«لينكولن» تراهن بـ«نوتيلوس» في سوق الدفع الرباعي الفاخر

بمحركات قوية ثنائية الشحن

طراز «نوتيلوس» الجديد
طراز «نوتيلوس» الجديد
TT

«لينكولن» تراهن بـ«نوتيلوس» في سوق الدفع الرباعي الفاخر

طراز «نوتيلوس» الجديد
طراز «نوتيلوس» الجديد

تسعى شركة «لينكولن» الأميركية للمنافسة في سوق سيارات الدفع الرباعي الفاخر متوسطة الحجم، وذلك من خلال أحدث إصداراتها، سيارة «نوتيلوس» 2019، التي وضعت فيها كثيراً من التقنيات المتقدمة لمساعدة السائق عبر التصميم الممزوج بقوة الأداء وسلاسة القيادة.
وتأتي «نوتيلوس» بمحركات ثنائية الشحن التوربيني، تمنحها أداءً قوياً وقيادة سلسة من خلال اعتمادها ثلاث تقنيات متقدمة: الشحن التوربيني، والحقن المباشر للوقود، والتوقيت المتغير لعمل عمودي الكامة المستقلين.
ويوفر محرك الشحن التوربيني سعة 2.7 لتر قدرة 335 حصاناً، وعزم دوران قدره 515 نيوتن متر، أما المحرك القياسي سعة لترين بأربع أسطوانات، فيولِّد بدوره قدرة 250 حصاناً، ويتميز بكفاءة وسرعة الأداء. ويعمل كل من المحركين مع ناقل حركة أوتوماتيكي جديد بثماني سرعات. وقال سامي ملكاوي، مدير المبيعات الإقليمي في «لينكولن الشرق الأوسط»: «إن (لينكولن نوتيلوس) الجديدة هي سيارة (إس يو في) أنيقة ومتطورة، صُممت وفق أعلى المعايير والمستويات الحرفية».
وأضاف: «رغم أنّ (نوتيلوس) هي أول سيارة من فئة السيارات متعددة الاستخدامات الفاخرة متوسطة الحجم التي تطلقها (لينكولن) في هذه السوق، فإنها حظيت بإقبال هائل فاق توقعاتنا، نظراً لتصميمها الأنيق والمتناغم والفخم». وأضاف: «لقد صممنا (نوتيلوس) لكي تكون مدعاة للفخر، لكل من يقودها».
وتتميز «نوتيلوس» في المقدمة بشبك معدني مميز، وشكل جديد لكل من غطاء المحرك والمصد الأمامي، والمصابيح الخلفية ولوح الزينة الضوئي، واللوح الخلفي العلوي. أما خيارات العجلات الجديدة فهي تتضمن عجلات ألمنيوم مطلية بقياس 18 بوصة، وذات الألمنيوم المصقول بقياس 20 بوصة، مع جيوب مطلية اختيارية في طراز «ريسيفر». أما طراز «سلكت» فيأتي مزوداً بعجلات ألمنيوم فائقة اللمعان قياس 21 بوصة مع جيوب مطلية. وتتضمن «نوتيلوس» الجديدة مجموعة «نظام السائق المساعد 360»، الذي يعتبر من أحدث الابتكارات التقنية توفره «نوتيلوس» قياسياً بعدما كان من الخيارات التي تتوفر في السابق كتجهيزات إضافية فقط.
ويوفر نظام المعلومات وميزة «بلايس» الكشف عن الزوايا غير المرئية، والتنبيه من المركبات في محيط السيارة التي قد لا ينتبه إليها السائق، والمساعدة في استباق الاصطدام مع نظام الفرملة الطارئة التلقائي، والمصابيح الأمامية مع ميزة التحكم التلقائي، ونظام المحافظة على المسار، وكاميرا الرؤية الخلفية.
وصُمم النظام الصوتي في «نوتيلوس» بشكل حصري من قبل شركة «هارمن». ويتوفر نظام الصوت عبر 13 سماعة «ريفيل ألتميت» أو 19 سماعة من طراز «ريفيل» كتجهيز إضافي، مع إمكانية الاختيار بين نمطي «أوديونس» أو «أون ستيج».
تتوفر في «نوتيلوس» كتجهيز إضافي مقاعد تمنح السائق والراكب الأمامي راحة قصوى؛ حيث تم تصميمها استناداً إلى خبرات طبية؛ حيث يمكن تعديل هذه المقاعد وفق 22 وضعية مختلفة، كما أنها تتيح ميزة التدليك التي صممت لتخفيف تعب السائق، كما أنها مفيدة بشكل خاص في حالات البقاء في السيارة لفترات طويلة، مثل الانطلاق في رحلات طويلة أو الازدحام المروري. وتتوفر المقاعد المدفأة والمبردة كتجهيز إضافي لعملاء «لينكولن» الذين يختارون طرازات «ريسيفر» و«سلكت».
وتتوفر «نوتيلوس» بثلاثة طرز قياسية، تأتي بسعر 199.395 ألف درهم إماراتي (54.2 ألف دولار) وطراز «سلكت» 225.645 ألف درهم (61.4 ألف دولار) وطراز «ريسيفر» بقيمة 262.395 ألف درهم (71.4 ألف دولار).



أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.