صدرت حديثاً عن «منشورات المتوسط» بإيطاليا، ترجمة عربية لرواية الإيطالي جوزبِّه كاتوتسيلا، هي بعنوان «لكنك ستفعل»، ترجمها عن الإيطالية يوسف وقاص وخالد سليمان الناصري. جاء في كلمة الناشر: «أريليانا: خمسون منزلاً من الحجارة ومئتا نسمة»، هي البلدة التي يقضي فيها بييترو ونينا إجازتهما مع جدَّيْهِما، في صيفٍ فقدا في بدايتهِ أمَّهُما. عطلة لا تشبهُ سابقاتِها، حيث السَّيلُ الذي لم يَعُدْ سَيْلاً، والقصرُ المهجورُ، والبرجُ النورمانديّ، وغطرسة العمّ روكّو، ملاّك الأراضي الأرعن الذي حكمَ على البلدة بالفقر والتخلُّف. ثمَّ اكتشاف عائلة من المهاجرينَ مختبئة داخل البُرج، وانقسام الأهالي بين رافضٍ لها وغاضبٍ على وجودها الغامض بينَهم، لكنَّ ذلك، هو ما سيُشعِلُ فتيلَ التغيير ويزرعُ بذورَ الأمل في الجنوب.
وفي خضمِّ تماهي الأحلام بالتوتُّرات الجديدة، يعبرُ بييترو من الطفولة إلى المراهقة، ويُخبرنا صوتُه، كيف يتمُّ التغلُّب على الموتِ والخيانة والظُّلم، وكيف تطفحُ تلك المرحلة بالرِّقة والبهجة رغم كلِّ الآلام. ومن خلال هذا الصَّوت العفوي، السَّاخر والحَكيم، يكتبُ كاتوتسيلا رواية قويَّة وناجعَة، رواية مليئة بالظِّلال والأضواء، بالمأساة والضَّحك، ولكنها بسيطة مثل كلِّ الأشياء التي تسبر الأعماق».
وجوزبِّه كاتوتسيلا: كاتب وصحافي إيطالي من مواليد عام 1976، تخرج من كلية الفلسفة في جامعة ميلانو، وكانت أطروحته عن مسألة العقل والمنطق في فلسفة نيتشه.
كتب كاتوتسيلا العديد من قصائد النثر والمجموعات القصصية والروايات الاستقصائية والمقالات الصحافية. ونشر في أهم الجرائد اليومية في إيطاليا. تعنى كتاباته بالأزمات الإنسانية كالهجرة، والقضايا الوطنية كالمافيا، والمثاقفة بهدف بناء جسور التواصل بين حضارات العالم وثقافاته المعاصرة. عمل مستشاراً للعديد من دور النشر، من أهمها «فلترينيللي»، وهي إحدى كبريات دور النشر الإيطالية وأعرقها. وحالياً يعمل سفيراً للنوايا الحسنة للأمم المتحدة.
حازت روايته «لا تقولي إنك خائفة» على جائزة «لوستريغا» للشباب، أهم جائزة للأدب في إيطاليا، وترجمت لأكثر من أربعين لغة، وصدرت الطبعة الأولى في اللغة العربية عام 2016، ثم الطبعة الثانية 2017، والطبعة الثالثة 2019.
ترجمة عربية لرواية الإيطالي كاتوتسيلا
ترجمة عربية لرواية الإيطالي كاتوتسيلا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة