بوتيجيدج ثانياً في نوايا التصويت الديمقراطي لرئاسة أميركا

رئيس بلدية مدينة ساوث-بند في ولاية إنديانا بيت بوتيجيدج (أ.ف.ب)
رئيس بلدية مدينة ساوث-بند في ولاية إنديانا بيت بوتيجيدج (أ.ف.ب)
TT

بوتيجيدج ثانياً في نوايا التصويت الديمقراطي لرئاسة أميركا

رئيس بلدية مدينة ساوث-بند في ولاية إنديانا بيت بوتيجيدج (أ.ف.ب)
رئيس بلدية مدينة ساوث-بند في ولاية إنديانا بيت بوتيجيدج (أ.ف.ب)

تقدّم بيت بوتيجيدج إلى المركز الثاني في سباق المرشّحين الديمقراطيين الطامحين إلى الفوز بالترشح عن حزبهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بحسب استطلاع نشر أمس (الثلاثاء) أظهرت نتائجه تراجع التأييد لإليزابيث وارن على خلفية رفض جزء كبير من مناصري الحزب اقتراحها للرعاية الصحية الشاملة.
وقفزت شعبية بوتيجيدج رئيس بلدية مدينة ساوث - بند في ولاية إنديانا، ما وضعه في المركز الثاني في السباق خلف المتصدّر جو بايدن، متقدّما على المرشّحين الليبراليين وارن وبيرني ساندرز، وفق آخر استطلاع لجامعة كوينيبياك.
ووفق الاستطلاع، يتصدّر بايدن السباق مع نسبة تأييد تبلغ 24 في المائة في صفوف الناخبين الديمقراطيين والمستقلين الذين يميلون إلى الحزب، معززا شعبيته بثلاث نقاط مئوية. وكان استطلاع سابق أجرته الجامعة في 24 أكتوبر (تشرين الأول) أظهر تصدّر وارن للسباق وحلول بايدن ثانياً.
وفي غضون شهر واحد، ارتفعت شعبية بوتيجيدج من 10 في المائة إلى 16 في المائة، فيما انهار التأييد لوارن إلى النصف من 28 في المائة إلى 14 في المائة. كما تراجعت شعبية ساندرز 3 نقاط مئوية إلى 13 في المائة، حسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأظهر الاستطلاع الرامي إلى معرفة هوية المرشّح الذي يريده الديمقراطيون لمواجهة ترمب في الاستحقاق الرئاسي المقرر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، حلول الملياردير مايكل بلومبرغ، الرئيس السابق لبلدية نيويورك الذي أطلق حملته مؤخراً، في المرتبة الخامسة مع نسبة تأييد تبلغ ثلاثة في المائة.
ويأتي استطلاع جامعة كوينيبياك الذي شمل 1355 شخصا، قبل بدء الانتخابات التمهيدية في ولاية أيوا، حيث تصدّر بوتيجيدج نوايا التصويت.
وتشكّل هذه الأرقام نكسة لوارن التي ارتفعت شعبيتها في الأشهر الأخيرة، قبل أن تنهار مؤخراً على خلفية رفض اقتراحها للرعاية الصحية للجميع «ميديكير فور أول» الذي يلغي التأمين الصحي الخاص.
وقال تيم مالوني محلل استطلاعات جامعة كوينيبياك في بيان إن «بوتغيغ وصل على ما يبدو إلى ثلاثي المقدمة على حساب وارن التي تراجعت إثر تعرّضها لانتقادات حادة لآرائها اليسارية المتطرفة حول الرعاية الصحية وغيرها».
ويعارض بايدن وبوتيجيدج اقتراح «ميديكير فور أول» ويقترحان بدلاً منه توسيع التغطية الصحية من دون وضع حد للتأمين الصحي الخاص.
ولا يلقى اقتراح «ميديكير فور أول» تأييداً في صفوف الناخبين الأميركيين. وبحسب كوينيبياك يعتبره 36 في المائة جيدا فيما يعتبره 52 في المائة سيئاً، علما بأن نسبة تأييد البرنامج الصحي لوارن كانت قد بلغت في مارس (آذار) 43 في المائة مقابل 45 في المائة.
ورغم نتائج هذا الاستطلاع، لا يزال بوتيجيدج في المركز الرابع في إجمالي الاستطلاعات التي يتولى تجميعها مركز «ريلكليربوليتيكس»، خلف بايدن المتصدر وساندرز الثاني ووارن الثالثة.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.