الهولنديون ساخطون على هيدينك ويطالبون بإقالته عقب الخسارة أمام آيسلندا

انتصار ثالث لإيطاليا.. والنرويجي أوديغارد يدخل التاريخ بصفته أصغر لاعب يشارك في مسابقة دولية

النرويجي أوديغارد الذي أصبح أصغر لاعب يشارك في مسابقة دولية يسيطر على الكرة بين مدافعي بلغاريا (أ.ب)  -  النتائج السيئة تضع هيدينك مدرب هولندا تحت ضغوط كبيرة
النرويجي أوديغارد الذي أصبح أصغر لاعب يشارك في مسابقة دولية يسيطر على الكرة بين مدافعي بلغاريا (أ.ب) - النتائج السيئة تضع هيدينك مدرب هولندا تحت ضغوط كبيرة
TT

الهولنديون ساخطون على هيدينك ويطالبون بإقالته عقب الخسارة أمام آيسلندا

النرويجي أوديغارد الذي أصبح أصغر لاعب يشارك في مسابقة دولية يسيطر على الكرة بين مدافعي بلغاريا (أ.ب)  -  النتائج السيئة تضع هيدينك مدرب هولندا تحت ضغوط كبيرة
النرويجي أوديغارد الذي أصبح أصغر لاعب يشارك في مسابقة دولية يسيطر على الكرة بين مدافعي بلغاريا (أ.ب) - النتائج السيئة تضع هيدينك مدرب هولندا تحت ضغوط كبيرة

تعرض المنتخب الهولندي لهزيمة مفاجئة بهدفين نظيفين على ملعب مضيفه الآيسلندي، بينما حقق المنتخب الإيطالي فوزه الثالث على التوالي في تصفيات «يورو 2016»، التي شهدت جولتها الثالثة إنجازا فريدا للاعب الوسط المهاجم في منتخب النرويج مارتن أوديغارد؛ إذ دخل تاريخ الكرة الأوروبية بعدما أصبح أصغر لاعب يشارك على صعيد المنتخبات في مسابقة رسمية قارية خلال المباراة التي فازت بها بلاده على بلغاريا (2 - 1).
في المجموعة الأولى تعرض المنتخب الهولندي للهزيمة الثانية بالتصفيات بعد هزيمته في الجولة الأولى أمام التشيك 1 – 2، بينما حققت آيسلندا الفوز الثالث على التوالي. وسجل جيلفي سيغوردسون مهاجم سوانزي سيتي الإنجليزي هدفي الفوز لمنتخب آيسلندا.
واقتسم المنتخبان التشيكي الذي فاز على مضيفه الكازاخستاني 4 - 2، والآيسلندي صدارة المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط، بينما تجمد رصيد هولندا عند 3 نقاط، ورصيد كازاخستان وتركيا عند نقطة واحدة بعد تعادل الأخيرة مع لاتفيا سلبا، مقابل نقطتين للاتفيا.
وفاز المنتخب التشيكي في المباراتين الماضيتين على تركيا وهولندا بنتيجة واحدة 2 – 1، بينما خسر المنتخب الكازاخستاني أمام هولندا 1 - 3 وتعادل مع لاتفيا سلبا.
ولم يكن المدرب الجديد - القديم للمنتخب الهولندي غوس هيدينك يتخيل أنه سيجد نفسه في هذا الموقف بعد 4 مباريات فقط على تسلمه مهمة الإشراف على الفريق خلفا للويس فان غال الذي قاد بلاده إلى المركز الثالث في مونديال البرازيل 2014 بعروض مميزة قبل أن يرحل إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وشكك النقاد والمحللون في قدرة هيدينك على تحقيق إنجاز مع منتخب هولندا، ولكن ما صرح به مدرب آياكس أمستردام فرانك دي بور بعد الخسارة للمرة الأولى من أصل 11 مواجهة أمام آيسلندا كان الأكثر قسوة؛ حيث قال: «هيدينك، انتهى، حان الوقت لكي يترك مكانه لمدرب أصغر سنا».
ودي بور ليس الوحيد الذي شكك في قدرات هيدينك على مواصلة المشوار مع أبطال أوروبا لعام 1988؛ إذ تناولت وسائل الإعلام هذه المسألة بعد الهزيمة الثانية لمنتخب بلادها في 3 مباريات في التصفيات والثالثة من أصل 4 بقيادة العائد هيدينك (خسرت أمام إيطاليا وديا صفر – 2، وتشيكيا 1 – 2، وآيسلندا صفر – 2 في التصفيات، مقابل فوز على كازاخستان 3 - 1 في مباراة تقدمت فيها الأخيرة وأكملتها بـ10 لاعبين).
وتساءلت مجلة «فويتبال» في موقعها على شبكة الإنترنت: «ألا يمكن لهيدينك أن يستخلص بنفسه العبر من الوضع الحالي؟»، طالبة منه بشكل مبطن الاستقالة من منصبه بعد أن وجد الفريق نفسه ثالثا في مجموعته بثلاث نقاط وبفارق 6 عن كل من آيسلندا وتشيكيا اللتين خرجتا فائزتين من الجولات الثلاث الأولى.
ولم يتفهم دي بور السبب الذي دفع الاتحاد الهولندي إلى التعاقد مع هيدينك الذي سبق أن أشرف على المنتخب بين 1994 و1998 وقاده في عامه الأخير إلى نصف نهائي مونديال فرنسا، مشككا في الوقت ذاته بنوعية بعض اللاعبين، خصوصا ثنائي الدفاع ستيفان دو فراي وبرونو مارتنز، وقال: «نحن نلعب دون توجه واضح»، منتقدا التركيز على أريين روبن وروبن فان بيرسي في جميع الكرات، وعلى وجود الأخير معزولا في منطقة الخصم.
ويرفض هيدينك حتى الآن التحدث عن إمكانية الاستقالة، مفضلا التركيز على مستقبل بعض اللاعبين مع المنتخب، غامزا إلى صانعي الألعاب ويسلي شنايدر وإبراهيم افلاي اللذين «لعبا بوتيرة بطيئة وافتقدا إلى الجرأة».
ولا شيء يسير على ما يرام في المنتخب الهولندي، ولا تنحصر المسألة بصانعي الألعاب فحسب أو في الدفاع، بل هناك أيضا العلاقة المتوترة بين المهاجمين فان بيرسي وكلاس يان هونتيلار الذي لطالما وجد نفسه مغبونا في المنتخب لمصلحة مهاجم مانشستر يونايتد.
ما هو مؤكد أن الذكريات الجميلة لمونديال البرازيل 2014 أصبحت طي النسيان، وحتى طريقة اللعب التي أبدع في تطبيقها الهولنديون الصيف الماضي مع فان غال (2 - 3 - 5) أصبحت من الماضي مع هيدينك الذي يعتمد أسلوب «3 - 3 - 4».
وعلق روبن قائلا: «انسوا المونديال. توقفوا عن الحديث عن كأس العالم وعن أسلوب اللعب بطريقة (2 - 3 – 5)، المشكلة ليست تكتيكية. المشكلة ذهنية. يجب ألا نفكر حاليا بأننا منتخب جيد، في الواقع نحن لسنا جيدين على الإطلاق».
وواصل جناح بايرن ميونيخ الألماني: «بالنسبة لكأس أوروبا 2016 لم يفت الأوان للتأهل، لكن يجب أن نشعر بالقلق، خصوصا أنه بانتظارنا زيارة صعبة إلى تركيا في سبتمبر (أيلول) 2015».
يذكر أنه يتأهل للنهائيات المنتخبات التي تحتل المركزين الأولين في كل من المجموعات التسع (18 منتخبا) إضافة إلى المنتخب المضيف (فرنسا) وصاحب أفضل مركز ثالث، على أن تلعب المنتخبات الأخرى التي تحل ثالثة مواجهات فاصلة في ما بينها (ذهابا وإيابا) لتتأهل منها 4.
وقد يخفف رفع عدد المنتخبات المشاركة في البطولة لـ24 للمرة الأولى من وطأة الهزيمتين اللتين منيت بهما هولندا حتى الآن، لكن أي هزيمة إضافية ستطيح على الأرجح برأس هيدينك المرتبط بعقد مع الاتحاد المحلي حتى 2016، وستعجل من وصول مساعده الحالي داني بليند.
على الجانب الآخر أكد نجم منتخب آيسلندا جيلفي سيغوردسون أنه عاش ليلة مذهلة، عادّا الفوز على هولندا مفاجأة كبيرة. وقال سيغوردسون مسجل هدفي بلاده في مرمى هولندا: «يا لها من ليلة رائعة بالنسبة لكرة القدم الآيسلندية. لقد فزنا من جديد وللمرة الثالثة على التوالي. إنه إنجاز متميز للغاية بالنسبة لنا.. ولكننا نعرف أننا بدأنا مشوارنا للتو وما زال أمامنا طريق طويل لنقطعه».
وفي المجموعة الأولى نفسها حقق منتخب التشيك انتصارا كبيرا على نظيرة الكازاخستاني برباعية مقابل هدفين، سجل للفائز بورك دوكال وديفيد لافاتا ولاديسلاف كرييتشي وتوماس نيتسيد بينما تكفل يوري لوجفينينكو بتسجيل هدفي كازاخستان.
وفي المجموعة ذاتها تعادلت تركيا مع مضيفتها لاتفيا بهدف لكل فريق، حيث تقدم بلال كيسا بهدف لتركيا في الدقيقة 47، ثم تعادل فاليريس سابالا للاتفيا من ضربة جزاء في الدقيقة 54.
وفي المجموعة الثامنة تصدر المنتخب الإيطالي تحت قيادة مدربه الجديد أنطونيو كونتي الترتيب برصيد 9 نقاط بعد أن حقق فوزه الثالث على التوالي وهزم مضيفه مالطا بهدف نظيف حمل توقيع غراتسيانو بيليه في الدقيقة 23.
ولعب منتخب مالطا بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 27 بعد طرد مايكل ميفسد. وفي الدقيقة 73 تعرض الإيطالي ليوناردو بونوتشي للطرد أيضا.
كما حقق منتخب كرواتيا فوزه الثالث على التوالي وسحق ضيفه أذربيجان بسداسية نظيفة ليقاسم إيطاليا الصدارة برصيد 9 نقاط، بينما أذربيجان ومالطا بلا رصيد.
ورغم الفوز والتصدر، فإن أنطونيو كونتي أكد أن الآزوري ما زال يحتاج لتطوير مستواه. وأبدى كونتي رضاه عن الفوز، ولكنه أكد أن إيطاليا كان بوسعها الخروج بنتيجة أكبر من المباراة، وقال: «إنها نتيجة جيدة. ولكننا بالتأكيد كان يجب أن يكون أداؤنا أفضل في الهجوم، وإن كنا لعبنا 4 تسديدات في القائم». وأضاف: «لقد بذل اللاعبون مجهودا جيدا. كان بوسعنا أن نلعب بفاعلية أكبر في منطقة الجزاء، كما أننا عقدنا الأمور على أنفسنا عندما طرد (ليوناردو) بونوتشي. يجب أن نطور من أنفسنا».
وضمن المجموعة الثامنة أيضا فاز المنتخب النرويجي على ضيفه البلغاري 2 - 1 ليرفع رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثالث، بينما تجمد رصيد بلغاريا عند 3 نقاط في المركز الرابع.
وتقدم طارق اليونسي بهدف للنرويج في الدقيقة 13، ثم تعادل نيكولاي بودوروف لبلغاريا في الدقيقة 43، وخطف هافارد نيلسن هدف الفوز للنرويج في الدقيقة 72. وشهدت هذه المباراة دخول لاعب الوسط المهاجم مارتن أوديغارد تاريخ الكرة الأوروبية بعدما أصبح أصغر لاعب يشارك في مسابقة رسمية بعد دخوله في الشوط الثاني.
وسجل لأوديغارد دخوله في الدقيقة 63 من المباراة بدلا من مولر دايهلي دون أن يكون مدركا بأنه سيدخل التاريخ بصفته صغر لاعب يشارك في بطولة قارية للمنتخبات عن 15 عاما و300 يوم، محطما الرقم القياسي السابق الذي صمد لـ31 عاما.
وبعد 183 يوما على تحطيمه الرقم القياسي لأصغر لاعب يشارك في دوري الدرجة الأولى في بلاده مع فريقه شترومسغودست آي إف، و150 يوما على دخوله التاريخ بصفته أصغر هداف في دوري بلاده، و47 يوما على مشاركته الأولى مع منتخب بلاده، تمكن هذا اللاعب من تسجيل إنجاز من المرجح أن يصمد لفترة طويلة وقد تكلل بخروج بلاده فائزة من المباراة لتبقى قريبة من ثنائي الصدارة المنتخبين الكرواتي والإيطالي.
وتفوق أوديغارد، المولود في 17 ديسمبر (كانون الأول) 1998 على الآيسلندي سيغوردور جونسون الذي كان يبلغ من العمر 16 عاما و251 يوما عندما شارك مع بلاده ضد مالطا (1 - صفر) في 5 يونيو (حزيران) 1983.
وفي المجموعة الثانية واصلت ويلز بداياتها الخالية من الهزيمة بفوزها 2 - 1 على قبرص لتتصدر برصيد 7 نقاط.
وأحرز البديل ديفيد كوتيريل وهال روبسون كانو هدفي ويلز في الشوط الأول، وقلصت قبرص الفارق قبل نهاية الشوط الأول عن طريق ركلة حرة نفذها فنسنت لابان ثم خرج أندي كينغ لاعب ويلز مطرودا بعد تدخل عنيف ضد قنسطنطينوس ماكريدس.
ولم تصعد ويلز إلى نهائيات أي بطولة كبرى منذ مشاركتها في كأس العالم عام 1958 في السويد.
وضمن المجموعة نفسها تعادل منتخب البوسنة والهرسك مع بلجيكا بهدف لكل منهما، ليرفع الأول رصيده إلى نقطتين من 3 مباريات مقابل 4 نقاط لبلجيكا من مباراتين.
وفي المجموعة ذاتها أصبح الإسرائيلي أومبير داماري ثاني لاعب من بلاده يسجل ثلاثية في تصفيات كأس أوروبا بعد يوسي بنعيون (حقق ذلك مرتين عامي 1999 و2010)، ليقودها إلى فوز كبير على مضيفتها آندورا (4 - 1).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.