ليفربول يفلت من كمين برايتون ويعزز صدارته للدوري الإنجليزي

مانشستر سيتي يسقط في فخ التعادل أمام نيوكاسل... ووستهام يتخطى تشيلسي

فان دايك (رقم 4) وهدف ليفربول الثاني (رويترز)
فان دايك (رقم 4) وهدف ليفربول الثاني (رويترز)
TT

ليفربول يفلت من كمين برايتون ويعزز صدارته للدوري الإنجليزي

فان دايك (رقم 4) وهدف ليفربول الثاني (رويترز)
فان دايك (رقم 4) وهدف ليفربول الثاني (رويترز)

عزز ليفربول صدارته للدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعد فوزه الصعب على ضيفه برايتون 2 - 1. أمس، في المرحلة الرابعة عشرة من المسابقة. وكانت المرحلة ذاتها شهدت تعادل مانشستر سيتي مع نيوكاسل 2 - 2 وفوز وستهام على تشيلسي 1 - صفر، وكريستال بالاس على مضيفه بيرنلي 2 - صفر، وتوتنهام على بورنموث 3 - 1.
وفي ملعب «أنفيلد» في مدينة ليفربول، تقدم الفريق المضيف في الدقيقة 18 عن طريق مدافعه الهولندي فيرجيل فان دايك، قبل أن يضيف اللاعب ذاته الهدف الثاني في الدقيقة 24. وعانى ليفربول من النقص العددي بعد طرد حارس مرماه البرازيلي أليسون بيكر في الدقيقة 78، ليخرج ويضطر مديره الفني إلى الاعتماد على الحارس الإسباني البديل أدريان، ليتلقى الأخير هدفاً بعد نزوله مباشرة من تسديدة أرضية زاحفة للويس دانك مدافع برايتون في الدقيقة 79. ورفع ليفربول رصيده إلى 40 نقطة في المركز الأول، بفارق 11 نقطة عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني، ونفس الفارق أمام ليستر الذي يلعب اليوم أمام إيفرتون، فيما تجمد رصيد برايتون عند 15 نقطة.
ومع بداية المباراة ظهرت نوايا ليفربول الحقيقية ورغبته في تسجيل هدف التقدم، حيث سدد ظهيره الأيسر أندرو روبرتسون كرة من خارج منطقة الجزاء، لكنها جاءت أعلى عارضة الحارس الأسترالي ماتيو ريان. وفي الدقيقة 11 توغل محمد صلاح من الجهة اليمنى لليفربول إلى داخل منطقة جزاء برايتون، ليسدد كرة لكنها هزت الشباك الخارجية لمرمى ريان.
وأثمر ضغط ليفربول على منافسه، إلى تسجيل الهدف الأول عن طريق المدافع فيرجيل فان دايك، الذي ارتقى لكرة عرضية من أليكساندر أرنولد، ليوجه ضربة رأس رائعة في شباك ريان في الدقيقة 18.
وواصل ليفربول ضغطه، ليسجل الهدف الثاني عن طريق فان دايك مجدداً، وذلك عن طريق ضربة رأس أخرى، وبصنع من أرنولد أيضاً، مكرراً سيناريو الهدف الأول في الدقيقة 24. وأضاع لويس دانك مدافع برايتون فرصة هدف محقق، حينما تلقى كرة عرضية من الهولندي ديفي بروبر داخل منطقة جزاء ليفربول ليسدد كرة مرت إلى جانب القائم الأيسر للحارس البرازيل أليسون بيكير في الدقيقة 37.
واختتم ليفربول الشوط الأول بهجمة منظمة وتمريرات متبادلة بين ماني وفيرمينيو وصلاح، حتى وصلت إلى تشامبرلين الذي سدد كرة أمسك بها ريان، قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم ليفربول 2 - صفر.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل ليفربول سيطرته على أحداث المباراة، حيث وصل إلى مرمى ريان في أكثر من مرة، لكن واجهه سوء حظ شديد، في حين اكتفى برايتون بالدفاع عن مرماه خشية تلقي أهداف أخرى.
وفي الدقيقة 64 سدد تشامبرلين كرة داخل منطقة الجزاء، لكنها تهادت إلى جانب القائم الأيسر لريان، لتضيع فرصة تسجيل الهدف الثالث.
وتعرض الحارس البرازيلي أليسون بيكر للطرد بعدما أمسك بالكرة خارج منطقة الجزاء، ليطرده الحكم مباشرة، وهي المرة الأولى في مسيرته التي يتعرض فيها للطرد. واضطر يورغن كلوب مدرب ليفربول إلى إخراج لاعب الوسط أليكس أوكسلايد شامبرلين، ليحل بدلاً منه الحارس الإسباني أدريان في الدقيقة 78.
وبعد نزوله مباشرة اهتزت شباك ليفربول بهدف تقليص الفارق لبرايتون عن طريق لويس دانك، الذي سدد كرة أرضية زاحفة سكنت شباك الفريق المضيف. وتصدى أدريان لتسديدة قوية من أرون موي في الدقيقة 86. ليمنع برايتون من تسجيل الهدف الثاني في شباكه. ولم تشهد باقي دقائق المباراة أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايتها بفوز ليفربول على برايتون 2 - 1.
وفي مباراة أخرى، سقط مانشستر سيتي في فخ التعادل أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد 2 - 2، أمس، في افتتاح المرحلة الرابعة عشر من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وأضاع سيتي نقطتين هامتين في مشواره للحفاظ على لقبه، حيث رفع رصيده إلى 29 نقطة بفارق ثماني نقاط خلف ليفربول، وهو فارق مرشح للزيادة حيث يلعب الأخير أمام برايتون في وقت لاحق من هذا اليوم.
وتقدم مانشستر سيتي في الدقيقة 22 عن طريق رحيم سترلينغ، غير أن الهولندي ويترو ويليامز سجل التعادل لنيوكاسل بعد ذلك بثلاث دقائق. وفي الدقيقة 82 سجل البلجيكي كيفن دي بروين الهدف الثاني لسيتي، قبل أن يدرك جونجو شيلفي التعادل لنيوكاسل في الدقيقة 88.
بدأت المباراة بسيطرة واضحة من جانب مانشستر سيتي الذي نجح في فرض أسلوبه في اللعب بشكل سريع وشكل ضغطاً متواصلاً على أصحاب الأرض، لكن نيوكاسل كثف تركيزه بشكل كبير على الجانب الدفاعي ولم يسمح بأي خطورة تهدد مرماه مبكراً. وكانت الفرصة المبكرة الوحيدة من نصيب نيوكاسل، وجاءت في الدقيقة السابعة، حيث راوغ ألان ساينت ماكسيمين الدفاع ببراعة ثم سدد كرة زاحفة من خارج حدود منطقة الجزاء لكن حارس المرمى إديرسون تصدى لها.
وأحبط نيوكاسل فرصة خطيرة لمانشستر سيتي في الدقيقة 17. حيث أرسل كيفن دي بروين طولية إلى غابرييل جيسوس أمام المرمى، وهيأها جيسوس بلمسة مهارية رائعة نحو رياض محرز لكن الدفاع تدخل في اللحظة المناسبة قبل أن تصل الكرة إلى قدم النجم الجزائري.
وافتتح مانشستر سيتي التسجيل في الدقيقة 22، حيث تبادل سترلينغ وديفيد سيلفا الكرة بشكل رائع مستغلين ارتباك في منطقة الجزاء، ثم وصلت الكرة إلى سترلينغ الذي صوبها ببراعة إلى داخل الشباك معلناً تقدم مانشستر سيتي 1 - صفر. ولم يمر سوى ثلاث دقائق حتى أدرك نيوكاسل التعادل، حيث تلقى ويترو فيليمز عرضية من ميجيل ألميرون وصوب الكرة بدقة وبراعة شديدتين إلى داخل الشباك معلناً تعادل نيوكاسل 1 - 1.
بعدها واصل مانشستر سيتي سيطرته وتوالت محاولاته الهجومية لكنه عانى بشكل واضح من الحذر الدفاعي والتمركز الجيد للاعبي نيوكاسل. وعلى الجانب الآخر، قدم نيوكاسل أكثر من محاولة وظل ماكسيمين وكذلك فيليمز مصدر الإزعاج الرئيسي لدفاع مانشستر سيتي، لكن أياً من محاولات الفريق في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لم تنجح لينتهي بالتعادل 1 - 1.
وفي الشوط الثاني، شكل مانشستر سيتي ضغطاً هجومياً مكثفاً منذ الدقيقة الأولى لكن معاناته استمرت مع التكتل الدفاعي للاعبي نيوكاسل، الذي بحث عن الفرصة فقط عبر الهجمات المرتدة السريعة. وتوغل ديفيد سيلفا ببراعة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 58 ومرر عرضية عالية باتجاه جيسوس الذي كاد أن يسكن الكرة برأسه إلى داخل الشباك لكن الدفاع تدخل في اللحظة المناسبة.
وفي الدقيقة 68. أنقذ مارتن دوبرافكا شباك نيوكاسل من هدف محقق، حيث شن سيتي هجمة رائعة شارك فيها سيلفا ودي بروين، ووصلت الكرة إلى سيلفا الذي سدد كرة خطيرة لكن الحارس تصدى لها. وأجرى ستيف بروس المدير الفني لنيوكاسل التبديل الأول في المباراة في الدقيقة 69 حيث أشرك دوايت جايل بدلاً من جويلاينتون كاسيو دي ليرا.
وأجرى جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي تغييرين دفعة واحدة، حيث دفع بفيل فودين وبرناردو سيلفا بدلاً من رياض محرز وديفيد سيلفا. وطالب لاعبو نيوكاسل بركلة جزاء في الدقيقة 73. حينما تعرض جناحه الفرنسي آلان ساينت ماكسيمين للدفع من كايل والكر داخل منطقة جزاء سيتي، لكن الحكم طالب بمواصلة اللعب.
وفي الدقيقة 80. نجح دي بروين في تسجيل الهدف الثاني لمانشستر سيتي، بعدم تلقى كرة عائدة من دفاع نيوكاسل ليسدد كرة قوية اصطدمت بالعارضة ثم استقرت في شباك الحارس السلوفاكي دوبرافكا. ومن خطة منظمة، تمكن نيوكاسل من تسجيل هدف التعادل عن طريق لاعب وسطه جونجو شيلفي، الذي تلقى تمريرة من كريستيان أتسو خارج منطقة الجزاء، ليسدد كرة قوية على يمين الحارس إيدرسون، مسجلاً هدف التعادل في الدقيقة 88.
وتألق دوبرافكا وتصدى لهدف محقق من رحيم سترلينغ في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، حينما تلقى الأخير كرة عرضية داخل منطقة الجزاء من دي بروين ليسدد مباشرة لكن دوبرافكا نجح في الإمساك بها. وأطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بالتعادل 2 - 2 بين نيوكاسل وضيفه مانشستر سيتي.


مقالات ذات صلة

نيوكاسل يواصل التألق... وإيساك «جوهرة تاج» التشكيلة

رياضة عالمية إيساك (يسار) يسجل هدف نيوكاسل الاول في مرمى أرسنال بذهاب نصف نهائي كأس الرابطة  (رويترز)

نيوكاسل يواصل التألق... وإيساك «جوهرة تاج» التشكيلة

قبل عامين واصل نيوكاسل يونايتد تألقه منذ بداية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ووضع قدماً نحو التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم بفوزه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ألكسندر أرنولد بات في مرحلة فارقة لحسم موقفه للاستمرار مع ليفربول أو المغادرة الى ريال مدريد (ا ب ا)

كيف وصلت الأجواء المشحونة في أنفيلد تجاه ألكسندر آرنولد إلى ذروتها؟

جماهير ليفربول الغاضبة استهدفت ألكسندر آرنولد بصيحات الاستهجان والسخرية سجل تاريخ كرة القدم كثيراً من لحظات القوة الاستثنائية لجمهور ليفربول على ملعب أنفيلد

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بات لوبيتيغي خامس مدرب يُقال من منصبه هذا الموسم في الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)

وست هام يقيل مدربه لوبيتيغي رسمياً… وبوتر مرشح لخلافته

أقال وست هام الإنجليزي مدربه الإسباني خولن لوبيتيغي من منصبه، بعد 22 مباراة على تعيينه، كما أعلن الأربعاء، في حين يبدو غراهام بوتر مدرب برايتون مرشحاً لخلافته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرتيتا ممسكاً بالكرة التي قال إنها سبب خسارة فريقه (رويترز)

كأس الرابطة: المنظمون يسخرون من أرتيتا بسبب الكرات المستخدمة

سخر منظمو مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم من الإسباني ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، بعدما ألمح إلى أن الكرات المستخدمة بالمسابقة لعبت دوراً في خسارة فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، إن خسارة فريقه أمام نيوكاسل صفر-2 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، لا تعكس أداء فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.