استطلاع: 80 % من الإسرائيليين قلقون من الانقسامات في صفوفهم

TT

استطلاع: 80 % من الإسرائيليين قلقون من الانقسامات في صفوفهم

أظهرت نتائج استطلاع رأي جديد، نُشر أمس (الثلاثاء)، أن القلق يساور ما لا يقل عن 80 في المائة من المواطنين في إسرائيل، بسبب حالة الانقسام الشديد الذي يعاني منه المجتمع الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، والذي يبلغ أوجه هذه الأيام، بعيد توجيه 3 لوائح اتهام خطيرة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد.
وجاء في الاستطلاع، أن 89 في المائة من الإسرائيليين يرون أن الانقسام نابع من دوافع سياسية حزبية بالأساس. لكن هذه الأكثرية لا تعكس الوضع في صفوف اليمين. فقد قال 46 في المائة فقط من الناخبين، الذين أدلوا بأصواتهم لأحزاب اليمين، إنهم يرون انقساماً، بينما تصل هذه النسبة إلى 83 في المائة في صفوف مؤيدي اليسار وأحزاب الوسط.
وجاء هذا الاستطلاع في إطار بحث بعنوان «مؤشر التوافقات في موضوع وحدة صف المجتمع الإسرائيلي». وقد أعدته ونشرته جامعة بار إيلان في رمات غان (بالقرب من تل أبيب)، على شرف «المؤتمر الإسرائيلي»، الذي تقيمه الجامعة في وقت لاحق من الأسبوع الحالي. وشمل الاستطلاع 2479 شخصاً، وبلغت نسبة اليهود المشاركين في الاستطلاع 83 في المائة، ونسبة العرب 17 في المائة.
وأكد 93 في المائة من المستطلعة آراؤهم، اعتقادهم بأن هناك عداء متبادلاً بين اليهود والعرب، وقال 80 في المائة إنهم قلقون من أن يؤثر الانقسام الداخلي على حصانة المجتمع لدرجة تشكيل تهديد على أمن إسرائيل. وعبّر 52 في المائة من العرب، و50 في المائة من اليهود، عن استعدادهم للتعاون مع الجانب الآخر. ووفقاً للاستطلاع، فإنه يوجد لدى اليهود استعداد أكبر لممارسة العنف ضد العرب، بنسبة 18.7 في المائة، بينما استعداد العرب لممارسة العنف أقل بكثير، ونسبته 7 في المائة.
واعتبر 55 في المائة من أنصار اليمين المشاركين في الاستطلاع أن اليساريين الإسرائيليين يهددون هوية الدولة، و59 في المائة اعتبروا أنهم يهددون أمنها، بينما 45 في المائة من اليساريين يرون أن اليمينيين يهددون هويتها، و43 في المائة يرون أن اليمين يهدد أمنها.
وقال 53 في المائة من المتدينين اليهود، و76 في المائة من العلمانيين اليهود، إنه بالإمكان التوصل إلى تفاهمات حول تسيير المواصلات العامة في يوم السبت. ووافق 61 في المائة من اليهود الشرقيين، و51 في المائة من الأشكناز، على مضامين يهودية شرقية. وحسب الاستطلاع، فإن 68 في المائة من اليهود، و55 في المائة من العرب، قالوا إنه بالإمكان التوصل إلى تفاهمات بشأن «قانون القومية» العنصري.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.