موجز أخبار

بوريس جونسون
بوريس جونسون
TT

موجز أخبار

بوريس جونسون
بوريس جونسون

- المحافظون يتقدمون بأغلبية مريحة قبل انتخابات بريطانيا
لندن - «الشرق الأوسط»: كشف استطلاع للرأي نشر معهد «يوغوف» نتائجه مساء الأربعاء، أن الحزب المحافظ بقيادة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، يتقدم بأغلبية مريحة تبلغ 68 مقعداً في البرلمان، قبيل الانتخابات التشريعية التي ستجرى في 12 ديسمبر (كانون الأول)، بفضل اختراق كبير حققه في معاقل المعارضة العمالية. ولو توجه الناخبون الخميس إلى مراكز التصويت لحصل المحافظون على 359 مقعداً، بزيادة 42 مقعداً عن الاقتراع السابق الذي جرى في 2017، بينما سيواجه العماليون في أكبر حزب معارض ضربة بتراجع عدد مقاعدهم إلى 211 (أقل بـ51 مقعداً عن الانتخابات السابقة).
وقال مدير الأبحاث السياسية في معهد «يوغوف» كريس كورتيس، إن مكاسب المحافظين تأتي خصوصاً «على حساب حزب العمال» في شمال البلاد ووسطها.
وبين الأحزاب الممثلة في مجلس العموم، الحزب الوطني الاسكوتلندي الذي سيحصل على ثمانية مقاعد إضافية في مجلس العموم. وسيكون التقدم أكثر تواضعاً لليبراليين الديمقراطيين (زيادة مقعد واحد وسيشغلون 13 مقعداً) بينما سيبقى لدى الوطنيين في ويلز أربعة مقاعد، ودعاة حماية البيئة (الخضر) مقعد واحد.

- حزب ميركل يروج لفكرة الخدمة الإجبارية
برلين - «الشرق الأوسط»: دعت أنيغريت كرامب كارينباور، رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى إجراء نقاش واسع في ألمانيا بشأن اعتماد الخدمة الإجبارية العامة، قائلة في تصريح لمجموعة صحف دار «فونكه» الإعلامية، أمس الخميس: «تلقيت آراء كثيرة بهذا الشأن خلال جولتي داخل الحزب. أتبنى كثيراً من هذه الأفكار، وأرى أنه من المهم جداً أن نتناقش بشأن التجنيد الإلزامي في ألمانيا».
وأضافت رئيسة الحزب، ووزيرة الدفاع في الوقت نفسه: «أرى أن هناك رغبة عميقة لدى المواطنين لتقديم شيء إلى مجتمعهم». وكانت قد طرحت خلال توليها منصب الأمين العام للحزب، فكرة إلزام الشباب الذين أنهوا تعليمهم المدرسي بالقيام على مدى عام بنشاط في أحد المجالات المفيدة للمجتمع، موضحة أنه لا يجب أن يكون هذا النشاط بالضرورة في الجيش؛ بل في الرعاية الصحية أو في الدفاع المدني. ولكن هناك داخل الحزب المسيحي نفسه مشككون في إمكانية تنفيذ هذه الفكرة؛ حيث يرى نائبا رئيس الحزب، أرمين لاشيت، رئيس وزراء ولاية شمال الراين فيستفاليا، وفولكر بوفيير، أن هذه الخدمة الإجبارية تستوجب تعديل الدستور، ولن تحصل على أغلبية الثلثين المطلوبة لهذا التعديل.

- الرئيس البرازيلي الأسبق يواجه انتكاسة قضائية
ريو دي جانيرو - «الشرق الأوسط»: شددت محكمة استئناف برازيلية، الأربعاء، عقوبة صادرة على لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في أول انتكاسة قضائية يواجهها الرئيس البرازيلي الأسبق، منذ خروجه من السجن.
وعلى الرغم من حكم الاستئناف هذا، فلن يتم توقيف لولا بسبب قرار للمحكمة العليا يسمح له بانتظار استنفاد كل إمكانات الطعن في الأحكام أمام محاكم عليا.
وقرر ثلاثة قضاة في محكمة استئناف في بورتو أليغرو بجنوب البرازيل، بالإجماع، الأربعاء، زيادة مدة عقوبة السجن إلى 17 عاماً وشهر واحد، بعدما كانت محددة في الحكم الابتدائي الذي صدر في فبراير (شباط) الماضي بـ12 عاماً وأحد عشر شهراً.
في هذه القضية أدين لولا دا سيلفا الذي كان رئيساً من 2003 إلى 2010، بالاستفادة من أشغال ترميم مولتها مجموعتان للإنشاءات هما «أو إس» و«أوديبريشت»، في عقار ريفي في أتيبايا بولاية ساو باولو (جنوب شرق) مقابل تسهيلات لحصولهما على عقود حكومية.
وبدأ لولا تنفيذ هذه العقوبة في أبريل (نيسان) 2018، بعد صدور حكم الاستئناف؛ لكن أفرج عنه في سبتمبر (أيلول) الماضي، بموجب القرار الذي صدر عن المحكمة العليا، ويسمح له بالبقاء خارج السجن في القضية الثانية أيضاً.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.