سعوديون بين مشاعر البهجة والفخر في حلبة الدرعية

قالوا إنهم يتطلعون بشغف لـ«سباق داكار» العام المقبل

أسرة العياضي خلال حضورها السباق (الشرق الأوسط)  -  العنود بدر وصديقتها في حلبة الدرعية (الشرق الأوسط)
أسرة العياضي خلال حضورها السباق (الشرق الأوسط) - العنود بدر وصديقتها في حلبة الدرعية (الشرق الأوسط)
TT

سعوديون بين مشاعر البهجة والفخر في حلبة الدرعية

أسرة العياضي خلال حضورها السباق (الشرق الأوسط)  -  العنود بدر وصديقتها في حلبة الدرعية (الشرق الأوسط)
أسرة العياضي خلال حضورها السباق (الشرق الأوسط) - العنود بدر وصديقتها في حلبة الدرعية (الشرق الأوسط)

أبدت العنود بدر، المذيعة السعودية في قناة «mbc»، سعادتها بوجودها في سباق «الفورمولا إي» بالدرعية، وقالت: «أنا فخورة بهذا الحدث العالمي الذي تستضيفه المملكة للموسم الثاني على التوالي، ونشكر قيادتنا الرشيدة على الدعم والاهتمام والانفتاح الكبير الذي تشهده بلدنا من خلال الفعاليات التي أصبحت حديث العالم».
وتابعت: «أنا جد متحمسة ومتشوقة لمشاهدة كل ما هو جديد خلال المواسم المقبلة، بعد النجاح والتنظيم الكبير الذي شهده ختام سباق (الفورمولا إي)، ونتطلع مستقبلاً لمتابعة (رالي داكار)، الذي سيكون نقلة كبيرة لمستقبل عالم السيارات، وكذلك ننتظر الكثير من الفعاليات التي بلا شك ستكون ممتعة ومثيرة، كما شاهدنا في سباق (الفورمولا إي)».
من جانبه، قال يوسف العياضي: «أنا جد سعيد بهذا الحدث العالمي، الذي تابعه عشاق رياضة السيارات حول العالم، وخلال وجودي في سباق (الفورمولا) شاهدت التنافس والإثارة حتى آخر السباق».
وواصل: «حقيقة شهدت عدداً من الفعاليات التي كانت في قمة الروعة من خلال التنظيم، الذي كان أكثر من رائع، والجميع كان سعيداً بهذا الحدث الذي يؤكد الدعم الكبير، الذي نحظى به كسعوديين، فكل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يحرص على توفير جميع الإمكانات، لإنجاح مثل هذه الأحداث العالمية على أرض المملكة».
فيما أكد عامر العياضي، أن التنظيم كان مميزاً ورائعاً، وأن سباق «الفورمولا إي» حقق نجاحاً بجميع المقاييس بدليل وجود الحضور الجماهيري غير المسبوق. وواصل: «قيادتنا الرشيدة، من خلال الدعم والاهتمام، تجعلنا في قمة السعادة، ولقد أصبحت المملكة محط أنظار العالم من خلال الأحداث العالمية المتوالية التي نجحنا ولله الحمد في تنظيمها، ونتطلع بعد سباق (الفورمولا) إلى (رالي دكار) العالمي، الذي سيكون حديث العالم، وهذا الجهد والعمل الجبار يؤكدان حرص المسؤولين على إيجاد بيئة جذابة لتحقيق النجاح في شتى المجالات».
وبدا الطفل فهد العياضي سعيداً بوجوده مع والده عامر، وقال: «أنا فخور أنني سعودي، وخلال وجودي في سباق (الفورمولا إي) شاهدت الكثير من الفعاليات التي كانت مثيرة وممتعة، وسأكون حريصاً على الوجود والحضور في جميع الفعاليات المقبلة».
وقالت حنين سفيان، من جهتها، «سباق (الفورمولا إي) ينقلك إلى عالم آخر، فالمتعة والإثارة كانتا موجودتين، والجميع كان يترقب نهاية السباق الذي كان في قمة التنافس، وحقيقة أنا سعيدة بوجودي في هذا الحدث العالمي، الذي يعتبر ناجحاً تنظيمياً بجميع المقاييس بدليل الحضور الجماهيري الكبير».
وواصلت حديثها: «نحن فخورون باستضافة سباق (الفورمولا إي) للموسم الثاني على التوالي، ونتطلع إلى استضافته كل سنة، فالدعم والإمكانات موجودان، والقيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لم تقصر معنا، وهذا أكبر دعم لنا كمواطنين أن نشاهد هذا الحراك الكبير والتطور الملحوظ، وننتظر الكثير من الفعاليات خلال المرحلة المقبلة للاستمتاع أكثر، وأنا واثقة من النجاح في ظل الدعم اللامحدود الذي يقدم للمواطن السعودي على مستوى شتى المجالات».
وقال عبد العزيز المعيلي: «أنا من محبي رياضة (الفورمولا إي)، حيث حضرت في الموسم الماضي والموسم الحالي، وشاهدت تطوراً كبيراً وملحوظاً من حيث الحضور الجماهيري وعدد الفرق، وكان حقيقة التنافس أكثر من رائع».
وقال المعيلي: «الدعم والاهتمام اللذان نجدهما ساهما بشكل كبير في تحقيق النجاح، ونتطلع بإذن الله لاستضافة الكثير من الفعاليات، والمملكة قادرة على تنظيم أي فعالية عالمية، وشاهدنا روعة التنظيم والاستقبال الرائع الذي يعتبر جزءاً من النجاح، وأنا على ثقة كبيرة أن المواسم المقبلة ستحظى بفعاليات مميزة ستبهر العالم».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.