المرصد: مقتل 15 مدنياً في غارات لقوات النظام على إدلب

قتل 15 مدنياً اليوم (الاثنين) في قصف جوي شنته قوات النظام على مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

ومنذ يوم السبت، تدور في المحافظة الاشتباكات الأعنف منذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أغسطس (آب) الماضي، بعد 4 أشهر على هجوم واسع لقوات النظام بدعم روسي.

وأسفرت تلك المعارك المستمرة على جبهات عدة في جنوب شرقي إدلب خلال 48 ساعة، عن مقتل 51 عنصراً من قوات النظام و45 مقاتلاً من الفصائل المعارضة، وفق المرصد السوري.
وفي نهاية أبريل (نيسان)، بدأت قوات النظام السوري بدعم روسي عملية عسكرية سيطرت خلالها على مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي المجاور، قبل أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار برعاية روسية - تركية في نهاية أغسطس (آب).
وأسفر الهجوم خلال 4 أشهر عن مقتل نحو ألف مدني، وفق المرصد السوري، كما وثقت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 400 ألف شخص إلى مناطق أكثر أمناً في المحافظة، وتحديداً قرب الحدود التركية.
ولم تخلُ الهدنة من اشتباكات متفرقة وغارات تشنها قوات النظام وحليفتها روسيا قتل جراءها أكثر من 160 مدنياً، بينهم 45 طفلاً، بحسب حصيلة للمرصد، الذي أشار إلى تصعيد جديد في القصف بداية نوفمبر (تشرين الثاني).
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، في زيارة هي الأولى له للمحافظة منذ اندلاع النزاع في عام 2011، أن معركة إدلب هي «الأساس» لحسم الحرب في سوريا.
ومنذ سيطرة الفصائل المتطرفة والمقاتلة على كامل المحافظة في عام 2015، تصعد قوات النظام بدعم روسي قصفها للمحافظة أو تشن هجمات برية عادة ما تنتهي بالتوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار ترعاها روسيا وتركيا.