تركيا: أوامر بتوقيف 168 شخصاً في إطار الحملة ضد شبكة غولن

الداعية فتح الله غولن (أرشيف - رويترز)
الداعية فتح الله غولن (أرشيف - رويترز)
TT

تركيا: أوامر بتوقيف 168 شخصاً في إطار الحملة ضد شبكة غولن

الداعية فتح الله غولن (أرشيف - رويترز)
الداعية فتح الله غولن (أرشيف - رويترز)

أمرت السلطات التركية، اليوم (الثلاثاء)، بتوقيف 168 شخصاً، منهم أفراد من الجيش، للاشتباه بصلاتهم بشبكة رجل الدين فتح الله غولن التي تقول أنقرة إنها دبرت محاولة الانقلاب في يوليو (تموز) 2016.
وشنّت أنقرة حملة على من تشتبه في أنهم من أنصار غولن، المقيم في الولايات المتحدة، منذ محاولة الانقلاب التي قُتل فيها نحو 250 شخصاً. وما زالت العمليات التي تستهدف الشبكة جارية.
وقال مكتب المدعي العام في اسطنبول إنه أمر باعتقال مدنيَّين و52 من أفراد الجيش، بينهم ضابطان متقاعدان برتبة كولونيل وضابط في الخدمة برتبة لفتنانت كولونيل، واثنان برتبة ميجر طردهما الجيش.
وقالت شرطة اسطنبول إنها أوقفت 15 من 27 شخصاً أصدر المدعون أوامر باعتقالهم في تحقيق منفصل عن استخدام المشتبه بهم لتطبيق «باي لوك» للرسائل النصية الذي تستخدمه شبكة غولن، وفق وكالة «رويترز».
وفي إقليم قونية بوسط البلاد، قالت وكالة الأناضول الحكومية للأنباء إن ممثلي الادعاء أصدروا أوامر باعتقال 50 شخصاً. وأضافت أن المدعين في أنقرة أمروا باعتقال 36 جندياً ومدني واحد.
وفي حملة التطهير المستمرة منذ ثلاث سنوات بعد محاولة الانقلاب، سجنت السلطات أكثر من 77 ألف شخص انتظاراً لمحاكمتهم، وعزلت أو أوقفت عن العمل نحو 150 ألفاً من موظفي الحكومة وأفراد الجيش وغيرهم.
وانتقد حلفاء غربيون لتركيا ومنظمات حقوقية الحملة الموسعة قائلين إن الرئيس رجب طيب إردوغان يتخذ من محاولة الانقلاب ذريعة لسحق معارضيه. وفي المقابل، تدافع أنقرة عن الإجراءات قائلة إنها رد ضروري على التهديد الأمني الكبير الذي تواجهه البلاد وتوعدت بالقضاء على شبكة غولن.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.