سواريز: انتهاء إيقافي قبل الكلاسيكو بيوم إشارة إلى شيء مهم ينتظرني

أنشيلوتي مدرب الريـال يحذر من أي تدخل في عمله لأن ذلك معناه الرحيل عن النادي

سواريز ينتظر بلهفة أول مشاركة له مع برشلونة
سواريز ينتظر بلهفة أول مشاركة له مع برشلونة
TT

سواريز: انتهاء إيقافي قبل الكلاسيكو بيوم إشارة إلى شيء مهم ينتظرني

سواريز ينتظر بلهفة أول مشاركة له مع برشلونة
سواريز ينتظر بلهفة أول مشاركة له مع برشلونة

يتوقع أن يخوض الأوروغواياني لويس سواريز مباراته الرسمية الأولى مع برشلونة عندما يلتقي فريقه في قمة كرة القدم الإسبانية مع عملاق العاصمة ريـال مدريد قبل نهاية الشهر الحالي حيث ينتهي إيقافه في اليوم السابق على المباراة التي ستقام في استاد سانتياغو بيرنابيو في مدريد.
وعاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) سواريز بالإيقاف 4 أشهر كما أوقفه 9 مباريات دولية رسمية بعد أن عض مدافع إيطاليا جيورجيو كيليني خلال مباراة بين منتخبي البلدين في نهائيات كأس العالم في البرازيل.
وينتهي إيقاف سواريز، 27 عاما، في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي مما يعني أنه سيكون بوسعه اللعب في مواجهة ريـال مدريد في اليوم التالي إذا ما قرر مدرب برشلونة لويس أنريكي إشراكه.
وقال سواريز في مقابلة لموقع برشلونة على الإنترنت: «تعرفون أنني شخص أعتقد بوجود سبب لكل شيء يحدث.. انتهاء إيقافي قبل المباراة الكبيرة بيوم واحد ليس من قبيل الصدفة بل إنه يعني شيئا بالنسبة لي».
وأضاف سواريز «من بين 19 فريقا في الدوري تكون مباراة عودتي إلى الملاعب أمام ريـال مدريد في استاد سانتياغو بيرنابيو.. لا بد أن يكون هناك سبب لذلك».
وتدرب سواريز بكل جدية مع زملائه حتى يضمن أن يكون جاهزا تماما للمشاركة عند انتهاء الإيقاف ولا يبدو أنه فقد لمسته التهديفية أيضا رغم الغياب عن الملاعب.
وأحرز سواريز هدفين لمنتخب بلاده في المباراة الودية التي انتهت بفوزه 3 - صفر على سلطنة عمان قبل يومين وهي ثاني مباراة يخوضها مع منتخب أوروغواي خلال جولته في الشرق الأوسط بعد مشاركته في المباراة التي انتهت بالتعادل 1 - 1 مع السعودية يوم الجمعة الماضي.
وقال سواريز: «كل ما أستطيع قوله هو أنني أتيت إلى برشلونة وكلي رغبة في تحقيق النجاح وأنا متعطش للفوز بالألقاب، أمامي فرصة للعب مع الفريق الذي أردت دوما اللعب له وهذه فرصة أنوي استغلالها إلى أقصى درجة وأريد أن أظهر للمشجعين أنني أستطيع تحقيق النجاح في برشلونة ومساعدة زملائي في الفريق قدر المستطاع».
وبعد 7 جولات ينفرد برشلونة بصدارة دوري إسبانيا متفوقا بنقطتين على فالنسيا الثاني. وسيلتقي برشلونة في ملعبه مع إيبار يوم السبت المقبل.
على الجانب الآخر أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريـال مدريد أنه يرفض أي تدخل في عمله وسيتخذ قرارا بالرحيل إذا طلب منه فلورينتينو بيريز رئيس النادي وضع لاعب بعينه في تشكيل الفريق.
وقال أنشيلوتي: «لقد تعاملت مع رؤساء أذكياء بشكل كاف ليمتنعوا عن مطالبتي بوضع لاعب مكان آخر في التشكيل.. إذا طلب مني ذلك فسوف أرحل على الأرجح».
وتحدث أنشيلوتي عن الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي وعن إمكانية نجاحه في تحطيم الرقم القياسي لأكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في تاريخ الدوري الإسباني خلال مباراة الكلاسيكو التي تجمع بين ريـال مدريد وبرشلونة في
25 أكتوبر الحالي وقال: «سأصفق له بكل تأكيد.. إنه لاعب كبير ويقترب من تحقيق رقم قياسي مهم، ولكن أعتقد أن تحقيقه في تلك المباراة أمر مستبعد».
وأشار المدير الفني الإيطالي خلال حديثه إلى رحيل الأرجنتيني أنخيل دي ماريا إلى صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي، حيث كشف أن اللاعب قام بذلك من أجل المال وقال: «لقد فضل الرحيل من أجل أن يكسب أكثر.. اتفقت مع إدارة النادي في الرأي لأن هناك لحظات يجب فيها قول كلمة لا».
وأوضح أنشيلوتي أن رحيل تشابي ألونسو عن الفريق يختلف عما حدث مع دي ماريا وقال: «حالة تشابي مختلفة لأنه هو من طلب الرحيل.. لقد كان متعبا.. لقد سمحنا له بالرحيل مع احترامنا الكامل له لأننا نملك خيارات أخرى بوجود كروس وجيمس رودريغيز.. كروس يمكنه القيام بدور تشابي.. هو لم يخدعنا».
وأعرب أنشيلوتي أيضا عن أمنيته بتعميق أواصر العلاقة بينه وريـال مدريد بقوله: «لقد قضيت هنا عاما ونصف العام وأشعر بأنني على ما يرام.. كل شيء هنا يروق لي.. أرغب في التجديد ولكن يجب أن يكون هناك طرفان».
وفي ختام اللقاء أشاد أنشيلوتي بالسويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي كان يتدرب تحت قيادته في باريس سان جيرمان، وقال: «هناك الكثير من اللاعبين الذي أبهروني أكثرهم كان إبرا.. إنه لاعب سهل المراس.. إنه يسعى إلى الفوز دائما.. لقد ساعدني كثيرا في باريس حيث لم يكن الأمر يسيرا.. لقد ساعدني في تغيير المعتقدات».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.