أليكساندر يخطف كأس «فورمولا إي»... ويدخل التاريخ برقم قياسي جديد

فريق «بي إم دبليو آي أندريتي» هيمن على صدارة ترتيب الفرق بـ53 نقطة

جانب من منافسات الجولة الثانية لفورمولا إي الدرعية (الشرق الأوسط)
جانب من منافسات الجولة الثانية لفورمولا إي الدرعية (الشرق الأوسط)
TT

أليكساندر يخطف كأس «فورمولا إي»... ويدخل التاريخ برقم قياسي جديد

جانب من منافسات الجولة الثانية لفورمولا إي الدرعية (الشرق الأوسط)
جانب من منافسات الجولة الثانية لفورمولا إي الدرعية (الشرق الأوسط)

توَّج الأمير عبد العزيز الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة، أمس (السبت)، البريطاني أليكساندر سيمز سائق فريق «بي إم دبليو آي أندريتي» بجائزة المركز الأول في ختام منافسات الجولة الثانية من سباق «السعودية فورمولا إي - الدرعية 2019» للسيارات.
وحافظ السائق أليكساندر سيمز على المركز الأول منذ انطلاقة السباق حتى نهايته، فيما حلّ الألماني ماكس جونثر زميله في الفريق ثانياً، ما منح فريق بي إم دبليو آي أندريتي صدارة ترتيب الفرق بـ53 نقطة بعد انتهاء جولتي الدرعية.
وجاء البرازيلي «لوكاس دي غراسي» سائق فريق «أودي سبورت آبت شايفلر» ليُسدل الستار على جولة أخرى مثيرة، شهدت حضوراً جماهيريّاً كبيراً للسباق الذي أصبح جزءاً مهمّاً ضمن روزنامة البطولات العالميّة التي سيتم استضافتها في المملكة، حتى عام 2028م.
وحقق سيمز المركز الأول بعد أن تصدر الجولات التأهيلية صباح أمس بتحقيقه رقماً زمنيّاً مقداره 1:11.476 دقيقة، ما جعله يدخل تاريخ «فورمولا إي»، كأول شخص يحقق المركز الأول في الجولات التأهيلية لثالث مرة على التوالي، وحلّ السويسري سيباستيان بويمي سائق فريق «نيسان إي دامس» ثانياً بفارق 0.200 ثانية، تلاه البرازيلي لوكاس دي غراسي سائق فريق «أودي سبورت» آبت شايفلر بفارق 0.308 ثانية.
وكان البريطاني سام بيرد قد فاز بالجولة الأولى التي أقيمت، أول من أمس (الجمعة)، لتستمر الهيمنة البريطانية بعد مرور جولتين من الموسم السادس للبطولة، وشهدت منافسات «فورمولا إي» التي تستضيف المملكة جولتيها الأولى والثانية أجواءً استثنائية حافلة بالحماس والتشويق والإثارة بعد أشهرٍ من الترتيبات والتخطيط، وآلافٍ من ساعات العمل لإنشاء مضمار السباق.
ويستمر «موسم الدرعية» على مدى شهر كامل ليشهد مجموعة متنوعة من الفعاليات الرياضية الكبرى، بما في ذلك سباق «فورمولا إي»، بطولة الملاكمة للوزن الثقيل - نزال الدرعيّة التاريخي، وكأس الدرعية للتنس للرجال، ومهرجان الدرعية للفروسية المؤهل إلى أولمبياد طوكيو 2020. وستنظم الدرعية مجموعة من الفعاليات الرياضية العالمية لبعض أشهر وأبرز الفنانين الموسيقيين في العالم.
وكانت السائقة السعودية ريما الجفالي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه، وذلك بعد مشاركتها رسمياً في سباق الدرعية لتكون «أول سعودية تخوض سباقاً عالمياً على أرض الوطن».
وتنافست الجفالي (27 عاماً) في سباق «جاكوار آي بيس تروفي»، وهو سباق للسيارات الكهربائية في الدرعية.
وشاركت الجفالي في سباقات احترافية خارج المملكة منذ نحو عام فقط، وقد سجّلت ظهورها الأول في بطولة «فومورلا 4» البريطانية في أبريل (نيسان) الماضي.
وكانت الجفالي اجتازت اختبار القيادة بعدما انتقلت إلى الولايات المتحدة للدراسة قبل بضع سنوات، وباتت واحدة من عدد قليل من السعوديات اللواتي حصلن على «رخصة للتسابق» في بلدها الأم. وتحلم الجفالي بالمشاركة ليوم واحد في سباق «لومان 24» الكلاسيكي الفرنسي، أحد أصعب سباقات السيارات في العالم. وتستعد المملكة لحدث عالمي كبير في عالم رياضة السيارات، من خلال استضافة «رالي داكار 2020»، وكشف منظمو «رالي دكار» مؤخرا عن مسار نسخة عام 2020 المقرر في المملكة بدءاً من الخامس من يناير (كانون الثاني) المقبل على مدى 12 يوماً عبر الصحراء العربية.
وينطلق الرالي من مدينة جدة وينتهي في القدية القريبة من العاصمة الرياض، مع مسافة إجمالية تبلغ 7.800 كلم.
وأعلن الإسباني فرناندو ألونسو، بطل العالم السابق مرتين في «الفورمولا واحد»، مشاركته في الرالي بألوان فريق «تويوتا».
وقال المدير العام للرالي الفرنسي ديفيد كاستيرا في حفل الكشف عن المسار الذي أقيم في باريس: «إنها دولة جديدة وقارة جديدة للرالي»، معترفاً بوجود «تردد» قبل اتخاذ قرار التحول إلى المملكة.
وكان الرالي في بدايته عبارة عن تنافس بين العاصمتين الفرنسية والسنغالية، ليتم بعدها نقله إلى أميركا الجنوبية نظراً لتردي الأوضاع الأمنية في أفريقيا، ليأتي الدور الآن على شبه الجزيرة العربية التي ستستضيفه في السنوات الخمس المقبلة.
وأشار كاستيرا إلى أن الرالي سيكون «معركة حقيقية»، وتشمل 5 آلاف كلم من المراحل الخاصة، خمس منها تتجاوز 450كلم.
ويُعدّ ناصر العطية، الفائز بلقب العام الماضي من بين المرشحين للفوز على سيارته «تويوتا» بالإضافة إلى وصيفه الإسباني كارلوس ساينز، والفرنسي ستيفان بيترهانسل (الثالث)، الفائز في الرالي 13 مرة (ست مرات على الدراجة النارية وسبع مرات على السيارة).
وسينصب التركيز أيضا على ألونسو، بطل «الفورمولا واحد» عامي 2005 و2006، الذي يبحث عن تحديات جديدة في رياضة السيارات، وبالأخص داكار باعتبار أنه أحد أصعبها.
وستكون نقطة الانطلاق من جدة على البحر الأحمر تقطع خلالها الفرق مسافة 752 كيلومتراً عبر الكثبان السريعة المتعرجة قبل أن يستمر التحدي الصعب إلى الشمال لقرابة 900 كيلومتر، عبر مشروع البحر الأحمر حتى يصل إلى مدينة «نيوم» المستقبلية.
وتتخلل الرحلة سلسلة من الوديان والجبال إلى أعلى نقاطها بارتفاع 1400 متر، يمرّ بعد ذلك السائقون وفرقهم بمنطقة من الرمال والحصى تمتد لمسافة 676 كيلومتراً، خلال رحلتهم الصعبة من «نيوم» إلى العلا في المرحلة الرابعة.
وبعد مرور على التلال الرملية لحائل في طريقهم المتحدر صوب الرياض، يحصل المشاركون على يوم راحة في العاصمة قبل أن تُستأنف الرحلة باليوم الأطول من أيام الرالي على مسافة 741 كيلومتراً.
وينعطف مسار الرالي تجاه الغرب في وسط صحراء المملكة الشاسعة قبل الالتفاف للخلف والمضي شرقاً تجاه منطقة حرض في محافظة الأحساء، وهو ما يعني دخول منطقة الربع الخالي، ثم الاقتراب نحو خط النهاية في القدية، الوجهة المتخصصة في الترفيه والثقافة والرياضة، التي ستشهد تتويج الفائزين.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».