القاسم لـ «الشرق الأوسط»: مقاطعة «رابطة الدوري» لم تفلح مع رئيس اتحاد الكرة

رئيس نادي التعاون قال إنه يفضل تجنب الحديث عن «دفعات» الثنيان للإعلام

محمد القاسم   -  من إحدى مباريات التعاون في الدوري السعودي
محمد القاسم - من إحدى مباريات التعاون في الدوري السعودي
TT

القاسم لـ «الشرق الأوسط»: مقاطعة «رابطة الدوري» لم تفلح مع رئيس اتحاد الكرة

محمد القاسم   -  من إحدى مباريات التعاون في الدوري السعودي
محمد القاسم - من إحدى مباريات التعاون في الدوري السعودي

كشف محمد القاسم، رئيس نادي التعاون، عن أنه توقف عن عمله في رابطة هيئة دوري المحترفين لمدة 14 شهرا، موجها عتبه لأحمد عيد، رئيس الاتحاد السعودي، حول علاقة ناديه مع رابطة هيئة دوري المحترفين، مشددا في حواره مع «الشرق الأوسط» على أن مشاركة ناديه في البطولة الخليجية لن تكون لمجرد الوجود، بل المنافسة والحصول على اللقب.
ورفض القاسم التطرق لموضوع حارس فريقه السابق فهد الثنيان، موضحا أنه يفضل تجنب الحديث للإعلام عن قيمة انتقال اللاعب وما تبقى من دفعات على نادي الهلال. وتطرق الرئيس التعاوني لآلية اختيارهم البرتغالي غوميز لتدريب الفريق الكروي، مبينا أن صغر السن والطموح مطلبان رئيسان كانوا يبحثون عنهما في المدرب الذي سيخلف الجزائري توفيق روابح. كما تناول القاسم عددا من النقاط الأخرى الخاصة بناديه والرياضة عامة، فإلى نص الحوار:
*بداية، كيف هي علاقتكم مع رابطة هيئة دوري المحترفين؟
- أنا متوقف منذ 14 شهرا، وأعاتب رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد لأنه على دراية بذلك.
*ألم يكن هناك تواصل بينكم وبين الرابطة، خاصة أن قرابة نصف أندية دوري عبد اللطيف جميل تقاطع الرابطة أيضا؟
- سلكنا جميع الطرق النظامية والرسمية من أجل المحافظة على الرابطة، لكن للأسف رئيس الرابطة محمد النويصر لا يريد ذلك.
*دعنا نتحدث عن وضع التعاون، فهل تعتبر البداية الضعيفة له في هذا الموسم إخفاقا؟
- في البداية أنا لا أعتبرها بداية ضعيفة، لكن من الممكن أن نطلق عليها بداية غير موفقة، ويتحمل الحظ جزءا كبيرا منها، وهذه الحالة يمكن أن تحدث لأي فريق، ويبقى الأهم هو كيفية تجاوزها.
*أين مكمن الخلل في الفريق برأيك؟
- إذا كان هناك قصور فهو موجود في الجميع من إدارة وجهاز فني وإداري ولاعبين، لكن كما ذكرت نحن في طريقنا لتجاوز ذلك، وشاهدنا كيف عاد التعاون في لقاء الفيصلي بالجولة السادسة من دوري جميل بعدما كان متأخرا بهدفين، فالجميع شركاء في النتائج الإيجابية والسلبية.
*هل ترى أن التعاون قادر على تكرار إنجازه في العام الماضي بتحقيق المركز الخامس في سلم الدوري؟
- تحقيق مركز العام الماضي أو أكثر متاح لنا، وأعني أن مركز العام الماضي ليس هدفنا وليس معيارا للنجاح أو الإخفاق.
*ما أبرز أهدافكم هذا الموسم، وماذا عن البطولة الخليجية؟
- نحن في مرحلة إعداد متصلة بالعام الماضي الهدف منها صناعة فريق قوي ينافس جميع الأندية ولديه الهيبة على المستطيل الأخضر، أما بخصوص «الخليجية» فأود أن أؤكد للجميع أن المشاركة لن تكون لمجرد الوجود، بل المنافسة، وسنهدي الوطن هذه البطولة.
*كانت الخيارات كثيرة أمامكم لاختيار أكثر من مدرب، منهم من سبق له العمل في السعودية، فلماذا اخترتم البرتغالي غوميز؟
- سألنا أنفسنا «ما لذي نحتاجه في المدرب القادم؟»، فخرجنا بأن المطلوب هو أن يكون شخصا طموحا وصغيرا في السن، كما يجب أن تكون لديه القدرة على التعامل النفسي الجيد مع اللاعبين، وبلا شك أن يملك سيرة تدريبية جيدة، وكل هذه الصفات قننت لنا الاختيارات والأسماء ليقع الاختيار على غوميز، وأتمنى له التوفيق في المهمة.
*هل تراه قادرا على إعادة سيناريو توفيق روابح مع التعاون العام الماضي؟
- في عالم الكرة يجب ألا تضع سقفا لطموحك، فالطموح حق مشروع للجميع، وعلى قدر العمل والجد والمثابرة تستطيع تحقيق النتائج الجيدة.
*البعض يقول إن التعاون فرط في حارسه فهد الثنيان، وبعد ضياع 3 نقاط تعاقدتم مع الحارس باسم العطا الله.. لماذا لم تتعاقدوا مع حارس قبل بداية الدوري وأنتم تعلمون الضعف الحقيقي في الفريق؟
- أنا لا أرى أن هناك ضعفا في الحراسة، فالكابتن فيصل المرقب حارس جيد ومتمكن، لكن عدم توفيقه في بعض المباريات لا يعني ضعفه، وهذا يحدث لكثير من الحراس، ولو عدت للمباراة الختامية مع شقيقنا نادي النصر لوجدت أن فيصل كان من نجوم المباراة، ووجود باسم وفيصل وبقية زملائهما بنفس المركز يخلق المنافسة في خانة الحراسة التعاونية.
*بما أن الحديث حول مركز الحراسة فهل حان وقت دفع نادي الهلال الدفعة الثانية من انتقال فهد الثنيان؟
- لا أفضل الحديث عن هذه الأمور في الإعلام.
*الحارس حسين شيعان كان قريبا من ارتداء شعار التعاون إلا أنه وقع للنصر.. هل ترى أن تأخر المفاوض التعاوني في إنهاء الصفقة سبب رئيس في ضياعها؟
- أبدا، وباختصار هناك عرض وطلب، نحن قدمنا عرضنا الذي نرى أن اللاعب يستحقه، واللاعب رفضه.
*كيف ترى بديل البرازيلي ريتشي، السوري جهاد الحسين، بعد انقضاء الجولة السادسة؟
- الكابتن جهاد الحسين غني عن التعريف، وأعتقد أن مستواه في تصاعد كبير، وهو إحدى الركائز الأساسية التي يعتمد عليها المدرب، وأعتقد أن لديه الكثير في الجولات المقبلة ليقدمه لفريقه.
*غاب التعاون فنيا طيلة خمس مواجهات ماضية، وأمام الفيصلي لعب بمستوى جيد، فما الذي طرأ على جوانبه الفنية؟
- لا يعني أنك خسرت بعض المباريات أنك لم تقدم شيئا، ففي مباراتينا مع العروبة وهجر كنا الأفضل بكثير لكن سوء الحظ جعلنا نخسر، مع احترامي الكامل لأشقائنا. أما في ما يتعلق بمباراة الفيصلي فأتوقع أننا بالفعل قدمنا مستوانا الحقيقي في الحصة الثانية من اللقاء.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.