قصر الحصن يستضيف معرض «الرحول» للسيارات الكلاسيكية

يقدم 21 سيارة من خمسينات وستينات القرن الماضي

معرض «الرحول» للسيارات في أبوظبي (الشرق الأوسط)
معرض «الرحول» للسيارات في أبوظبي (الشرق الأوسط)
TT

قصر الحصن يستضيف معرض «الرحول» للسيارات الكلاسيكية

معرض «الرحول» للسيارات في أبوظبي (الشرق الأوسط)
معرض «الرحول» للسيارات في أبوظبي (الشرق الأوسط)

احتفالاً بسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ«الفورمولا 1» في أبوظبي، وضمن فعاليات أسبوع سباق أبوظبي، تنظّم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، معرض «الرحول» للسيارات الكلاسيكية في قصر الحصن. يرصد المعرض، المقام خلال الفترة من 27 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 30 ديسمبر (كانون الأول)، محطّات تطوّر المشهد الحضري للمدينة خلال منتصف القرن العشرين، مسلطاً الضوء على التحوّل من وسائل التنقل البدائية، وصولاً إلى السيارات الحديثة. ويضمّ المعرض 21 سيارة كلاسيكية يعود تاريخها إلى حقبة الخمسينات والستينات.
قبل أقل من 100 عام، كانت وسائل النقل في دولة الإمارات مختلفة اختلافاً جذرياً عن الواقع الحالي؛ حيث كان غالبية أفراد المجتمع يتنقلون اعتماداً على الجِمال والخيول أو سيراً على الأقدام. وابتداءً من ثلاثينات القرن العشرين، ساهمت الاكتشافات النفطية في إحداث طفرة وثورة نوعية في جوانب الحياة كافة على مستوى إمارة أبوظبي؛ حيث جرى رصف طرق جديدة واستيراد السيارات من جميع أنحاء العالم، وباتت تدريجياً هي وسيلة النقل الرئيسية في العاصمة الإماراتية.
يأخذ معرض «الرحول»، المُقام أمام قصر الحصن، أعرق وأبرز المعالم التاريخية في أبوظبي، الزوّار في رحلة لتتبع تطوّر الإمارة وتحوّلها من مجتمع بسيط إلى مدينة عصرية نابضة بالحيوية.
وفي هذه المناسبة، قالت سلامة ناصر الشامسي، مديرة قصر الحصن: «يُعتبر قصر الحصن رمزاً حقيقياً لماضينا العريق وحاضرنا المزدهر ومستقبلنا المحفوف بآمال كبيرة، باعتباره أحد أبرز المواقع التاريخية في العاصمة أبوظبي. ويعكس معرض (الرحول) صورة نابضة بالحيوية عن قصّة أبوظبي الملهمة، كما يقدم مشهداً ملموساً أمام الأجيال الحالية والزوّار لاستكشاف جوانب تراثنا العريق الذي يضرب بجذوره في أعماق التاريخ. يعيد معرض (الرحول)، الذي سُمّي تيمناً بمصطلح عامي في أبوظبي يُستخدم في وصف وسائل النقل السابقة إلى الأذهان، مسيرة التحوّل الاستثنائية التي حدثت في المنطقة، والتي لا تزال جزءاً أساسياً في هويتنا. أدعو الجميع لزيارة المعرض، خاصة هؤلاء المهتمين بمواضيع التاريخ والثقافة المحلية وغيرهم من عشّاق السيارات الكلاسيكية».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.