الفيصل يشيد بالتنظيم والحضور الجماهيري

أسيل الحمد فخورة بمبادرة «فتيات في حلبة السباق»

فعاليات عدة شهدها سباق فورمولا إي الدرعية (الشرق الأوسط)
فعاليات عدة شهدها سباق فورمولا إي الدرعية (الشرق الأوسط)
TT

الفيصل يشيد بالتنظيم والحضور الجماهيري

فعاليات عدة شهدها سباق فورمولا إي الدرعية (الشرق الأوسط)
فعاليات عدة شهدها سباق فورمولا إي الدرعية (الشرق الأوسط)

أبدى الأمير عبد العزيز الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة والذي توج صاحب المركز الأول البريطاني أليكسندر سيمز في ختام سباق الفورمولا إي أمس في مدينة الدرعية، سعادته بنجاح هذا الموسم، مشيرا إلى أنه شهد تطورا واهتماما أكثر من الموسم الماضي، «وهذا إن دل على شيء إنما يدل على الاهتمام والمتابعة والتنظيم الذي كان على مستوى الحدث».
وقال الفيصل إن «هذا الموسم شهد سباقين على عكس الموسم الماضي الذي شهد سباقا واحدا وكانت التجهيزات والتنظيم أكبر إضافة إلى عدد المتسابقين والفرق، وهذا بلا شك ساهم في النجاح ولله الحمد، ووصل عدد التذاكر التي بيعت في سباق الفورمولا إلى 25 ألف تذكرة، ولدينا العديد من المفاجآت في الموسم المقبل وسيتم الكشف عنها بإذن الله في وقتها».
وقالت أسيل الحمد عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية إن «الجميع سعيد بنجاح تنظيم الحدث للموسم الثاني على التوالي، وهذا الموسم شهد تنافسا كبيرا وحضورا قويا يؤكد الدعم والاهتمام الذي تجده الرياضة السعودية من حكومتنا الرشيدة وحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يعتبر الداعم الأكبر لرياضة السيارات، ونحن جداً ممتنون لهذا الاهتمام والحرص، حتى أصبحت المملكة محط أنظار العالم وشاهدنا عددا كبيرا من الحضور الجماهيري يتوافد، والذي أصبح لديه شغف بهذه الرياضة».
وقالت الحمد: «أطلقت مبادرة باسم (فتيات في حلبة السباق) وهذا البرنامج من تنظيم الاتحاد الدولي للسيارات وبحكم أني عضوة في لجنة الرياضة النسائية في الاتحاد الدولي للسيارات ونعمل على هذا البرنامج من سنتين وتم إطلاقه في أوروبا، والآن لأول مرة يتم استضافته في الشرق الأوسط ولنا الفخر في أن المملكة هي أول من يستضيفه، والبرنامج عبارة عن ورشة تعليمية وتستهدف الفتيات من عمر 8 إلى 18 سنة ممن لديهم شغف بقيادة السيارات وهذا سيتضح من خلال مرورهم بأكثر من محطة ويتعلمون أكثر من مهنة كسائقة أو مهندسة ميكانيكا أو مديرة فريق أو إعلامية في مجال رياضة السيارات، وربما تجذب الفتيات هذه الرياضة بعد هذه التجارب ويأخذن بعين الاعتبار التخصص في هذه المهنة، وهذا البرنامج هو أفضل طريقة لانتشار شعبية الفتيات في رياضة السيارات، وشاهدنا حضورا غير مسبوق من الجماهير وهذا دليل على أن رياضة السيارات أصبحت مهمة ولديها متابعون ومحبون ونتطلع إلى زيادة العدد خلال المواسم المقبلة».
وتابعت: «أتطلع إلى زيادة عدد السائقات السعوديات فالآن لدينا ريما الجفالي ومن واجبي بصفتي مسؤولة عن لجنة الرياضة النسائية فمن واجبي أن أشاهد أكثر من ريما وهذا يتطلب جهدا ومتابعة وتوفير كل ما يساعدنا على النجاح وأنا سعيدة بوجود 180 طالبة من طالبات المدارس لمتابعة سباق الفورمولا إي والتعرف على نوع السيارات ومحركاتها وتشغيلها والصعوبات التي تواجهنا الآن هو البنية التحتية التي تحتاج إلى مدربين عالميين».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.