تعاني امرأة كندية حساسية من البرد، حيث تخاف على حياتها عندما تتعرض لدرجات حرارة منخفضة تصل في البلاد إلى - 40 درجة مئوية.
واكتشفت إيما براون، البالغة من العمر 18 عاماً، أنها مصابة بحالة مرضية اسمها شرى البرد، في سن السادسة عشرة بعد سنوات من الأعراض الغريبة، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وكانت براون تعاني من حكة في يديها واحمرار في وجنتيها عندما تلعب بالخارج أثناء فترات الاستراحة في المدرسة.
وأجرت براون بعض الأبحاث على الإنترنت واكتشفت اختبار مكعب الثلج، حيث يتم وضع مكعب جليدي على الجلد لمدة خمس دقائق لاختبار رد الفعل.
ولاحظت براون انتفاخات حمراء على جلدها، وهي أكثر الأعراض شيوعاً للحالة، والتي يمكن أن تحدث بسبب التعرض للرياح أو بعض المياه.
وبدأت منذ ذلك الحين باقتناء «إبي بين»، وهو دواء يستخدم في حالات الطوارئ لعلاج الحساسية شديدة الخطورة، والتي يمكن أن تكون قاتلة في حال لم يتلقَ المريض علاجاً طبياً عاجلاً.
وتخشى براون الخروج بمفردها خوفاً من إمكانية سقوطها وتعثرها؛ الأمر الذي قد يسبب لها انتفاخاً بحلقها، ويقيد تنفسها.
وقالت براون، من مدينة إدمونتون، لقناة «سي تي في»: «إذا خرجت في نزهة بمفردي وسقطت أرضاً، هناك فرصة كبيرة لتورم حلقي، ويمكن أن أتوقف عن التنفس. إنه شيء بسيط مثل نسيم بارد، أو بعض الماء البارد على الجلد الذي قد يسبب ردة الفعل الخاصة بالحساسية».
وقضت براون سنواتها في التفكير بأن أعراضها كانت مجرد جزء من الحياة العادية في المناطق الباردة.
وأشارت والدتها، تينا براون، إلى أنها لم تكن تعتقد أن أي شخص يمكن أن يكون لديه حساسية من البرد، واعتقدت أن العلامات الحمراء على خدودها كانت مجرد رد فعل طبيعي.
التعرض للمياه أو الرياح قد يودي بحياتها... كندية تعاني حساسية من البرد
التعرض للمياه أو الرياح قد يودي بحياتها... كندية تعاني حساسية من البرد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة