البالغة من العمر 24 عاماً، قد فرت من مخيم عين عيسى، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، خلال عملية «نبع السلام» العسكرية التركية، وتمكنت من دخول الأراضي التركية بمساعدة مهربين، وألقي القبض عليها بمجرد وصولها إلى مدينة كليس التركية على الحدود مع سوريا، أما شقيقتها رحمة، البالغة 31 عاماً، فتمكنت بدورها من الفرار من مخيم الهول، خلال الهجوم التركي على شمال شرقي سوريا، ثم وقعت في قبضة السلطات التركية. وأعلنت السلطات البلجيكية اعتقال المواطنتين فور وصولهما إلى العاصمة بروكسل قادمتين من تركيا.
وبدأت السلطات التركية، في 11 نوفمبر الماضي، ترحيل مقاتلي «داعش» الإرهابي الأجانب المحتجزين لديها إلى بلدانهم الأصلية. وتعتزم ترحيل 11 من عناصر التنظيم الإرهابي إلى فرنسا خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الخميس الماضي، إن بلاده ستمضي قدماً في إعادة معتقلي «داعش» إلى بلدانهم التي جاؤوا منها للقتال في سوريا والعراق خلال السنوات الماضية. وأعلن الرئيس رجب طيب إردوغان، الشهر الماضي، أن أكثر من 1150 عنصراً من عناصر «داعش» محبوسون في سجون تركيا. كما تحتجز القوات التركية والفصائل الموالية لها في شمال سوريا 287 من عناصر التنظيم الذين فروا أثناء عملية «نبع السلام» العسكرية التركية التي استهدفت المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سوريا الشهر الماضي. وقال صويلو إن بلاده ستنتهي من إعادة غالبية المحتجزين لديها من عناصر «داعش» إلى بلادهم بحلول نهاية العام الحالي، وإن عدد المحتجزين الذين سيجري ترحيلهم بحلول نهاية العام يتوقف على المدة التي ستستغرقها العملية؛ لكن بالنسبة لأوروبا تحديداً، فالعملية جارية.



بايدن: أميركا مستعدة لتقديم أي مساعدة لكوريا الجنوبية بعد تحطم طائرة

TT

بايدن: أميركا مستعدة لتقديم أي مساعدة لكوريا الجنوبية بعد تحطم طائرة

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم أي مساعدة ضرورية لكوريا الجنوبية بعد حادث سقوط طائرة حصد أرواح العشرات.

وأضاف بايدن، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، «لكوننا حليفين مقربين، فإن الشعب الأميركي لديه روابط صداقة عميقة مع الشعب الكوري الجنوبي، ونعبر عن تعازينا للمتضررين من هذه المأساة. الولايات المتحدة مستعدة لتقديم أي مساعدة ضرورية».

وتأكد مقتل 179 شخصاً، الأحد، في أسوأ كارثة طيران تشهدها كوريا الجنوبية على الإطلاق عندما تحطمت طائرة ركاب بعد هبوطها وانحرافها عن المدرج واصطدامها بجدار قبل أن تتحول إلى كرة من اللهب في مطار موان الدولي.

وقالت وزارة النقل في كوريا الجنوبية إن الحادث وقع لدى وصول الرحلة رقم «7 سي 2216» التابعة لشركة «جيجو إير» القادمة من بانكوك عاصمة تايلاند، وعلى متنها 175 راكباً وستة من أفراد الطاقم، ومحاولتها الهبوط بالمطار في جنوب البلاد بعد التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي بقليل (00:00 بتوقيت غرينتش).

ونجا فردان من الطاقم ويتلقيان حالياً العلاج من إصابتيهما.

وذكرت وزارة النقل أن الحادث خلف أكبر عدد من القتلى في تحطم طائرة داخل أراضي كوريا الجنوبية.

وأظهر مقطع مصور بثته وسائل إعلام محلية الطائرة «بوينغ 737-800» ذات المحركين وهي تنزلق على المدرج دون عجلات هبوط ثم تصطدم بمعدات ملاحة وبجدار لتتحول إلى كرة من لهب وحطام.

وبموجب قواعد الملاحة الجوية العالمية، ستقود كوريا الجنوبية تحقيقاً مدنياً في ملابسات التحطم سيشمل تلقائياً المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل، حيث جرى تصميم وصنع الطائرة.

وقال المجلس، الأحد، إنه يقود فريقاً من المحققين الأميركيين لمساعدة هيئة الطيران في كوريا الجنوبية في تحقيقاتها. وأضاف المجلس أن شركة «بوينغ» وإدارة الطيران الاتحادي تشاركان في هذا التحقيق.