رسالة من الأميرة ديانا تظهر حماس الأميرين ويليام وهاري لفترة الأعياد

أظهرت رسالة كتبتها الأميرة البريطانية الراحلة ديانا مدى حماس ولديها الأميرين ويليام وهاري لفترة الأعياد.
والرسالة، المعروضة للبيع في مزاد علني، كتبتها الأميرة في 5 ديسمبر (كانون الأول) عام 1990 ووجهتها إلى امرأة تدعى إيفي وودوارد، بحسب تقرير لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
والتقت أميرة ويلز السابقة بوودوارد في سبتمبر (أيلول) عام 1990 أثناء زيارتها للأمير تشارلز في المستشفى، بعد أن عانى ولي العهد من كسر في اليد.
وكان ابن وودوارد حينها في المستشفى لدخوله في غيبوبة بعد حادث دراجة نارية، وشعرت السيدة بالارتياح للأميرة ديانا. وتمكن ابنها دين من العودة إلى دياره وتجاوز حالته المرضية بحلول ديسمبر (كانون الأول) من ذلك العام.
وكتبت الأميرة ديانا في الرسالة: «عزيزتي إيفي، كنت أفكر بك كثيراً في الوقت الذي نقترب فيه جميعاً من عيد الميلاد، وأتمنى أن تكون أمورك بخير».
وذكرت الأميرة أن «الأولاد»، في إشارة إلى الأميرين ويليام وهاري، اللذين كانا يبلغان من العمر 8 سنوات و6 سنوات في ذلك الوقت، «كانا مبتهجين بفترة اقتراب عيد الميلاد».
وأضافت الأميرة ديانا، أن ابنيها «يقومان بتفتيش الكثير من الأماكن عن رسائل أو هدايا المرسلة إليهما بهذه المناسبة».
وقالت أميرة ويلز، التي كانت في التاسعة والعشرين من عمرها في وقت كتابة الرسالة، إنها ووودوارد يجمعهما «رابط فريد من نوعه وتعتز به».
وستُباع الرسالة، التي كُتبت على ورقة تدوين خاصة بقصر كينغستون بمبلغ يتراوح ما بين ألفين و3 آلاف جنيه إسترليني (2600 و3900 دولار أميركي) في مزاد «لاورانسيس» في بريطانيا.
وقالت سارا وارد من «لاورانسيس أوكشونيرز»: «في رسالتها إلى إيفي وودوارد، من الواضح أن ديانا كتبت من قلبها، من أم إلى أم أخرى».
وتُباع الرسالة جنباً إلى جنب مع رسالة ثانية صاغتها الأميرة ديانا، ووجهتها إلى حارسها وحارس الأمير تشارلز، الرقيب رونالد لويس، الذي رافقهما في رحلة إلى لافوس، نيجيريا في مارس (آذار) من عام 1990.