رينارد: لا أخشى المنتخب العماني... وسأقتل المباراة بهدف مبكر

كومان حذر لاعبيه من التمرير بعرض الملعب لأن السعوديين سيجهزون عليهم حينها

رينارد خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
رينارد خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
TT

رينارد: لا أخشى المنتخب العماني... وسأقتل المباراة بهدف مبكر

رينارد خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
رينارد خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)

تعهد إيرفي رينارد مدرب السعودية بالتمسك بنهجه الهجومي قبل مواجهة عُمان اليوم الاثنين في ختام منافسات المجموعة الثانية بكأس الخليج لكرة القدم.
وقال رينارد: هناك طريقتان في كرة القدم... أن تتخلى عن الاستحواذ لمنافسك أو تمتلك الكرة أغلب الوقت.
وتابع: نحن نحتفظ بالكرة أغلب الوقت بسبب مهارات لاعبينا، ولذلك بالطبع عندما تفقد الكرة في منطقة خطيرة تتعرض لهجمات مرتدة. المدافعون يؤدون جيداً لكن بسبب أسلوبنا الهجومي، نغامر كثيراً بالطبع. وأضاف: لكني أحب كرة القدم بهذه الطريقة. لست مدربا أدافع بكل اللاعبين في منتصف ملعبي، لا أعرف للأسف كيفية القيام بذلك، نلعب ونحاول صناعة الفارق، لذا في بعض الأحيان نتعرض لهجمات مرتدة لكن هذه هي كرة القدم.
ومضى قائلاً: «لا نخشى أحداً لكن سنحترم كل الفرق. الموقف في هذه اللحظة في مجموعتنا هو أن عُمان في المركز الأول وتحتاج إلى التعادل أمامنا للتأهل. وبالنسبة لنا لن يكون التعادل جيدا».
وتابع «علينا خوض المباراة مثل لقاء السبت، وأن نكون في غاية الفاعلية». وقال في المؤتمر الصحافي: «لم يكن لدينا الوقت الكافي للاستعداد جيداً لمباراة اليوم. ولكن علينا أن نكون على استعداد. إنها مجموعة صعبة وستظل كذلك حتى النهاية. التأهل بين أيدينا ومصيرنا يتوقف على ما نقدمه».
وأشار: «هدفنا الآن هو الفوز والتأهل للمربع الذهبي وقد نواجه المنتخب العراقي الذي أهنئه على مستوى الأداء في البطولة الحالية».
وعن مستوى أداء المنتخب العماني، قال رينارد: «إنهم حامل اللقب ويقدمون مستويات عالية لأنهم يرغبون في الفوز باللقب. المنتخب العماني حصد أربع نقاط ويجب أن نفوز عليهم».
وأردف: «أحب المخاطرة ولست ممن يضعون الـ11 لاعبا داخل منطقة الجزاء. في بعض الأحيان لا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن».
وأضاف: «نحتاج لقتل المباراة اليوم بهز الشباك مبكراً في مواجهة حامل اللقب. لا نخشى أي فريق، ولكننا نحترم جميع المنافسين المشاركين في البطولة».
في المقابل، حذر إرفين كومان مدرب عُمان، فريقه من اللعب أمام السعودية بالطريقة نفسها التي لعب بها خلال الشوط الثاني في فوزه على الكويت، إذا أراد التأهل للدور قبل النهائي. وأبلغ كومان الصحافيين: إذا شاهدتم الشوط الأول في مباراة الكويت... نحن نريد اللعب بهذه الطريقة، لكن اليوم سيكون المنافس مختلفاً وربما يتحكم في مجريات اللعب.
وتابع: يجب أن نلعب بشكل أفضل من الشوط الثاني (أمام الكويت) لأننا إذا لعبنا بهذه الطريقة سنفشل، وسيحصل المنتخب السعودي على مساحة وهم في غاية الثقة والكرة معهم وأنا استمتعت بأدائهم.
وأضاف: «نحب الهجوم لكن في بعض الأحيان بدلا من أن نلعب للأمام بسرعة نمرر الكرة بعرض الملعب، ومنحنا بذلك منتخب الكويت طاقة إضافية للعب، وإذا فعلنا ذلك أمام السعوديين سيجهزون علينا».
وأكد المدرب الهولندي أنه يحاول غرس أسلوب تمرير الكرة في لاعبي عُمان ليصبحوا لاعبين دوليين جيدين. وقال كومان: «أحب أسلوب التمرير لأنه هو الأفضل، لكن رأيتم أيضاً أن اللاعبين عندما يحل بهم بعض الإرهاق يحتفظون بالكرة بدلاً من التمرير. نحاول تعليمهم دائماً تمرير الكرة، لكن ربما هم معتادون على ذلك في أنديتهم، لكن إذا لعبنا بهذه الطريقة على المستوى الدولي في كأس الخليج سنتعرض للقتل».
وتابع: «المنتخب السعودي يمتلك خبرة أكبر في خوض مثل هذه المباريات، وأنا أتفهم ذلك أهم شيء ألا نجعل الأمر صعباً جداً. نعرف كيف نريد أن نلعب، وفي بعض الأحيان نلعب بهذه الطريقة أو تلك، لكن بشكل عام نعرف الطريقة التي نريد اللعب بها».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.