مبادرات استراتيجية ومذكرات تفاهم لتعزيز التكامل السعودي ـ الإماراتي

محمد بن سلمان ومحمد بن زايد ترأسا الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق

ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي لدى ترؤسهما الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المشترك في العاصمة الإماراتية أمس (واس)
ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي لدى ترؤسهما الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المشترك في العاصمة الإماراتية أمس (واس)
TT

مبادرات استراتيجية ومذكرات تفاهم لتعزيز التكامل السعودي ـ الإماراتي

ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي لدى ترؤسهما الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المشترك في العاصمة الإماراتية أمس (واس)
ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي لدى ترؤسهما الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المشترك في العاصمة الإماراتية أمس (واس)

عقدت السعودية والإمارات، أمس، الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المشترك بينهما، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث ترأسه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي. وشهد الاجتماع تبادل 4 مذكرات تفاهم، واستعراض 7 مبادرات استراتيجية؛ بهدف تفعيل محاور التعاون المشتركة للتكامل الاستراتيجي بين البلدين، اقتصادياً، وتنموياً، ومعرفياً، وعسكرياً.
وشملت مذكرات التفاهم مجالات جديدة، هي الثقافة، والفضاء، والصحة والأمن الغذائي، بينما طالت المبادرات الاستراتيجية، التأشيرة السياحية المشتركة، وتسهيل انسياب الحركة بين المنافذ الجمركية، واستراتيجية الأمن الغذائي المشتركة، والأمن السيبراني، والعملة الرقمية المشتركة، ومشروع المصفاة العملاقة الجديد، ومجلس الشباب السعودي - الإماراتي.
وأفاد بيان صدر عن الديوان الملكي في السعودية، بأن زيارة ولي العهد إلى الإمارات، تأتي «بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وانطلاقاً من حرصه على التواصل وتعزيز روابط الأخوة بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة».

المزيد....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.