ميكلسون وفيناو يشعلان المنافسة على لقب البطولة السعودية الدولية للغولف

تضم ألمع نجوم اللعبة وتبلغ الجوائز 2.5 مليون دولار أميركي

لاعب الغولف فيل ميكلسون (الشرق الأوسط)  -  نجم كأس رايدر الأميركي توني فيناو (الشرق الأوسط)
لاعب الغولف فيل ميكلسون (الشرق الأوسط) - نجم كأس رايدر الأميركي توني فيناو (الشرق الأوسط)
TT

ميكلسون وفيناو يشعلان المنافسة على لقب البطولة السعودية الدولية للغولف

لاعب الغولف فيل ميكلسون (الشرق الأوسط)  -  نجم كأس رايدر الأميركي توني فيناو (الشرق الأوسط)
لاعب الغولف فيل ميكلسون (الشرق الأوسط) - نجم كأس رايدر الأميركي توني فيناو (الشرق الأوسط)

تشهد البطولة السعودية الدولية لمحترفي الغولف التي ستنطلق فعالياتها على أرض ملعب الغولف «رويال غرينز» والنادي الريفي، منافسة كبيرة بين ألمع نجوم اللعبة الذين سيتنافسون لحصد لقب البطولة، في الوقت الذي أشعل انضمام الثنائي الأميركي فيل ميكلسون الفائز بخمسة ألقاب كبرى ومواطنه نجم كأس «رايدر» توني فيناو أجواء المنافسة مبكراً.
وانضم الأميركيان إلى مجموعة نجوم اللعبة للتنافس في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في 30 يناير (كانون الثاني) حتى 2 فبراير (شباط) المقبلين على جوائز تبلغ قيمتها 3.5 مليون دولار أميركي، برفقة حامل اللقب داستن جونسون، والمصنف أول عالمياً بروكس كوبكا، والفائز ببطولة الماسترز باتريك ريد. كما سيواجهان منافسة شديدة أمام مجموعة من نجوم البطولات الأوروبية الكبرى من أمثال هينريك ستينسون وشين لوري الفائزين بلقب البطولة المفتوحة لعامي 2016 و2019 على التوالي، وكذلك حامل لقب بطولة الماسترز لعام 2017 سيرجيو جارسيا.
يحظى ميكلسون المعروف باستخدام يده اليسرى الذي يحمل في جعبته 51 لقباً عالمياً، بمشاركات متميزة في الشرق الأوسط، لكنه يسعى إلى إحراز أول فوز له في المنطقة، علما بأنه حاز خلال مسيرته الرياضية على 10 ألقاب في إطار الجولة الأوروبية.
وتعليقاً على مشاركته، قال ميكلسون الذي قضى أكثر من 25 عاماً على لائحة أفضل 50 لاعباً حول العالم: «أتطلع حقاً للعب في المملكة العربية السعودية في يناير. فقد شاهدت فوز داستن بلقب العام الماضي وأعجبني مستوى التحدي في البطولة. كما أن وجود كل هذه المواهب المشاركة في البطولة يعزز من مكانتها ولا يوحي أبداً بأنها في دورتها الأولى. استمتعت سابقاً بزياراتي إلى الشرق الأوسط وأتطلع قدماً للعب في بلد جديد والمساهمة في تطور هذه الرياضة في المملكة».
كما ينضم إلى البطولة النجم الأميركي توني فيناو الذي يعد من بين أفضل 20 لاعباً على التصنيف العالمي، ليعزز من قائمة الأبطال المشاركين ويسعى إلى تحقيق أول لقب من ألقاب الجولة الأوروبية في أول زيارة له إلى المنطقة.
وقال فيناو البالغ من العمر 30 عاماً الذي سجل أول ظهور له في كأس «رايدر» سنة 2018: «أعتقد أن لقب البطل العالمي لا يكون مستحقاً إلا لمن يشاركون في بطولات كبرى حول العالم. ستكون مشاركتي في السعودية تجربة عظيمة، وأتطلع للمنافسة في بطولة أثبتت تميزها وتقام على ملعب غولف رائع حسبما سمعت».
يقع ملعب الغولف «رويال غرينز» والنادي الريفي على شاطئ البحر الأحمر الرائع وتحده سلسلة متميزة من المرافق السكنية والترفيهية. ويتميز بملعب مميز ومرافق ذات مستوى عالمي، كما أنه يضم نادٍ راقٍ منحته مؤخراً جوائز الغولف العالمية لقب أفضل نادي غولف في العالم لعام 2019 وكذلك لقب أفضل ملعب في السعودية لعام 2019. وفي تعليقه على الفاعلية، قال ياسر الرميان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للغولف وغولف السعودية: «سعدنا جداً بانضمام لاعبين عالميين إلى قائمة المشاركين في البطولة، فهدفنا أن نقدم فعالية أخرى تحقق النجاح في المملكة. حافظ فيل ميكلسون على مكانة رائدة على الساحة الرياضية لمدة 25 عاماً ومن الرائع أن يشاهده الجمهور السعودي عن كثب، كما أننا لا نشك في أن توني فيناو سيذهل الجماهير بروعة أدائه ومهارته. والأهم أن كلاهما سيعطيان دفعة قوية لرياضة الغولف ونحن نتطلع لإسهاماتهما في تقدم هذه الرياضة في المملكة العربية السعودية».
بدوره، قال أحمد لنجاوي، الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية: «نتطلع بحماس إلى مشاركة نخبة نجوم رياضة الغولف في العالم ليتعرفوا على ما تتميز به مدينة الملك عبد الله الاقتصادية. ولهذا يسرنا جداً استضافة لاعبين جديد بمستويات عالمية على أرض ملعب الغولف «رويال غرينز» والنادي الريفي الحائز على جوائز كثيرة والذي يعد جوهرة تفخر بها مدينة الملك عبد الله الاقتصادية. ويتمحور هدفنا حول ترسيخ مكانتنا بين الوجهات الرائدة والأكثر جاذبية ضمن قطاع السياحة والترفيه على البحر الأحمر في المنطقة، تماشياً مع رؤية السعودية 2030، وما هذه الفعالية سوى دليل على روعة ما نقدمه من عروض وتجارب».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».