رئيسة بوليفيا تصدر قانون تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية

TT

رئيسة بوليفيا تصدر قانون تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية

لاباز - «الشرق الأوسط»: أصدرت الرئيسة المؤقتة لبوليفيا جانين أنييز، أمس، قانون الدعوة لانتخابات رئاسية وتشريعية من دون مشاركة الرئيس السابق ايفو موراليس، ويهدف الاقتراعان لاستعادة السلم في هذا البلد الأميركي الجنوبي الذي شهد عنفاً خلف 32 قتيلاً خلال شهر. وقالت أنييز بعد توقيع مشروع القانون في قصر الحكومة في لاباز في حفل نقله التلفزيون البوليفي: «تلقينا تفويضاً لتنظيم انتخابات نظيفة وعادلة وشفافة. نحن نضمن لكم أننا سنحقق ذلك»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. ويلغي نص القانون الذي كان أقره البرلمان بغرفتيه السبت، الانتخابات الرئاسية التي نظمت في 20 أكتوبر (تشرين الأول)، وأعلن موراليس فوزه فيها، ما أثار غضب المعارضة التي نددت بـ«تزوير» الاقتراع.
واستقال موراليس الذي كان يطمح إلى ولاية رابعة، ويقيم حالياً في المنفى في المكسيك. وتتمثل الخطوة التالية في تعيين البرلمان أعضاء المحكمة العليا الانتخابية السبعة. وتتولى المحكمة تحديد تاريخ الانتخابات.
وبعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة المثيرة للجدل، تم توقيف كثير من أعضاء المحكمة العليا الانتخابية بسبب «مخالفات» أثناء الاقتراع. ويقول اليساري موراليس إنه كان ضحية «انقلاب»، ويندد بـ«ديكتاتورية» أنييز من منفاه في المكسيك.
ومنذ تنحيه في 10 نوفمبر (تشرين الثاني)، يتظاهر آلاف من أنصاره خصوصاً في لاباز العاصمة الإدارية للبلاد وقرب معقله كوشابامبا (وسط). وقتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف شهدتها بوليفيا منذ 20 أكتوبر.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.