ألغت السلطات التركية تراخيص نحو 685 صحافياً عاملاً في البلاد طبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
ونقل موقع «تركيا الآن» التركي اليوم (السبت) عن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي أنه «تم إلغاء ترخيص عمل الصحافيين بسبب تهديد الأمن القومي».
ويهدف هذا القرار وفق أوقطاي إلى منع استخدام البطاقات المزيفة، والعمل على تسهيل عمل الصحافيين وزيادة هيبة البطاقة الصحافية، مضيفاً أنه تم إصدار 343 بطاقة صحافية «صفراء» في 2019.
ويرى الدكتور هشام الغنام، وهو كبير الباحثين في مركز الخليج المختص بالعلاقات الدولية والشؤون الاستراتيجية، إن هذه الحادثة ليست غريبة ولا مفاجئة وتعد امتداداً طبيعياً لحالة القمع ضد الصحافة المناوئة أو التي لا تتطابق بشكل كلي مع المنهجية التي اتخذها الحزب الحاكم سياسة له منذ فشل الانقلاب المزعوم.
ويقول الغنام لـ«الشرق الأوسط»: «تجدر ملاحظة استخدام حجج قانونية أو إجرائية كغطاء لهذا الاستبداد، لكن مبتغى هذه الحجج بالطبع سياسي وحزبي بامتياز».
يشار إلى أن تركيا مازالت «الأولى عالميا في سجن الصحافيين، وهناك حوالى 175 صحافياً وعاملاً في المجال الإعلامي رهن الحبس الاحتياطي أو في السجن بتهم إرهابية»، وفقا لما ذكره ذكر تقرير «هيومن رايتس ووتش» الأخير، الذي ذهب أيضا إلى أن مئات من الصحافيين يواجهون محاكمات.
تركيا تسحب تراخيص 685 صحافياً
تركيا تسحب تراخيص 685 صحافياً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة