القوات الخاصة الأفغانية تقتل 26 عنصراً من «طالبان»

عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي بينهم باكستانيون وأتراك عقب استسلامهم لقوات الأمن الأفغانية (إ.ب.أ)
عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي بينهم باكستانيون وأتراك عقب استسلامهم لقوات الأمن الأفغانية (إ.ب.أ)
TT

القوات الخاصة الأفغانية تقتل 26 عنصراً من «طالبان»

عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي بينهم باكستانيون وأتراك عقب استسلامهم لقوات الأمن الأفغانية (إ.ب.أ)
عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي بينهم باكستانيون وأتراك عقب استسلامهم لقوات الأمن الأفغانية (إ.ب.أ)

قال مسؤولون عسكريون إن القوات الخاصة قتلت 26 من عناصر «طالبان»، خلال عمليات جرت في 3 أقاليم، خلال الـ24 ساعة الماضية. ونقلت وكالة أنباء «خاما برس» الأفغانية عن المسؤولين القول إن القوات الخاصة قتلت 12 من مسلحي «طالبان» في غارة بمدينة قندوز في الإقليم الذي يحمل الاسم نفسه شمال البلاد. كما دمرت القوات الخاصة مخبأ صغيراً للأسلحة في العملية نفسها. وقال المسؤولون إنه في عملية منفصلة، قتلت القوات الخاصة 11 من عناصر «طالبان» ودمرت مخبأ صغيراً للأسلحة، خلال غارة جرت في لاجمان بمنطقة ألينجار. وأضافوا أن القوات الخاصة قتلت 3 من عناصر «طالبان» في غارة أخرى بمنطقة أليشنج في الإقليم نفسه. وذكر المسؤولون أن القوات الخاصة دمرت أيضاً مخبأ صغيراً للأسلحة في أليشنج، ومخبأ منفصلاً للأسلحة بمنطقة سيد كرم في باكتيا. ولم تعلق «طالبان» على العمليات. في غضون ذلك، استسلمت مجموعة من 62 من مسلحي «داعش» - بينهم باكستانيون وأتراك - للقوات الأفغانية في إقليم ننغارهار شرق أفغانستان. ونقلت وكالة أنباء «خاما برس» الأفغانية عن المسؤولين الأفغان، قولهم إن المسلحين، بينهم 30 باكستانياً ومواطنان تركيان، استسلموا للقوات الأفغانية في منطقة أشين في ننغارهار. وقال تميم عارف مومند نائب حاكم الإقليم: «المسلحون استسلموا وسط عمليات مكافحة الإرهاب المستمرة»، مضيفا أن مسلحي «داعش» فقدوا القدرة على مقاومة القوات الأفغانية، وأن المسلحين سلموا أيضاً عدة أسلحة؛ من بينها بنادق من طراز «إيه كي - 74» ورشاشات «بي كي إم» ومسدسات وذخيرة.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الأفغانية استسلام أكثر من 600 من مسلحي «داعش» وأفراد أسرهم للقوات الأفغانية خلال الأسابيع الأخيرة.
من جهة أخرى، قتل أجنبي وأصيب 5 آخرون في هجوم بقنبلة على عربة تابعة للأمم المتحدة في كابل أول من أمس، بحسب مسؤول أفغاني.
ووقع الهجوم على طريق تسلكه عادة عربات الأمم المتحدة التي تنقل العاملين بين وسط كابل ومجمع كبير تابع للمنظمة الدولية على مشارف العاصمة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي: «قرابة الساعة 13:50 بتوقيت غرينيتش تم إلقاء قنبلة على عربة تابعة للأمم المتحدة». وأضاف رحيمي أن شخصاً قتل وأصيب 5 آخرون بينهم موظفان أفغانيان. ولم يكشف هوية الضحايا. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي بيان؛ أدانت الأمم المتحدة الهجوم وأكدت مقتل أجنبي وإصابة اثنين من الموظفين؛ أحدهما أفغاني والآخر أجنبي. وجاء في البيان: «بحزن عميق، تؤكد أسرة الأمم المتحدة في أفغانستان مقتل زميل الليلة وإصابة اثنين آخرين، عندما تعرضت عربة تحمل شارة الأمم المتحدة لهجوم في كابل».
ويأتي الهجوم تزامناً مع فترة من الهدوء النسبي في كابل حيث انخفضت وتيرة الهجمات الكبيرة في الأسابيع الأخيرة.
إلى ذلك؛ تسلمت أفغانستان 30 طائرة هليكوبتر جديدة من شركة «إم دي هليكوبترز» الأميركية في إطار شحنة قوامها 60 طائرة خاصة بالقوات الجوية الأفغانية، والتي تشتمل على طائرات تدريب وطائرات قتالية من طراز «إم دي 530 إف» للعمليات الخاصة. وقالت لين تيلتون، الرئيسة التنفيذية لشركة «إم دي هليكوبترز» أمس الثلاثاء: «المروحيات الجديدة وصلت إلى مطار قندهار الدولي جنوب أفغانستان يوم 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي...» حسبما ذكرت وكالة أنباء «خاما برس» الأفغانية. وأفادت تيلتون بأن أسطول المروحيات الهجومية من طراز «إف إم دي 530 كايوس واريور» أميركية الصنع، «يلعب دوراً مهماً في التنفيذ الآمن والفعال للجهود التي تبذلها القوات الجوية الأفغانية من أجل حماية البلاد والمواطنين من انتشار الإرهاب».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.